حبة الخردل

إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
771
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
طبعا كلنا عارفين مثل حبة الخردل
وعارفين انها اصغر جميع البذور
ولكن لما بتكبر بتعمل شجرة كبيرة قوى
لكن فى الحقيقة العبر مش بحجم الشجرة

لأن الخردل منه نوعين
1- الخردل الابيض White Mustard
2- الخردل الأسود Black Mustard

الاثنين فى نفس صغر الحجم
وبرده نفس حجم الشجرة
لكن تختلف فى لون البذرة
لأن الحكاية مش حكاية حجم الأيمان
ولكن بساطة الأيمان ايضا
لأن بالرغم من مدى تشابة نوعى الخردل
إلا ان فيه اختلاف مهم جدا جدا جدا
وهو ان الخردل الأسود يعطى مادة سامة (غاز الخردل)
وهو غاز الهيدروسيانيك HCN
وعلى العكس الخردل الأبيض
فانه لايعطى هذة المادة



فأنظر الى نفسك - خردل ابيض ولا اسود
مش مهم ايمانك يكون مثل حبة الخردل
المهم ايه نوع الخردل ده
 

hanyadieb

New member
إنضم
25 فبراير 2008
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
منقول من دائرة المعارف الكتابية

خردل ورد اسم هذا النبات وحبوبه في أمثال الرب يسوع المسيح (مت 13: 31، 17: 20، مرقس 4: 31، لو 13: 19، 17: 6). وهو أنواع منها: الخردل الأسود واسمه باللاتينية "سينابيس نيجرا" ( sinapis nigra ) والخردل الأبيض " سينابيس ألبا" ( s.alba ، والخردل البري " سينابيس أرفنسيس ( s.arvensis ) وهو أحد التوابل واسعة الانتشار إلى هذا اليوم. وكان يزرع في فلسطين النوعان السود والأبيض. وكانت البذور تطحن لاستخدامها في الأدوية أو في الطعام لتعطيه نكهة ومذاقا حرَّيفَّا ، بينما كانت الأوراق تطبخ كخضروات. وبذوره الصغيرة في حجم بذور البتونيا الأمريكية ( petunia ) أو أصغر ، ولكنها متى زرعت في الأرض تصير شجرة قد تعلو إلى عشرة أقدام أو أكثر. وقد استخدمها الرب لتصوير نمو ملكوت اللـه ، وكذلك لتصوير ما يستطيع أن يفعله اللـه القدير استجابة لإيمان ضئيل كحبة الخردل. ويرى البعض أن حبة الخردل ليست أصغر جميع البذور المعروفة (مت 13: 32، مرقس 4: 31). ولكن الكلمة اليونانية هي " ميكروتيرون " mikroteron )، وهي في صيغة المفاضلة وقد تعني " مثالا أصغر بين جميع الحبوب " وبخاصة في مجموعة النباتات العشبية أو الخضروات التي تنمو في الحدائق.


احب اضيف ان الرب يسوع يصف ملكوت الله في نموه و ان كان كصغر حبة لكنه يكبر و يصير شجرة كبيرة

أحب أن أعلق أن المشكلة هنا في ان المعترض يعترض هل اصغر حبة و الا الاصغر بين الحبوب

الكتاب المقدس ليس كتاب علمي لكنه كتاب روحي كتبه اناس الله القديسون مسوقين بالروح القدس ،

علينا ان نفهم ماذا يريد ان يرانا فيه الرب يسوع و ليس هل كان يقصد الاصغر ام اصغر ، المهم هو هل هذا التعليم يمجد الله ام لا ، و رغم اجتهاد الكثيرين للدفاع عن كلمة الله فالباحث الحقيقي هو من يجرد نفسه من الشعور بالاحساس بالدوجما

و لكي نحصل على بركات من الكتاب المقدس علينا ، الصلاة و الشركة مع الله و ليس البحث لمجرد اثبات الخطا او تعليق الانتقادات

الكتاب المقدس هو دعوة لمحبة الله و الاستماع لصوته ، لا الا التشكيك و الاستماع لكذب ابليس
الكتاب يدعونا لنصدق الله بوداعة و لانخشى اذا لم نعرف ان نجيب و لكن علينا البحث بامانة وصدق و سنحصد ان كنا لا نكل

شكرا
 
أعلى