حكم ووصايا منوعه

shadymokhles

أبــــن المسيـــــــــــح
عضو مبارك
إنضم
16 ديسمبر 2006
المشاركات
306
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
حضن يسوع


من حكم ووصايا حكماء الهند

- أربعة لا ينبغي أن يمازحوا أو يضاحكوا: الرجل العظيم الشأن الجبار، والعالم الناسك، والدنيء الطبع اللئيم، والحزين الثاكل

ثلاثة ينبغي لهم أن يتأنوا ويُقدموا بعد تأنٍّ: الذي يرقى جبلاً شاهقاً، والذي يهم بالأمر الجسيم في الدنيا، والذي يميز الحق من الباطل ليعتقد الصواب ويعمل به.

ستة لا ينامون، الذي يهمّ بدم يسفكه، وذو المال الكثير الحريص الخائف عليه، والمديون الفقير المأخوذ بما لا يقدر عليه، والمريض المدنف الذي لا طبيب له، والجار السوء الحاسد لجاره، والمفارق للإلف الذي كان أحب الخلق إليه.

ستة لا رحمة لهم: الرجل الحقود، وحامل الموتى بكراء، وقاطع الطريق، ومانع العطشان الماء، والجلاد الذي يجلد الناس فيموتون تحت يده من غير ذنب، والطامع فيما ليس له.

أربعة أشياء تعين على العمل: الصحة، والغنى، والعلم، والتوفيق.

من جمع لك المودة رأياً وحزماً فاجمع له المحبة والطاعة.

عشرة لا يزالون في سخط الناس: السريع الغضب الذي لا تَؤدَة له ولا عفو، وصاحب المودة الذي ليس بماهر فيستعمل المودة في غير موضعها، والخبيث اللسان الذي لا ينجو منه أحد، والشرير الماهر الذي لا يرى الصلاح، والمنحني المرائي الذي الانحناء ليس من شيمته، والعاصي المعاند، والبخيل الطماع، وذو العلم الضنين بعلمه، والمتصنع المتشبه بالعابدين يريد بذلك الثواب في الدنيا، والمادح نفسه بكثرة بما ليس فيه، والمتسلط بقوته على الضعفاء.

ستة لا تخطئهم الكآبة : فقير قريب العهد بالغنى، ومكثر يخاف على ماله، وطالب مرتبة فوق قدره، وحسود على رزق غيره، وحقود على من لا ينتصر منه، وخليط أهل الأدب من غير أدب معه


من حكم ووصايا حكماء الفرس

الغنى في القناعة، والسلامة في العزلة، والحرية في رفض الشهوة.

علم والعمل قرينان كمقارنة الروح للجسد: لا ينفع أحدهما إلاّ بالآخر

الغنى الأكبر في أربعة أشياء: نفس عالمة تستعين بها على دينك، وبدن صابر تستعين به في طاعة ربك وتتزود به لمعادك وليوم فقرك، وقناعة بما رزق الله، وباليأس عما عند الناس.

ثلاثة لا يستصلح فسادهن بشيء من الحيل: العداوة بين الأقارب، وتحاسد الأكفاء، والركاكة في الملوك

ثلاث لا يُشبع منهن: العافية، والحياة، والمال

المرأة الصالحة عماد الدين،وعمارة البيت، وعون على الطاعة

ثلاث لا تدرك بثلاث: الغنى بالمنى، والشباب بالخضاب، والصحة بالأدوية

ثماني خصال من طباع الجهال: الغضب في غير معنى، والاعطاء في غير حق، واتعاب البدن في الباطل، وقلة معرفة الرجل صديقه من عدوه، ووضعه السر في غير أهله، وثقته بمن لم يجربه، وحسن ظنه بمن لا عقل له ولا وفاء، وكثرة الكلام بغير نفع

الهزل آفة الجد، والكذب عدوّ الصدق، والجور مفسد للعدل.

- الهزل يُذهب هيبة الرجل.

- استظهر على من دونك بالفضل، وعلى نظرائك بالانصاف، وعلى من فوقك بالإجلال، تأخذ بوثائق أزمّة التدبير.

- ليس للدين عوض، ولا للأيام بدل، ولا للنفس خلف.

