- إنضم
- 16 يونيو 2008
- المشاركات
- 12,650
- مستوى التفاعل
- 3,561
- النقاط
- 113
سأل أحدهما أخاه التوأم (لنسميه الأول): هل تؤمن بوجود حياة بعد خروجنا من هنا
أجابه الثاني متعجباً: لماذا تسأل! لا بد من وجود حياة بعد خروجنا. لعلنا هنا في فترة تحضيرية الى ما سنكون عليه عندما نخرج.
الأول: كلام فارغ ... لا أؤمن بوجود حياة بعد هذه الحياة. أي حياة ستكون تلك التي تتكلم عنها؟
الثاني: لا أعرف تماما. لكن سيكون هناك ضوء أكثر من هنا. لعلنا هناك نمشي على رجلينا ونأكل عن طريق فمنا. لعل سيكون لنا حواس لا نفهمها الآن.
الأول: سخيف ومنافي للعقل! المشي مستحيل. نأكل من فمنا؟! شيء مضحك! الحبل السري هو الذي يزودنا بالغذاء وكل ما نحتاج اليه. وبما أن الحبل السري قصير فمن المنطق استبعاد الحياة فيما بعد.
الثاني: حسنا! لا أزال أومن أن هناك حياة ولكن مختلفة عن الحياة التي نحياها الآن. ربما لن نحتاج فيها إلى الحبل السري.
الأول: كلام فارغ! علاوة على ذلك، لو كان يوجد حياة ثانية لماذا لم يرجع أحد منها ليخبرنا عنها؟! خروجنا من هنا هو نهاية الحياة، ولن يأخذنا إلى أي مكان لأن بعده لن يكن سوى الظلمة والسكون والنسيان.
الثاني: حسنا! لا أدري عما تتكلم، ولكن أنا متأكد أن فيها سنقابل أمنا التي تحبنا والتي سترعانا وتهتم بنا.
الأول بتعجب وسخرية: أمنا!!! هل أنت حقا تؤمن بوجود أم؟ شيء مضحك حقا! إذا كانت الأم موجودة، أين هي؟
الثاني: هي حولنا ونحن محاطون بها. نحن منها، ومنها وبها نعيش، ولولاها لما كان لنا حياة ولا وجود.
الأول: حسنا! أنا لا أراها. من المنطق أن لا وجود لها .
الثاني: أحيانا، عندما تصمت وتركز في الإصغاء ستسمع صوتها المحبوب قادما اليك من أعلى وساعتها يمكنك أن تتصور حضورها.
ملاحظة: قرأت هذا الحوار على صفحة ابني في الفيس بوك . أعجبني وقمت بترجمته بتصرف بسيط لكي لا تجعله الترجمة الحرفية حرفاً ميتاً.
أجابه الثاني متعجباً: لماذا تسأل! لا بد من وجود حياة بعد خروجنا. لعلنا هنا في فترة تحضيرية الى ما سنكون عليه عندما نخرج.
الأول: كلام فارغ ... لا أؤمن بوجود حياة بعد هذه الحياة. أي حياة ستكون تلك التي تتكلم عنها؟
الثاني: لا أعرف تماما. لكن سيكون هناك ضوء أكثر من هنا. لعلنا هناك نمشي على رجلينا ونأكل عن طريق فمنا. لعل سيكون لنا حواس لا نفهمها الآن.
الأول: سخيف ومنافي للعقل! المشي مستحيل. نأكل من فمنا؟! شيء مضحك! الحبل السري هو الذي يزودنا بالغذاء وكل ما نحتاج اليه. وبما أن الحبل السري قصير فمن المنطق استبعاد الحياة فيما بعد.
الثاني: حسنا! لا أزال أومن أن هناك حياة ولكن مختلفة عن الحياة التي نحياها الآن. ربما لن نحتاج فيها إلى الحبل السري.
الأول: كلام فارغ! علاوة على ذلك، لو كان يوجد حياة ثانية لماذا لم يرجع أحد منها ليخبرنا عنها؟! خروجنا من هنا هو نهاية الحياة، ولن يأخذنا إلى أي مكان لأن بعده لن يكن سوى الظلمة والسكون والنسيان.
الثاني: حسنا! لا أدري عما تتكلم، ولكن أنا متأكد أن فيها سنقابل أمنا التي تحبنا والتي سترعانا وتهتم بنا.
الأول بتعجب وسخرية: أمنا!!! هل أنت حقا تؤمن بوجود أم؟ شيء مضحك حقا! إذا كانت الأم موجودة، أين هي؟
الثاني: هي حولنا ونحن محاطون بها. نحن منها، ومنها وبها نعيش، ولولاها لما كان لنا حياة ولا وجود.
الأول: حسنا! أنا لا أراها. من المنطق أن لا وجود لها .
الثاني: أحيانا، عندما تصمت وتركز في الإصغاء ستسمع صوتها المحبوب قادما اليك من أعلى وساعتها يمكنك أن تتصور حضورها.
ملاحظة: قرأت هذا الحوار على صفحة ابني في الفيس بوك . أعجبني وقمت بترجمته بتصرف بسيط لكي لا تجعله الترجمة الحرفية حرفاً ميتاً.