بقلم: مدحت عويضة
طالعتنا الصحف بالخبر التالي :
د. يوسف زيدان الحائز على جائزة بوكر العربية عن روايته (عزازيل) تلقى هذا الأسبوع دعوة للمشاركة في فعاليات مهرجان الأدب الدولي الذي ينعقد بالعاصمة الألمانية برلين في منتصف سبتمبر القادم ...
وكان أولريش شرايبر مدير المهرجان قد وجه دعوة الاستضافة ليوسف زيدان الذى سيقضى عدة أيام ببرلين يشارك خلالها في فعاليات الندوة التي تعقد تحت عنوان (عين على العالم العربي) ويلتقي فيها أبرز الأدباء والشعراء من جميع أنحاء العالم. ويقوم بإلقاء محاضرات وتقديم قراءات من روايتيه (ظل الأفعى، عزازيل) وأجزاء مختارة من روايته القادمة (النبطى) باللغة العربية أمام جمهور المهرجان البالغ عددهم 30000 شخص، بينما يقوم ممثلون ألمان بقراءة ترجمة تلك النصوص باللغة الألمانية ...
يعد مهرجان الأدب الدولي ببرلين أحد أهم المنابر الدولية للحوار الأدبي والشعري على مستوى العالم. ويركز المهرجان في دورته التاسعة على محور الآداب العربية حيث يتناول بعمق التطورات الأدبية والسياسية المعاصرة في العالم العربي ...
وبعد قرأءة الخبر أنتظرت ان يكون هناك رد فعل من المنظمات القبطية في أوربا, وطال إنتظاري ولكني لم أسمع شيئا. وتخيلت لو كان زيدان قد ازدري براوية من رواياته الدين الإسلامي. ماذا كان سيحدث؟؟ هل كان رد فعل المسلمين في المانيا كرد فعل الأقباط ؟ بالطبع لا....
لقد أهان زيدان كنيستنا وعقيدتنا وكرم في البلاد العربية وأصبح واحد من المشاهير وانهالت عليه الجوائز من المؤسسات الوهابية, كل هذا ونحن لا حول ولا قوة لنا. والحقيقة لا يوجد ما نستطيع القيام به في المجتمعات العربية المتخلفة, ولكن أن يمتد تكريم زيدان في دولة اوربية ديمقراطية حرة ونقف مكتوفي الأيدي فلا وألف لا...
أنني أطالب المنظمات القبطية والأقباط كأفراد في المانيا بإرسال برقيات أحتجاج لإدارة المؤتمر وتطالبها بإلغاء دعوتها لزيدان ...
كما علي جميع المنظمات القبطية كأفراد في أوربا تقديم أحتجاجات أيضا فأوربا الموحدة لم يعد فيها فرقا بين باريس وإمستردام ورما وبرلين .. وفي حالة رفض إدارة المهرجان لطلب المنظمات القبطية , علي المنظمات القبطية تنظيم مظاهرة ضخمة ضد حضور زيدان في المهرجان ...
ومن حسن حظ المنظمات القبطية أن الكنيسة عارضت رواية زيدان في العلن, فيمكن لكنائسنا القبطية المشاركة في تنظيم المظاهرة ولا عذر لدي الكنيسة في عدم الإشتراك ولا حرج عليها كون زيدان ليس ممثلا للنظام, وليس ممثلا لمصر فهو يمثل ذاته ...
أما الذين يحتجون علينا بحرية التعبير أقول لهم ماذا لو حضر سلمان رشدي لهذا المؤتمر ماذا كان سيكون رد فعلكم؟؟؟ ...
لقد أهان زيدان مسيحيتنا وأساء بالباطل لتاريخ كنيستنا, وهاهي الفرصة قد أتت لمواجهتة في أرض حرة وفي بلد ديمقراطية يسود فيها القانون والعدل. دعونا نتحرك ونطارد هؤلاء في البلاد الحرة ليكون مطاردتنا لهم درسا قاسيا لكل من يتخيل إنه بإمكانه الأساءة لنا ولمقدساتنا دون أن يدفع الثمن. إنهم يظنون إننا شعب بلا كرامة أو يظنون أن كرامتنا قد ماتت ودفنت حميتنا منذ أربعة عشر قرن! ونسي هؤلاء إننا أحفاد الفراعنة أعظم شعب عرفه التاريخ, وإننا أحفاد قديسين أسسوا كنيستهم بالدم وضحوا بحياتهم من أجلها ...
