هو أحد السبعين رسولاً الذين انتخبهم الرب وميزهم، وقد أعطاه القوة على شفاء المرضى وإخراج الشياطين. ونال هذا القديس كثيرًا من مواهب الروح القدس. وقد لازم الرب حتى صعوده إلى السماء وبعدها ثابر على خدمة التلاميذ إلى أن حلَّت عليهم جميعًا نعمة الروح المعزي. وانتخبه التلاميذ من بين السبعة الشمامسة الذين أقاموهم لخدمة الموائد، وقد شهد عنهم الكتاب "أنهم كانوا ممتلئين نعمة وحكمة" (أع6: 2و4). وبعد أن أقام في خدمة الشماسية مدة وضعوا عليه اليد أسقفًا على مدينة بسرى الغربية من أعمال البلقاء وبشر فيها بالسيد المسيح، وعمَّد كثيرين من اليونانيين واليهود فقبض عليه الوالي وعذبه بعذابات كثيرة، وأخيرًا أحرقه بالنار فنال إكليل الشهادة. السنكسار، 26 بابه.
__________________
أقامه الرسل أسقفًا على مدينة دمشق. فبشر فيها ببشارة الحياة كما بشر في بيت جبرائيل أيضًا، وردَّ كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمدهم هم وأبناءهم. وهو الذي عمَّد بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه، ولما عمَّده وقعت من عينيه قشور ثم أبصر. وقد أجرى الله على يديّ هذا القديس آيات كثيرة فآمن ببشارته كثيرون من اليهود والأمم. بعد ذلك قبض عليه لوكيانوس الأمير وعذبه بعذابات شديدة منها حرق جنبيه بمشاعل نار. وأخيرًا أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه، فرجموه حتى أسلم روحه الطاهرة بيد الرب. السنكسار، 27 بؤونة.
القديس سمعان الرسول هو ابن كلوبا شقيق يوسف البار خطيب مريم العذراء. نال هذا القديس نعمة المعزي في علية صهيون، ورُسم أسقفًا على أورشليم بعد القديس يعقوب الرسول، فجذب كثيرين من اليهود إلى الإيمان بالسيد المسيح، وصنع الله على يديه آيات كثيرة. كان يحث الشعب على العفة والطهارة، وسمع به الإمبراطور تراجان فاستحضره وعذبه كثيرًا ثم قطع رأسه، فنال إكليل الشهادة، وكان له من العمر مائة وعشرين سنة. السنكسار، 9 أبيب.
كان القديس فريسكا أو أونيسيفورس من بني إسرائيل من سبط بنيامين ابنًا لأبوين حافظين للناموس، وكان من الذين تبعوا المخلِّص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته، فلما أقام السيد المسيح ابن أرملة نايين من الموت كان هذا القديس حاضرًا، فتقدم بلا تردّد إلى السيد المسيح مؤمنًا به وصار أحد السبعين رسولاً. كان مع التلاميذ في عُلّية صهيون وقت حلول الروح القدس عليهم، وبشَّر بالإنجيل في بلاد كثيرة ثم أقاموه أسقفًا على خورانياس، فعلَّم أهلها الإيمان المسيحي ثم عمّدهم. وبعد أن أكمل جهاده تنيّح بسلام وعمره سبعون عامًا، منها تسع وعشرون سنة يهوديًا وإحدى وأربعون سنة مسيحيًا، وقد ذكره بولس الرسول في رسالته الثانية إلى تيموثاوس (2تي 4: 19). السنكسار، 25 برمهات
هو أحد السبعين رسـولا الذين انتخبهم السيد المسيح. وُلد بمدينة أثينا وكان من أغنيائها وأكابر علمائها. آمن بالسيد المسيح وخدَمَه، ولما نال المعزي يوم العنصرة بشَّر بالإنجيل المقدس وذهب إلى بلاد كثيرة. ودخل مدينة مغنيسية وبشّر فيها، فآمن أهلها فعمّدهم وعلّمهم الوصايا المحيية، ثم عاد إلى أثينا وعلّم فيها أيضًا، فرجموه وعذبوه بأنواع كثيرة، وأخيرًا طرحوه في النار، فنال إكليل الشهادة. السنكسار، 24 توت.
__________________
في اليوم الأول من شهر هاتور تحتفل الكنيسة بتذكار القديسَين كليوباس الرسول ورفيقه، وهما من السبعين رسولاً . كانا منطلقين إلى قرية عمواس. وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب إليهما السيد المسيح نفسه، ولما لم يعرفاه قال لهما: "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء، أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده؟" ولما اتكأ معهما أخذ خبزًا وبارك وكسر وناولهما فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما. السنكسار، 1 هاتور.
