- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,502
- مستوى التفاعل
- 322
- النقاط
- 83
مع ابي الروحي واحاديث في الروح ( ٩ ) ؛-
+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+
وقفت في حالة ذهول لفترة يا ابني وانا غير مصدق ماذا يحدث اذا الصورة التي كنت اصلي امامها قد اختفت من امام عيني خرجت خارج الحجرة ربما قد اصاب عيني شيئ ما وعدت متوقعا ان اجد الصورة ولكن فعلا قد اختفت جلست علي الارض وقد امتلك قلبي حزن شديد واعتقدت اني قد ارتكبت جرم شديد ولهذا الله لا يريدني ان اقف امامه واصلي وظللت ابكي بشدة وانزعجت نفسي جدا ولكن خرجت الي الخارج واخذت اسير بمفردي لمسافة كبيرة حتي بالكاد قد هدأت نفسي وكان القمر بدر فكان نوره يفترش الطريق والطريق كان هادئ جدا مما ساعدت علي هدوء نفسي فسمعت صوت يتكلم في داخلي وكان هادئ ووديع و عذب جدا حتي انجذبت له نفسي بشدة يقول لي ؛
لماذا انزعجت هكذا؟
فوجدت نفسي ترد عليه - ولكن بدون اصدار اي صوت فهو حوار داخلي كما سمعت الصوت في داخلي كنت ارد عليه في داخلي - فقلت : انت غضبت علي نفسي حتي انك اخفيت صورتك عني وانت تعلم ان قلبي متعلق بها جدا ولا ادري ماذا صنعت اذا كنت اخطأت بدون معرفة قل لي وانا اعتذر لك حتي ترد لي صورتك مرة اخري
فسمت الصوت مرة اخري يقول لي: يا ابني انت لم. تخطئ ولكن انا اريد ان اكشف لك ذاتي لانك قد احببتني والذي يحبني يحبه ابي، وانا احبه، واظهر له ذاتي».يو ١٤ : ٢١
فقلت له نعم لقد تملك كل حبك علي نفسي حتي ان حبك اصبح هو اعمق ما في نفسي بل اشعر انني اخفي في داخلي كنز عظيم جدا هو حبك وقد اصبح هو مسرتي الداخلية حتي انني عندما اكون مع اصدقائي اكون سرحان جدا في حبك هذا الذي في داخلي حتي اعتقدوا اني فعلا مشغول بالحب واخذوا يسألوني من هذه التي وقعت في حبها !؟
ولكن لم استطيع الرد عليهم واحاول ان اكون معهم ولكن سرعان ما ادخل الي داخلي وكأني اريد ان انظر لهذا الحب الذي في داخلي كمن ينظر لكنز عظيم قد ابهر كل كيانه فقطع كلامي قائلا : ولهذا انا اريد ان اظهر لك ذاتي فقلت له : ولكن لماذا اخفيت الصورة عني وما علاقة ذلك بانك تعلن لي ذاتك ؟
قال لي : هل انت منتبه لنفسك الان وهل انت منتبه للحور الذي بيني وبينك حينئذا أنتبهت واذا انا اسير في الطريق لوحدي وسمعت صوت الشارع فتسألت ماذا يحدث هل كنت اكلم نفسي وفي هذه اللحظة تدخل عقلي فلم اجد تفسير وحاولت بعقلي وانتباهي ان اسمع الصوت الذي كان يكلمني فلم استطيع فرجعت الي بيتي وانا في حالة ذهول ولا ادري ماذا يحدث وباللجوء الي عقلي وصلت اني كنت اكلم نفسي من شدة المفاجاءة التي حدثت معي وربما لم يحدث شيئ وسوف افتح غرفتي لاجد الصورة مكانها وبالفعل وصلت الي بيتي واسرعت لافتح غرفتي وللحديث بقية
+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+
وقفت في حالة ذهول لفترة يا ابني وانا غير مصدق ماذا يحدث اذا الصورة التي كنت اصلي امامها قد اختفت من امام عيني خرجت خارج الحجرة ربما قد اصاب عيني شيئ ما وعدت متوقعا ان اجد الصورة ولكن فعلا قد اختفت جلست علي الارض وقد امتلك قلبي حزن شديد واعتقدت اني قد ارتكبت جرم شديد ولهذا الله لا يريدني ان اقف امامه واصلي وظللت ابكي بشدة وانزعجت نفسي جدا ولكن خرجت الي الخارج واخذت اسير بمفردي لمسافة كبيرة حتي بالكاد قد هدأت نفسي وكان القمر بدر فكان نوره يفترش الطريق والطريق كان هادئ جدا مما ساعدت علي هدوء نفسي فسمعت صوت يتكلم في داخلي وكان هادئ ووديع و عذب جدا حتي انجذبت له نفسي بشدة يقول لي ؛
لماذا انزعجت هكذا؟
فوجدت نفسي ترد عليه - ولكن بدون اصدار اي صوت فهو حوار داخلي كما سمعت الصوت في داخلي كنت ارد عليه في داخلي - فقلت : انت غضبت علي نفسي حتي انك اخفيت صورتك عني وانت تعلم ان قلبي متعلق بها جدا ولا ادري ماذا صنعت اذا كنت اخطأت بدون معرفة قل لي وانا اعتذر لك حتي ترد لي صورتك مرة اخري
فسمت الصوت مرة اخري يقول لي: يا ابني انت لم. تخطئ ولكن انا اريد ان اكشف لك ذاتي لانك قد احببتني والذي يحبني يحبه ابي، وانا احبه، واظهر له ذاتي».يو ١٤ : ٢١
فقلت له نعم لقد تملك كل حبك علي نفسي حتي ان حبك اصبح هو اعمق ما في نفسي بل اشعر انني اخفي في داخلي كنز عظيم جدا هو حبك وقد اصبح هو مسرتي الداخلية حتي انني عندما اكون مع اصدقائي اكون سرحان جدا في حبك هذا الذي في داخلي حتي اعتقدوا اني فعلا مشغول بالحب واخذوا يسألوني من هذه التي وقعت في حبها !؟
ولكن لم استطيع الرد عليهم واحاول ان اكون معهم ولكن سرعان ما ادخل الي داخلي وكأني اريد ان انظر لهذا الحب الذي في داخلي كمن ينظر لكنز عظيم قد ابهر كل كيانه فقطع كلامي قائلا : ولهذا انا اريد ان اظهر لك ذاتي فقلت له : ولكن لماذا اخفيت الصورة عني وما علاقة ذلك بانك تعلن لي ذاتك ؟
قال لي : هل انت منتبه لنفسك الان وهل انت منتبه للحور الذي بيني وبينك حينئذا أنتبهت واذا انا اسير في الطريق لوحدي وسمعت صوت الشارع فتسألت ماذا يحدث هل كنت اكلم نفسي وفي هذه اللحظة تدخل عقلي فلم اجد تفسير وحاولت بعقلي وانتباهي ان اسمع الصوت الذي كان يكلمني فلم استطيع فرجعت الي بيتي وانا في حالة ذهول ولا ادري ماذا يحدث وباللجوء الي عقلي وصلت اني كنت اكلم نفسي من شدة المفاجاءة التي حدثت معي وربما لم يحدث شيئ وسوف افتح غرفتي لاجد الصورة مكانها وبالفعل وصلت الي بيتي واسرعت لافتح غرفتي وللحديث بقية
