كـتـبـتـلـهْ رسـالـهْ فـي ورقـهْ " أنـا سـيـبـالـك الـبـيـت و رايـحـهْ عـنـد أهـلـي "
عـشـان كـانـت عـايـزهْـ تـعـرف رد فـعـلـهْ لـمـا يـشـوف الـرسـالـهْ
و بـمـجـرد مـا سـمـعـت صـوت مـفـاتـيـحـهْ على الـبـاب نـزلـت جـري أسـتـخـبـت تـحـت الـسـريـر
لـاقـتـهْ قـرأ الـرسـالـهْ بـ إسـتـغـراب .. و قـلـبـهـا على ظـهـرهـا و كـتـب عـلـيـهـا و حـطـهـا مـكـانـهـا تـانـي
و قـعـد يـصـفـر و يـغـنـي .. و لـا كـأن فـيـهْ حـاجـهْ
و هـي تـحـت الـسـريـر و الـنـار قـربـت تـاكـلـهـا . .
قـامــ داخـل أخـد شـاور . .
و طـلـع لـبـس أشـيـك لـبـس عـنـدهْـ . .
و حـط أحـسـن بـرفـان . .
و ظـبـط حـالـهْ . .
و مـسـك تـلـيـفـونـهْ و قـعـد على الـسـريـر . .
و سـمـعـتـهْ و هـو بـيـتـفـق مـع غـيـرهـا على مـيـعـاد :
" أيـوهْـ يـا روح بـيـبـي . . الـسـهـرهْـ الـنـهـاردهْـ صـبـاحـي يـا عـمـري " . .
غـارت مـن الـبـيـت و خـلـصـت مـنـهـا إلـهـي مـا تـرجـع . .
جـايـلـك حـالـاً حـضـري نـفـسـك "
و قـامـــ واخـد نـفـسـهْ و نـازلـ
طـلـعـت مـن تـحـت الـسـريـر و هـي مـنـهـارهْـ . .
جـريـت على الـورقـهْ عـلـشـان تـشـوف كـاتـب إيـهْ
لـاقـتـهْ كـاتـب أربـع كـلـمـات " رجـلـيـكـي كـانـت بـايـنـهْ يـا هـبـلـه " ~