هي لم تعد تعرفني وتقول لي ابنتي كان تفعل كذا وكذا فاقول لها انا ابنتك وتقول لي ابنتي لها نفس اسمك ونشبهك لقد انهاريت واشعر بانني احاول في المستحيل ولم تعد تعرف اخي
الصغير ولم تعد تشعر بالاحاسيس التي كانت معتادة عليها ولم تعد تتكلم كلامها المعتادين نحن عليه فهي الان شخص اخر تعاتي من الخوف وعدم الاطمئنان حتى مع ابنها وابنتها
واعترف انا واخي الصغير قد اسأنا معاملتها في وقت من الاوقات ونشعر بالذنب وتأنيب الضمير تجاهها ونريد ان نمنحها كل الحب والرعاية والاهتمام اللازمين ونعوضها عن زمان الخلاف والاختلاف الذي أثر عليها وجعلها تصاب بمرض الخرف وهي عمرها 84 سنة كانت هي بخير وبصحة جيدة وخلال اسبوع تدهورت حالتها النفسية ولم تعد تنام نوم متواصل ولم تعد تعارض كعادتها ولم تعد تشعر بالامومة تجاهنا نحن ابنها وابنتها العايشين معها وتعتبرنا اغراب نشاركها البيت الذي نعيش فيه وهذا شئ مؤلم وصعب للغاية واخي الصغير وانا دمعتنا اصبحت في اعيننا ولا نعرف كيف نساعدها لتخطي هذه المرحلة من حياتها في حد عنده معلومات يساعدنا في وضعنا هذا فليشاركنا اياها ليعننا على تحمل الالم والمعاناة مع ت
صلوا فقط ودعوا الرب يعمل وانتو اعملوا الي عليكم وربنا قادر على كل شي اختي
انتي الزعل مش كويس فقط الكلي على الرب مثل ما قلتلك هي اعراض الكبر وعلينا نتاقلم مع هاد الواقع ونحاول قدر المستطاع نهتم فيها تمام
انتي كيفك اليوم
صحتك
انا مكسورة في عمري هذا المتقدم والكبير افعل ما لا كنت افعله في شبابي انا منهارة ودمعتي في عيني ولم تعد لي نفس في الخدمة اساساً هنا ولا استطيع التأقلم مع الوضع الجديد ولا اعرف ماذا افعل واصلي وارنم الليل كله ولا ارتاح الخزن قد مزقني ومزق قلب اخي الصغير الغير متزوج وليس عنده اطفال ودمعته في عينيه وهو مستقوي بي انا الذي لا اريه دموعي وحزني الشديدين ونحن عايشين وحدنا وكنا غير راضين ولم نشكر الله على وضعنا ووحدتنا الى ان سمح الله بوضعنا الجديد ونحن نشكر الله لانها معنا الان بيننا ولا اعلم ماذا سيحل بنا في المستقبل فنحن لوحدنا في الغربة وليس لنا اصدقاء او معارف واقاربنا كلهم ليسوا هنا ربنا يعطينا الصبر والاحتمال والقدرة وفعل كل شئ في رعاية والدتنا مع تحياتي ومحبتي للجميع