أغراضه: للتصغير في اللغة أغراض خاصة هي :
1 ـ تقليل حجم المصغر.
مثل: جَبل جُبيل، غُصن غُصين، مَنزل مُنيزل.
2 ـ تحقير شأن المصغر.
مثل: صَانع صُوينع، كاتب كُويتب، شاعر شُويعر، رجل رُجيل.
3 ـ تقليل عدده.
مثل: خطوة خُطيات، لقمة لُقيمات .
4 ـ للدلالة على تقريب الزمان .
مثل: قبل الغروب – قُبيل الغروب ، بعد العصر – بُعيد العصر.
للدلالة على تقريب المكان.
مثل: قرب البنك – قُريب البنك، تحت الشجرة – تُحيت الشجرة، فوق السطح – فُويق السطح، بعد المنزل – بُعيد المنزل.
6 ـ تعظيم المصغر وتهويله.
مثل: بطل بُطيل، داهية دُويهية.
7 ـ تلميح المصغر أو تدليله.
مثل: صاحب صُويحب، حمراء حُميراء.
شــروطه :
يشترط في الكلمة المراد تصغيرها الشروط التالية:
1 ـ أن تكون اسماً معرباً، فلا تصغر الأسماء المبنية كأسماء الاستفهام والشروط وأسماء الإشارة والموصول، والضمائر لشبهها بالحرف.
كما لا يصغر الفعل ولا الحرف.
وقد شذ تصغير أسماء الإشارة: ذا – تا – أولى – أولاء.
وجاء تصغيرها على غير القياس، فهي تصفر على النحو الآتي:
ذا – ذيّا، تا – تيّا، أولى – أوليّا، أولاء – أوليّاء.
أما أسماء الإشارة المعربة وهي المثناة فتصغر ولكن على غير القياس أيضاً:
مثل: ذان – ذيّان، تان – تيان.
وكذا الحال لأسماء الموصول المبنية فقد شذ تصغيرها عن القاعدة .
مثل: الذي – اللُّذيّا، التي - اللُّتيّا، الذين – اللذيّن.
أما أسماء الموصول المثناة فهي معربة ولكنها تصغر أيضاً على غير القياس كالآتي:
اللذان – اللذيان، اللتان – اللتيان.
كما شذ تصغير فعل التعجب. نحو: ما أحيسنه، وما أميلحه، وما أحيلاه.
2 ـ أن يكون خالياً من صيغ التصغير وشبهها، فلا يصغر نحو: كميت لأنه على صيغة التصغير.
3 ـ أن يكون قابلاً لصيغة التصغير، فلا تصغر الأسماء المعظمة، كأسماء الله أو الملائكة، ولا جموع الكثرة، ولا كل وبعض، ولا أسماء الشهور، والأسبوع،وغير، وسوى، والبارحة، والغد.