أحد السبعين رسولاً الذين انتخبهم الرب، وقد كرز مع التلاميذ قبل آلام المخلص وصنع آيات وعجائب ثم تذرع بالنعمة والقوة يوم حلول الروح المعزى. وُلد بطرسوس وهو من أول من آمن بها. وفي الرحلة التبشيرية الثانية للقديس بولس الرسول نزل الرسول في بيت ياسون في تسالونيكي. ولنجاح الرسول في كرازته أثار اليهود الحقد والحسد في قلوب بعض الأشرار، فقاموا بفتنةٍ كبيرةٍ وهاجموا بيت ياسون طالبين القبض على بولس ورفيقه سيلا. ولما لم يجدوهما سحبوا ياسون وأناسًا من الاخوة إلى حكام المدينة واشتكوا عليهم قائلين: "إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى هاهنا أيضًا وقد قبلهم ياسون. وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين أنه يوجد ملك آخر يسوع. فأزعجوا الجمع وحكام المدينة إذ سمعوا هذا. فأخذوا كفالة من ياسون ومن الباقين ثم أطلقوهم" (أع 17: 5-9). أسقف طرسوس من المحتمل أيضًا أن يكون القديس ياسون هذا، هو الذي أشار إليه بولس الرسول في توصياته إلى أهل رومية مع أقربائه لوكيوس وسوسيباترُس (أع 16: 21). وقد رسمه بولس أسقفًا على طرسوس في كيليكية وذهب مع القديس سوسيباترُس أسقف أيقونية إلى جزيرة كورفو Corfu ليبشرا بالإنجيل هناك.
بعد التبشير بنجاح لبعض الوقت أُلقيا في السجن، وهناك استطاعا تحويل سبعة لصوص إلى المسيحية، ثم استشهد هؤلاء السبعة بعد ذلك، ثم أخرجهما الوالي من السجن وعذب ياسون عذابًا شديدًا فلم ينله ضرر.
وكانت ابنة الملك تشاهد ذلك فآمنت بالسيد المسيح، ثم خلعت عنها حُلّيها وزينتها ووزعتها على المساكين واعترفت أنها مسيحية مؤمنة بإله ياسون، فغضب أبوها وطرحها في السجن، ثم أمر برميها بالنشاب، فأسلمت روحها الطاهرة بيد السيد المسيح.
أرسل الملك ياسون الرسول إلى إحدى الجزر ليُعَذَب هناك، فركب مركبًا ومعه بعض الجند، وحدث أن غرقت السفينة بمن فيها بينما نجا القديس ياسون. قبلت المدينة الإيمان واستمر يعلم عدة سنين إلى أن تولى آخر فاستحضره ومن معه من المسيحيين وعذبهم كثيرًا، ولما رأى الوالي أن أجسادهم لم تتأثر من العذابات آمن هو وكل مدينته بالسيد المسيح الذي له وحده القوة على حفظ أصفيائه، فعمدهم القديس وعلمهم وصايا الإنجيل وبنى لهم الكنائس وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة وتنيّح في شيخوخة حسنة. السنكسار، 3 بشنس. Butler, July 12
كان من سبط يهوذا واختاره السيد المسيح من ضمن السبعين رسولاً. وبعد حلول الروح المعزي في يوم الخمسين كرز مع التلاميذ ونالته معهم شدائد كثيرة. ورافق الرسول أندرونِكوس في الكرازة، وقد ذكره القديس بولس الرسول بقوله: "سلموا على أندرونِكوس ويونياس نسيبيَّ المأسورين معي، اللذين هما مشهوران بين الرسل وكانا في المسيح قبلي" (رو7:16). وقد بشَّرا في مدن كثيرة، فردّا كثيرين إلى الإيمان وأجريا آيات وشفيا مرضى كثيرين. بعد أن تنيّح الرسول أندرونِكوس وكفَّنه هذا القديس ودفنه صلى إلى الرب أن لا يفارقه، فتنيّح في ثاني يوم. السنكسار، 23 بشنس.
