- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
:yaka: مرض واحد من ابناء قرية من قري ديروط بالوجه القبلي ..
و أخذه الجميع الي أطباء عديدين ..و لما اشتد به المرض ..نقلوه الي طبيب مشهور في علاج مثل هذه الحالات المستعصية
و سرعان ما كشف عليه الطبيب ليخبرهم أن باقي له من العمر ساعات قليلة ..و ما عليهم الا أن ينقلوه سريعا قبل دنو أجله ..و حتى لا توافيه منيته داخل عيادته ..
و هرول الجميع إلي القرية أرسلوا و استحضروا جميع الأهل و الأقارب و الأصحاب ...كل من بلدته التي يقيم فيها .أو مدينته التي يعمل بها ..و ذهب آخر و استحضر ما يلزم لتشييع الجنازة ..و تجهيز الجثمان ....و ..و
و هكذا انهمك الجميع في الترتيبات الهامة و الضرورية لمثل هذه الحالات ...
بينما دخلت الزوجة المسكينة و المؤمنه بربها حجرتها و استغرقت في
صـــــــلاة عميقــــــــة
عجنتها بدموعهـــــا ....
اختلطت زفراتها مع صلواتهـــا .
و فجأة صحا المريض يطلب فنجانا من القهوة ! !!!!
و تحير الكل فقد كانت القهوة واحدا من الممنوعات في تعاطيها له ..
و قطع صمتهم و حيرتهم صوت أحدهم يقول :
"ماهي الا ساعات و تفيض روحه الي بارئها ..و من مثله في هذه الحالة يجاب الي كل مطالبه دون أدني تعثر ..و القهوة لن تفيد و لن تكون سببا وحيدا في الضرر ..
اعملوا له القهوة ..حتي لا تؤرقنا ضميرنا فيما بعد .."
و ذهبت الزوجة و عملت القهوة و احتسي المريض شرابه حتى نهايته
و غرق المريض في نوم عميق امتد حتى ساعات من اليوم التالي!!!
ثم صحا و كأنه كان في سفر و عاد منه ..!!
و جلس بدون أي ألم يتحدث مع الكل ..!!
و قام يريد أن يزاول عمله بكل نشاط ..!!!
فأطلقت النسوة زغاريدهن ..
و انقلب حال البيت من حزن و ألم دامس الي فرح غامر غمر قلوب الكل
و استقر الأمر أن يكون هذا الذي حدث .... صحوة من الصحوات التي تسبق الموت ..
و قرروا الذهاب الي الطبيب مرة أخري
وقف الكل أمام الطبيب الذي طمرهم بسيل من كلمات التعزية لحظة أن رآهم ..
و سرعان ما دهش الطبيب عندما وجد مريضه وسط الواقفين ..
فطلب منهم أن يقصوا له ما حدث من وقت خروجهم حتي مجيئهم اليه
و حكي الأخوة كل ما حدث ..
و أوقفتهم الزوجة لتحكي قصة لم يعرفها أحدهم من قبل ؟...
عندما طلب فنجانا من القهوة ذهبت و عملت له مطلبه هذا ....و لكن بعد أن فرغ من شرب القهوة ..أمسكت الاناء الذي عملته فيه القهوة مع فنجانه لغسلهما ففوجئت بوجود عقرب داخل الاناء لم ألاحظه وقت عملي للقهوة فندمت كثيرت و قلت في نفسي لو لم يمت بسبب مرضه سيموت بسبب شراب القهوة و لا بد أن يموت بسبب العقرب و أكون أنا واسطة و سبب في التعجيل بموته .,
بكيت كثيرا و لم أحك لأحد خشية أن يلومني أحد ..و يزيد علي أحزانا لأحزاني ...
هل يكون في هذا الأمر سببا لشفائه ياسيادة الدكتور ؟؟؟؟
حينئذ فتح الطبيب المشهور فمه و قال لهم :
" ان مرضه هذا كان يحتاج إلي جزء من سم العقرب ...
لا يعلم غير الله مقداره فان زاد أو نقص يمكن أن يودي هذا بحياته ..
لذلك فقد أعطاه الله جرعته التي تناسبه و التي يحتاجها دون أي نقصان أو زيادة .."
(و هذه هي الثقة التي لنا عنده انه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يستمع لنا )
(1 يوحنا5: 14 )
الرب هو رب أمس و اليوم و غدا و كما فعل قديما يفعل الآن و أكثر و أكثر ..
بس اياك تيأس أو تفقد الأمل ..حتي و لو في الهزيع الأخير أكيد ربنا هيفتقدك ..و يحقق طلبتك ان كان الأمر اللي طلبته ده حسب مشيئته .
حتي و لو كان في نظر الناس كل الأبواب مغلقة افتكر ان ربنا دايما بيقولك ..(ها قد جعلت امامك بابا مفتوحا لا يستطيع احد ان يغلقه ..)..بس اطلب من ربنا انه يكشفلك و يعطيك الصبر
و لو اتأخر في الاستجابة ماتقلقش كله للخير ..يعني معناها اما
+ علشان يعلمك الصبر ...... أو
+هيستجيب بس في وقت مناسب .لأن اكيد رؤية ربنا اعمق من رؤيتك ....أو
+ مش هيستجيب للطلبة دي ...لانها مش لخيرك ..بس لو بتصلي وواثق في ربنا ..هتمتلئ تعزيات ..و هتقول يارب ..( لتكن ارادتك لا ارادتي )
أهم حاجة الصلاة ...و افهم من كل موقف ربنا عايز يقولك ايه ....و هتعرف دي كمان من خلال الصـــلاة
ياريت يا احبائي نعيش كلنا حياة الصلاة ..