- أربعة أشياء القليل منها كثير: الفقر، والوجع، والعار، والعداوة.

- من جهل قدر نفسه فهو لقدر غيره أجهل.

- من أنف من عمل نفسه اضطر إلى عمل غيره.

- اذكر مع كل نعمة زوالها، ومع كل بلية كشفها، فإن ذلك أبقى للنعمة، وأسلم من البطر وأقرب إلى الفرج.

- المستشير متحصن من السقوط، والمستبدّ متهور في الغلط.

- أحسن الآداب ألاّ يفخر المرء بأدبه، ولا يظهر القدرة علىمن لا قدرة له، ولا يتوانى في العلم إذا طلبه.

- اجعل الحلم عُدة تدفع بها السفيه.

- ثلاثة أنواع من الناس لا يستوحشون في غربة: الشجاع حيثما توجه فإن الناس بحاجة إلى شجاعته، والعالم فإن الناس بحاجة إلى علمه وفهمه، وحلو اللسان الظاهر البيان فإنه يجذب الناس بحلو لسانه فيحبونه ويكرمونه.

- من لم يعرف معدن الشر، لم يقدر على النجاة منه.

- نظر النفس للنفس هو العناية بالنفس، ردع النفس للنفس هو العلاج للنفس، عشق النفس للنفس هو المرض للنفس.

- النفس العزيزة هي التي لا تؤثر فيها النكبات، والنفس الكريمة هي التي لا تثقل عليها المؤنات.

- لا تدعن من أجل اكتساب المال ما هو أفضل من المال.

- خمسة أشياء من سجايا العلماء: ألاّ يأسوا على ما فاتهم، ولا يحزنوا لما يصيبهم، ولا يرجوا ما لا يجوز لهم فيه الرجاء، ولا يستكينوا ويفشلوا في الشدة، ولا يبطروا في الرخاء.

- ثلاثة أشياء لا يؤمن ضررهن وإن قللن: حب اللهو، وسوء الخلق، ولزوم التواني والتسويف.

- من علامة الهرم: ضعف ما كان قوياً من غير سقم ولا علة.

- من حزم الرجل ألاّ يخادع أحداً، ومن كمال عقله أن لا يخدعه أحد.

- ارادة الله من الناس أن يعرفوه، فإنهم اذا عرفوه أطاعوه، وارادة الشيطان من الناس أن يجهلوه، فإنهم إذا جهلوه هان عليهم فعصوه.

- ثمانية رهط لا ينبغي لهم إذا أهينوا أن يلوموا إلاّ أنفسهم:
الذي يأتي مائدة لم يدعَ إليها، والجالس المجلس الذي ليس له بأهل، وطالب الخير من أعدائه، ومهين رب البيت في بيته، والواقع في حديث بين اثنين لم يدخلاه فيه، والمتعرض للفضل في أيدي اللئام، والمتجرئ في كلامه مع السلطان، والمقبل بحديثه على من لا يسمع منه.

- إذا غلب الهوى العقل صرف محاسن خصاله إلى مساوئ، فجعل الحلم حقداً، والعلم رياءً، والجود سَرَفاً، والاقتصاد بخلاً، والعفو جبناً، فإذا بلغ الهوى من صاحبه ذلك المبلغ تركه لا يرى الصحة إلا صحة جسده، ولا العلم إلا ما استطال به، ولا الأمن إلا في قهر الناس، ولا الغنى إلا في كسب المال.

- السُكر اثنتا عشرة مرتبة: سكر الشباب، وسكر الهوى، وسكر القدرة، وسكر البطر، وسكر الجمال، وسكر الخمر، وسكر الغنى، وسكر الشبع، وسكر كثرة النوم، وسكر الجهل، وسكر الهم، وسكر عادة السوء

كن صدوقاً لتؤمن على ما تقول، وكن ذا عهد ليوفى بعهدك، وكن شكوراً تستوجب الزيادة، وكن جواداً لتكون للخير أهلاً، وكن رحيماً بالمضرورين لئلا تبتلى بالضر، وكن مقبلاً علىشأنك لئلا تؤخذ بما لم تحترم، وكن عالماً لتقر عينك بما أوتيت، وكن حذراً لئلا تطول مخافتك.