فليمون اسم يونانى معناه محب . خدم فى كولوسى هو وإبنه أرخبس ، كان من رفقاء بولس وكان فى بيته كنيسة و كان ذاغيرة مسيحية وسخاء ومودة صادقة . كان فليمون غنياً وله عبد اسمه أنسيمس سرق منه بعض الأموال وهرب إلى روما وهناك التقى ببولس الرسول فى السجن ، فعلمه الإيمان المسيحى وجعله يتوب ويترك شره القديم ، ثم أرسله إلى سيده فليمون يناشده فيها الصفح عن عبده التائب أنسيمس وأن يقبله لا كعبد رقيق بل كأخ فى المسيح ، وإستجاب فليمون التقى لنداء أبيه الروحى بولس الرسول وقبل أنسيمس بفرح . وبعد ان خدم كثيراً فى كنيسة كولوسى تنيح بسلام بركة صلواته فلتكن معنا أمين.
هذا القديس قد انتخبه السيد المسيح من جملة السبعين رســولا الذين أرسلهم أمام وجهه يكرزون بملكوت الله. وقد حلَّت عليه نعمة الرب المعزي في العلية فكرز مع التلاميذ. وقد ذكره بولس الرسول بقوله: "سلموا على أندرونيقوس ويونياس نسيبيَّ المأسورين معي الذين هما مشهوران بين الرسل وكانا في المسيح قبلي" (رو16: 7). وقد بشَّر في مدن كثيرة صحبة يونياس، فردَّا كثيرين إلى الإيمان وأجريا آيات وشفيا مرضى وحوَّلا برابي الأصنام إلى كنائس. ولما أكملا سعيهما وأراد الرب أن ينقلهما من هذا العالم، مرض الرسول أندرونيقوس قليلاً وتنيح بسلام. ولما كفنه يونياس ودفنه في مغارة صلى إلى الرب فتنيح هو أيضًا في اليوم الثاني والعشرون. السنكسار، 22 بشنس.
هو أحد السبعين رسولاً الذين انتخبهم السيد المسيح وأرسلهم للكرازة قبل آلامه، وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزي وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية وردَّ كثيرين إلى طريق الخلاص، فآمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية. وأقامه التلاميذ أسقفًا على أبريطانياس، فمضى إليها وبشر أهلها ووعظهم وعمدهم وصنع آيات كثيرة. وقد نالته إهانات عظيمة من اليهود واليونانيين وطردوه مرارًا عديدة، ورجموه بالحجارة. وقد ذكره بولس الرسول في رسالته إلى رومية الإصحاح السادس عشر آية رقم 10. ولما أكمل سعيه تنيح بسلام يوم 19 برمهات.
هو الملقب ببولس أحد السبعين رسولاً. هذا الرسول هو الذي خدم التلاميذ وحمل بعض رسائل بطرس الرسول إلى الأمم ودخل معه رومية وكرز بها وعلم وردَّ كثيرين. ولما استشهد القديس بطرس كان هذا الرسول هو الذي أنزله عن الصليب وكفنه ونقله إلى بيت أحد المؤمنين، فسعى به بعضهم لدى نيرون الملك أنه من تلاميذ بطرس، فاستحضره وسأله عن ذلك فاعترف وأقر بالسيد المسيح أنه الإله الحق. عذبه نيرون عذابًا أليمًا، ثم قال له أي ميتة تريد أن تموت بها؟ فأجابه القديس قائلاً: "أريد أن أموت من أجل المسيح وكفى، وذلك أن تميتني بأي نوع تريد لأصل إلى مرادي سريعًا". فأمر الملك بضربه وصلبه منكسًا مثل معلمه ففعلوا به كذلك ونال إكليل الشهادة. العيد يوم 6 أبيب
كان من سبط لاوي وقد نزح كبار عائلته المتقدمين منذ زمن بعيد عن بلاد اليهودية وأقاموا في جزيرة قبرص، وكان اسمه أولاً يوسف فدعاه ربنا له المجد عند انتخابه رسولاص باسم برنابا الذي يترجم في الإنجيل بابن الوعظ. وقد نال نعمة الروح المعزي في علية صهيون مع التلاميذ وبشر معهم وكرز باسم المسيح، وكان له حقل باعه واتى بثمنه ووضعه عند أرجل الرسل (أع4: 36-37)، الذين كانوا يجلونه لكثرة فضائله وحسن أمانته. ولما آمن الرسول بولس بالسيد المسيح قدمه هذا الرسول إلى التلاميذ في أورشليم بعد اعتناقه الإيمان بمدة ثلاث سنين، وحدثهم عن كيفية ظهور السيد المسيح لشاول بالقرب من مدينة