حل مرض الأفكار حسب المسيحية

bavari nari

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2013
المشاركات
79
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
حسب الكتاب المقدس و المسيحية , ماذا يفعل الإنسان الذي أفكاره تكون سلبية جدا وتؤثر على تصرفات وسلوك هذا الشخص بشكل رهيب .. وهو لا يستطيع أن يتحكم بالطاقة السلبية الناتجة عن أفكاره فلا يستطيع أن يوقف أفكاره أو يكبتها أو يغيرها .. ؟ أنا قرأت عدة حلول إسلامية , لكنني أود معرفة الحل حسب المسيحية ؟
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,088
النقاط
0
ممكن اسأل عن نوعية الافكار السلبيه اللى بتتعرض ليها حضرتك وكيفية تأثيرها على حياتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

bavari nari

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2013
المشاركات
79
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
شكرا أستاذ سمعان لرابط الموضوع , انا بصراحة كل أفكاري سلبية تنتج عنها أعراض نفسية سلبية وطاقة سلبية .. أعتذر ولكنني لا أستطيع أن أبوح بافكاري على العموم لأنها خاصة شوية
 

bavari nari

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2013
المشاركات
79
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
يعني هي مشكلتي بصراحة عدم القدرة على التحكم بأفكاري وقناعاتي ومعتقداتي و بالتالي عدم القدرة على التحكم بردود أفعالي وسلوكي وتصرفاتي .. هذه لب مشكلتي
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0

  • مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح – 2كورنثوس 10: 5
  • تكلم يا رب لأن عبدك سامع – 1صموئيل 3: 10
أخي الحبيب ربما سبق وتم كتابة هذا الموضوع التي أود أن أطرحه كما سبق وكتبته مرة سابقة، فأول مبدأ لابد من معرفته هو أنه من العبث بالطبع ان نحاول أن ضبط الفكر بالقوة، لأن هذا من المُحال، فالعقل لابد من أن ينشغل والفكر لابد من أن يمتد طالما الإنسان حي، لأن هذه طبيعة الفكر، وهذا يحدث في اليقظة والمنام، لأن العقل لا ينام أبداً، ويا إما الفكر يكون نقي طاهر إيجابي يقوي حياة الإنسان ويجعله فاعلاً في المجتمع وحي في الكنيسة بالتقوى، يا اما يكون سلبي ويزداد سوء يوماً بعد يوم، ولا ينبغي أن يتم الضغط القسري على النفس لكي يتخلص الإنسان من فكره غصباً، لأن هذا سيعقد الأمور أكثر، بل وقد يجعل الإنسان فريسة المرض النفسي إلى ان تتحطم نفسيته تماماً. وهذا خطير بالطبع، فلا تصغي لأحد يعطيك توجيه وإرشاد لكي تغصب فكرك بالقوة وتخضعه للإيجابيات أو لأي شيء آخر تراه أو يراه غيرك في أنه نافع وصالح...

والمبدأ الثاني أننا نعلم أنه مهما قيل وما يُعمل من أجل ضبط الفكر وعلى الأخص وقت الصلاة، فأنه لا يوجد أمام الإنسان لبلوغ الهدوء الداخلي إلا طريق واحد وحيد فقط لا غير، وهو الحب المنبثق من الأمانة في الله، لأن كل الطرق الإرادية في ضبط الفكر قد تنجح في السيطرة الجزئية على الأفكار والتصورات، ولكنها يستحيل أن تنجح في ربط الفكر بالله...

أما المحبة إذا اشتعلت في القلب نحو الله فهي تحصر ليس العقل فقط وتضبطه بل وجميع الحواس أيضاً تضبطها وتوجهها، بل وتدخل الإنسان في الهدوء والسكينة فلا يعود للماضي بأوجاعه وآلامه وبمآسيه وصوره المخزية، ولا يرتكز على الاهتمام بالحاضر ومطالبه المُلِحة، ولا يعود قلق على المستقبل بمفاجآته، لأن نفس الإنسان في هذه الحالة تكون في راحة داخلية عميقة في شخص الله الحي وتثق فيه ثقة لا تُحدّ أو تتوقف، بل دائماً تزيد وتتسع، وتصير في اطمئنان تام مثل الطفل على صدر أمه.