اعلم أنه ليس أحد تؤديه التوبة إلى النار، ولا أحد يؤديه الاصرار إلى الجنة، فتب من كل ما تعلمه خطيئة، ولا تصرّ على ذنب وإن كان صغيراً.

- امور لا تصلح إلا بقرائنها: لا ينفع العقل بغير ورع، ولا شدة البطش بغير شدة القلب، ولا الجمال بغير حلاوة، ولا الحسب بغير أدب، ولا السرور بغير أمن، ولا الغنى بغير جود، ولا المروءة بغير تواضع، ولا الخفض بغير كفاية، ولا الاجتهاد بغير توفيق.

- اللئيم لا يواصل أحداً إلا عن رغبة أو رهبة.

- صلاح الأخلاق بمعاشرة الكرام وفسادها بمخالطة اللئام

من حكم ووصايا حكماء الروم

سوأة لمن أعطى الحكمة فجزع لفقد الذهب والفضة، ولمن أعطى السلامة فجزع لفقد التعب والألم، فان ثمار الحكمة السلامة والدعة وثمار الذهب والفضة الألم والنصب.

- الملك الأعظم هو أن يغلب الإنسان شهواته.

- داوِ الغضب بالصمت، وداوِ الشهوة بالغضب، فإن من غضب على نفسه من تناول المساوئ شغل عنها.

- بالعدل رُكِّب العالم، فجزئياته لا تقوم بالجور.

- توقَّ كل التوقي ولا حارس من الأجل، وتوكّل كل التوكّل ولا عذر في التواني، واطلب كل الطلب ولا تتسخط ما جلب القدر.

- لا راحة لمن تعجل الراحة بكسله.

- من صح فكره أتاه الالهام، ومن دام اجتهاده أتاه التوفيق.

- لا شئ أنفس من الحياة، ولا خسارة أعظم من صرف الحياة في غير كسب حياة الأبد.

- ليس لأحد من الناس إلا وله شبه: فمنهم كالأسد الغشوم، أو الثعلب الخاتل، أو أبله كالحمار، أو محمود الظاهر مذموم الباطن كالنمر، أو الرديء الظاهر الجيد الباطن كاللوز، أو الحسن المنظر دون المخبر كالدقلي.

- اذا كان العالم غير مُعَلّم قل غناء علمه، كما يقلّ غناء المال عند البخيل.

- لا ينبغي للعاقل أن يحزن، وذلك لأن المصاب الذي نزل به إما يمكن الاحتيال لدفعه فيدفعه، أو لايمكن فيلزم قلبه الصبر.
- من عرف نفسه أمن الهلاك.

- إن تعبت في البر فإن التعب يزول ويبقى الثواب، وإن التذذت بالإثم فإن اللذة تزول ويبقى العقاب.

- أفضل شيء للنفس الموعظة.

- أفضل شيء للعقل الحكمة.

- سلامة الصدر بإماتة الحسد.

- الرئاسة لا تتم إلا بحسن السياسة.

- الحزم انتهاز الفرصة عند القدرة.

- من لم يعرف نفسه ما دامت في جسده فلا سبيل له إلى معرفتها بعد مفارقتها الجسد.

- لا تمارِ إخوانك وإن كنت لسناً جدلاً.

- قد يكون الفقر نوعاً من آداب الله تعالى وخيرة في العواقب.

- الحظوظ لها أوقات، فلا تعجل على ثمرة لم تكن تدرك، فإنك إن تنلها في أوانها تكن عذبة ولذيذة.

- اجعل بينك وبين محبوباتك وأملاكك حجاباً من ترقّب زوالها؛ لئلا يفدحك فقد شيء منها، فان من لم يتقدم بالتعزية قبل المصيبة جرح قلبه الرزء إذا هجم عليه، فإنَّ النعم لها وقت وأجل وليست خالدة، وقد أخذت من قوم


- ثمرة الشهوة الهلاك ، وثمرة الهوى الندامة ، وثمرة الفخر المقت ، وثمرة الحرص الفاقة .




ربنا يبارك فى حياتكوا جميعا يارب
 
أعلى