دمشق، ثم شهد له أمامهم بغيرته حتى قبلوه في شركتهمن وقال الروح القدس للتلاميذ: "افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه" (أع13: 2). وقد طاف الرسولان بولس وبرنابا معًا بلادًا كثيرة يكرزان بالسيد المسيح، ولما دخلا لسترة وأبرأ الرسول بولس الإنسان المقعد ظن أهلها أنهما آلهة وتقدموا لكي يذبحوا لهما، فلم يقبلا مجد الناس بل مزقا ثيابهما معترفين بأنهما بشر تحت الآلام مثلهم. وبعد أن طاف مع بولس الرسول بلادًا كثيرة انفصل الرسولان عن بعضهما، فأخذ الرسول برنابا معه القديس مرقس ومضيا إلى قبرص وبشرا فيها وردا كثيرين من أهلها إلى الإيمان بالسيد المسيح ثم عمداهم، فحنق اليهود وأغروا عليهما الوالي والمشايخ فمسكوا الرسول برنابا وضربوه ضربًا أليمًا ثم رجموه بالحجارة، وبعد ذلك أحرقوا جسده بالنار فتم بذلك جهاده ونال إكليل الشهادة. وبعد انصراف القوم تقدم القديس مرقس وحمل الجسد سالمًا وفه بلفائف ووضعه في مغارة خارج قبرص. أما مرقس الرسول فإنه اتجه إلى الإسكندرية ليكرز بها. العيد يوم
اختصار للأسم اليونانى أنتيباتير ومعناه من يحل عوضاً عن أبيه. خدم فى مدينة برغامس إحدى مدن آسيا الصغرى وكان يبشر علانية وأعطاه الله موهبة إخراج الشياطين فأخرجها من كثيرين كانت تعذبهم . فهاج الشيطان وحرض الوالى عليه فقبض عليه وساقه إلى هيكل أرطاميس ليسجد للأوثان فرفض وتمسك بإيمانه بالسيد المسيح فوضعه فى إناء نحاس وأوقد تحته النار وظل محتملاً هذا العذاب المريع حتى نال إكليل الشهادة وسيم بعده القديس كاربوس الذى إختصه الرب بإحدى الرسائل السبع فى سفر الرؤيا وهى الخاصة بكنيسة برغامس وذكر فيها اسم أنتيباس الشهيد وتعيد له الكنيسة فى 16 برمودة بعيد إستشهاده بركته معنا أمين
هو أحد السبعين رسولاً الذين دعاهم السيد المسيح وأرسلهم ليكرزوا باسمه وأعطاهم موهبة الشفاء وإخراج الشياطين، ولما كان مع التلاميذ في العلية امتلأ من نعمة الروح القدس المعزي. ثم انتخبه الرسل بين السبعة الشمامسة الذين شهدوا عنهم أنهم مملئون من الروح القدس والحكمة (أع6: 5). ثم صحب الرسول يوحنا وطاف معه مدنًا كثيرة، ووضع يوحنا اليد عليه وأقامه أسقفًا على نيقوميدية من بلاد بيثينيا، فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين من اليونانيين إلى الإيمان وعمدهم وعلمهم حفظ الوصايا. وبعد أن نى لهم كنيسة ورسم لهم شمامسة وقسوسًا خرج إلى البلاد المجاورة لها فبشرها وعمد كثيرين من أهلها كما علم وعمد كثيرين من اليهود، وقد احتمل ضيقات كثيرة بسبب التبشير بالمسيح. ولما أكمل سعيه تنيح بشيخوخة صالحة مرضية للسيد المسيح
بعد انتحار يهوذا الخائن، ألقى الرسل قرعة بين هذا القديس وبين متياس الرسول، ليختاروا أحدهما ليكون كارزًا معهم بالإنجيل. ومن حديث بطرس الرسول نتبين أن يوسف بارسابا كان أحد التلاميذ القريبين من السيد المسيح (أع21:1-22)، ومن المرجح أنه كان أحد السبعين رسولاً. بعد تفرق التلاميذ للكرازة كرز بالإنجيل في أماكن كثيرة وصنع معجزات عديدة، منها شربه السم دون أن يؤذيه حسب وعد السيد المسيح (مر18:16). العيد يوم يونيو 20.
احد السبعين رسولا خدم فى تسالونيكى بمكدونيا وهى مسقط رأسه وقد أضاف القديس بولس أثناء زيارته لكورنثوس ومن بيته كتب القديس بولس الرسول رسالته إلى أهل رومية.
وقد وصفه بولس الرسول بأنه مضيفه ومضيف الكنيسة كلها،
وهو الذى كتب له يوحنا الرسول رسالته الثالثة " من الشيخ إلى غايس الحبيب " كرز فى أنطاكية ونالته عذابات كثيرة حتى نال إكليل الشهادة