لذلك فأن استعداد الحب للبذل وإنكار الذات هو أقوى درع يحتمي فيه الإنسان من كل المفاجآت والتهديدات والمقلقات التي تُعتبر أشد العوامل المُشتتة للفكر أثناء الصلاة والخدمة، وترفع كل التشويشات التي تضايق الإنسان عموماً: [ من وجد حياته يضيعها ومن أضاع حياته من أجلي يجدها ] (متى 10: 39)

يقول القديس حزقيوس الأورشليمي: [ كما يستحيل على الإنسان أن يُطارد عصفوراً طليقاً في الهواء لأن ذلك ليس من طبيعة الإنسان؛ كذلك يستحيل بمجهودنا البشري أن نهزم أفكارنا الجسدية وطياشتها في الشرّ، أو نجبر عين العقل في الثبوت أمام الله... يلزمنا أن نستخدم الصلاة وطلب المعونة بلا انقطاع ! فإذا حاولت بمجهودك فقط أن تهزم أفكارك فأنت لازلت تجري وراء العصفور عبثاً ]

ويقول أيضاً: [ إذا أردت حقاً أن تغلب أفكارك... : قف صامتاً وهدئ قلبك وابدأ بصلاة قصيرة مثل صلاة [ يا ربي يسوع ]، الصق بها كل حواسك، وكلما زاغ عقلك رُده، ففي أيام قليله ترى قيمة هذا العمل ]

وصلاة [ يا ربي يسوع ] هي صلاة معروفة عند الآباء القديسين، وهي تُسمى الصلاة السهمية، اي الصلاة السريعة والقوية والقصيرة التي تنفع في كل وقت واي ساعة وهي كالآتي: [ يا ربي يسوع المسيح أرحمني ] أو [ يا ربي يسوع المسيح أعني ] أو [ يا ربي يسوع المسيح أضبطني ]... الخ، أو أي إضافة يشعر الإنسان أنه في حاجة إليها...

إلهنا الحي يُعنيك ويهبك نعمة وسلام ويزرع فيك فكر المسيح آمين فآمين
 

bavari nari

New member
عضو
إنضم
2 يونيو 2013
المشاركات
79
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
شكرا لك أستاذي أيمن شكرا جدا , سأحاول أن أصلي الصلاة القصيرة التي تبدأ ب " يا ربي يسوع " :)
 

++ كيرلس ++

‡† الله محبة †‡
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
3,054
مستوى التفاعل
717
النقاط
113
يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطيء...يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطيء...يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطيء...يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطيء...

كرّرها بتركيز حتى تقِل حدَّة أي فكرة. أحيانا لم أكن أستطع النوم بسبب ضوضاء الأفكار في رأسي، فكانت هذه الصلاة تساعدني. وأحيانا "صلاة الوردية" تساعد جدا، نفس المبدأ، طرد الأفكار بالكلام الروحي، وأيضا الصلاة بالمزامير رائعة جدا.

حاجة مهمة إنك لا تخَف من أي فكرة، مهما كانت، لأن وجود فكرة أنت لا تقبلها لا يعني إنك خاطيء، المهم إنك لا توافق عليها ولا تستسلم لها.
 

صوت الرب

مشرف محاور
مشرف سابق
إنضم
16 أكتوبر 2007
المشاركات
5,915
مستوى التفاعل
204
النقاط
63
الإقامة
الأردن
الراحة و الثقة بالله تدخل إلى قلبك الطمأنينة
الله يرعاك و يلبي جميع احتياجاتك ... لا داعي للخوف او القلق فحتى عدد شعر رأسك معدود

إنجيل لوقا الإصحاح 12
6. أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيّاً أَمَامَ اللهِ؟
7. بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضاً جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ! فَلاَ تَخَافُوا. أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!
 
أعلى