و جرب و شوف الفرق ................ صلوا لاجلى
و أخذه الجميع الي أطباء عديدين ..و لما اشتد به المرض ..نقلوه الي طبيب مشهور في علاج مثل هذه الحالات المستعصية
و سرعان ما كشف عليه الطبيب ليخبرهم أن باقي له من العمر ساعات قليلة ..و ما عليهم الا أن ينقلوه سريعا قبل دنو أجله ..و حتى لا توافيه منيته داخل عيادته ..
و هرول الجميع إلي القرية أرسلوا و استحضروا جميع الأهل و الأقارب و الأصحاب ...كل من بلدته التي يقيم فيها .أو مدينته التي يعمل بها ..و ذهب آخر و استحضر ما يلزم لتشييع الجنازة ..و تجهيز الجثمان ....و ..و
و هكذا انهمك الجميع في الترتيبات الهامة و الضرورية لمثل هذه الحالات ...
بينما دخلت الزوجة المسكينة و المؤمنه بربها حجرتها و استغرقت في
صـــــــلاة عميقــــــــة
عجنتها بدموعهـــــا ....
اختلطت زفراتها مع صلواتهـــا .
و فجأة صحا المريض يطلب فنجانا من القهوة ! !!!!
و تحير الكل فقد كانت القهوة واحدا من الممنوعات في تعاطيها له ..
و قطع صمتهم و حيرتهم صوت أحدهم يقول :
"ماهي الا ساعات و تفيض روحه الي بارئها ..و من مثله في هذه الحالة يجاب الي كل مطالبه دون أدني تعثر ..و القهوة لن تفيد و لن تكون سببا وحيدا في الضرر ..
اعملوا له القهوة ..حتي لا تؤرقنا ضميرنا فيما بعد .."
و ذهبت الزوجة و عملت القهوة و احتسي المريض شرابه حتى نهايته
و غرق المريض في نوم عميق امتد حتى ساعات من اليوم التالي!!!
ثم صحا و كأنه كان في سفر و عاد منه ..!!
و جلس بدون أي ألم يتحدث مع الكل ..!!
و قام يريد أن يزاول عمله بكل نشاط ..!!!
فأطلقت النسوة زغاريدهن ..
و انقلب حال البيت من حزن و ألم دامس الي فرح غامر غمر قلوب الكل
و استقر الأمر أن يكون هذا الذي حدث .... صحوة من الصحوات التي تسبق الموت ..
و قرروا الذهاب الي الطبيب مرة أخري
وقف الكل أمام الطبيب الذي طمرهم بسيل من كلمات التعزية لحظة أن رآهم ..
و سرعان ما دهش الطبيب عندما وجد مريضه وسط الواقفين ..
فطلب منهم أن يقصوا له ما حدث من وقت خروجهم حتي مجيئهم اليه
و حكي الأخوة كل ما حدث ..
و أوقفتهم الزوجة لتحكي قصة لم يعرفها أحدهم من قبل ؟...
عندما طلب فنجانا من القهوة ذهبت و عملت له مطلبه هذا ....و لكن بعد أن فرغ من شرب القهوة ..أمسكت الاناء الذي عملته فيه القهوة مع فنجانه لغسلهما ففوجئت بوجود عقرب داخل الاناء لم ألاحظه وقت عملي للقهوة فندمت كثيرت و قلت في نفسي لو لم يمت بسبب مرضه سيموت بسبب شراب القهوة و لا بد أن يموت بسبب العقرب و أكون أنا واسطة و سبب في التعجيل بموته .,
بكيت كثيرا و لم أحك لأحد خشية أن يلومني أحد ..و يزيد علي أحزانا لأحزاني ...
هل يكون في هذا الأمر سببا لشفائه ياسيادة الدكتور ؟؟؟؟
حينئذ فتح الطبيب المشهور فمه و قال لهم :
" ان مرضه هذا كان يحتاج إلي جزء من سم العقرب ...
لا يعلم غير الله مقداره فان زاد أو نقص يمكن أن يودي هذا بحياته ..
لذلك فقد أعطاه الله جرعته التي تناسبه و التي يحتاجها دون أي نقصان أو زيادة .."
(و هذه هي الثقة التي لنا عنده انه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يستمع لنا )
(1 يوحنا5: 14 )
الرب هو رب أمس و اليوم و غدا و كما فعل قديما يفعل الآن و أكثر و أكثر ..
بس اياك تيأس أو تفقد الأمل ..حتي و لو في الهزيع الأخير أكيد ربنا هيفتقدك ..و يحقق طلبتك ان كان الأمر اللي طلبته ده حسب مشيئته .
حتي و لو كان في نظر الناس كل الأبواب مغلقة افتكر ان ربنا دايما بيقولك ..(ها قد جعلت امامك بابا مفتوحا لا يستطيع احد ان يغلقه ..)..بس اطلب من ربنا انه يكشفلك و يعطيك الصبر
و لو اتأخر في الاستجابة ماتقلقش كله للخير ..يعني معناها اما
+ علشان يعلمك الصبر ...... أو
+هيستجيب بس في وقت مناسب .لأن اكيد رؤية ربنا اعمق من رؤيتك ....أو
+ مش هيستجيب للطلبة دي ...لانها مش لخيرك ..بس لو بتصلي وواثق في ربنا ..هتمتلئ تعزيات ..و هتقول يارب ..( لتكن ارادتك لا ارادتي )
أهم حاجة الصلاة ...و افهم من كل موقف ربنا عايز يقولك ايه ....و هتعرف دي كمان من خلال الصـــلاة
ياريت يا احبائي نعيش كلنا حياة الصلاة ..
و جرب و شوف الفرق ................ صلوا لاجلى