إنني أوجه نداء لكل قبطي يعيش في أوربا بالعمل ومن الأن علي منع زيدان من المشاركة في فعاليات مهرجان الأدب الدولي الذي ينعقد بالعاصمة الألمانية برلين في منتصف سبتمبر القادم ...
اوجه ندائي لكل الأباء الكهنة ولكل الشعب القبطي ولكل النشطاء وكل المنظمات القبطية بالعمل معا ويدا واحدة من أجل الدفاع عن كنيستهم وتاريخها . فلا يوجد لدينا ماهو أغلي من كنيستنا, أن الوقوف في وجه الظلم والظالمين لهو الطريق الوحيد لرفع الظلم ...
فيا أحفاد القديسين أنتظر منكم إظهار حبكم ومساندتكم لكنيستكم وشعبها, أجعلوا من زيدان عبرة وتذكروا أن في مصر شخص برئ مسجون لأكثر من عشرة شهور الأن بتهمة أنه مولف راوية تيس عزازيل في مكة هو المدون " هاني نظير" بالرغم من أن الأمن يعلم إنه ليس الأب يوتا ...
فكيف يسجن من شكوا مجرد شك إنه مؤلف عزازيل التي تزدري الإسلام؟ وكيف يكرم مؤلف رواية تيس عزازيل التي تزدري المسيحية؟؟؟؟ ...
medhat-eweeda********.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته
طالعتنا الصحف بالخبر التالي :
د. يوسف زيدان الحائز على جائزة بوكر العربية عن روايته (عزازيل) تلقى هذا الأسبوع دعوة للمشاركة في فعاليات مهرجان الأدب الدولي الذي ينعقد بالعاصمة الألمانية برلين في منتصف سبتمبر القادم ...
وكان أولريش شرايبر مدير المهرجان قد وجه دعوة الاستضافة ليوسف زيدان الذى سيقضى عدة أيام ببرلين يشارك خلالها في فعاليات الندوة التي تعقد تحت عنوان (عين على العالم العربي) ويلتقي فيها أبرز الأدباء والشعراء من جميع أنحاء العالم. ويقوم بإلقاء محاضرات وتقديم قراءات من روايتيه (ظل الأفعى، عزازيل) وأجزاء مختارة من روايته القادمة (النبطى) باللغة العربية أمام جمهور المهرجان البالغ عددهم 30000 شخص، بينما يقوم ممثلون ألمان بقراءة ترجمة تلك النصوص باللغة الألمانية ...
يعد مهرجان الأدب الدولي ببرلين أحد أهم المنابر الدولية للحوار الأدبي والشعري على مستوى العالم. ويركز المهرجان في دورته التاسعة على محور الآداب العربية حيث يتناول بعمق التطورات الأدبية والسياسية المعاصرة في العالم العربي ...
وبعد قرأءة الخبر أنتظرت ان يكون هناك رد فعل من المنظمات القبطية في أوربا, وطال إنتظاري ولكني لم أسمع شيئا. وتخيلت لو كان زيدان قد ازدري براوية من رواياته الدين الإسلامي. ماذا كان سيحدث؟؟ هل كان رد فعل المسلمين في المانيا كرد فعل الأقباط ؟ بالطبع لا....
لقد أهان زيدان كنيستنا وعقيدتنا وكرم في البلاد العربية وأصبح واحد من المشاهير وانهالت عليه الجوائز من المؤسسات الوهابية, كل هذا ونحن لا حول ولا قوة لنا. والحقيقة لا يوجد ما نستطيع القيام به في المجتمعات العربية المتخلفة, ولكن أن يمتد تكريم زيدان في دولة اوربية ديمقراطية حرة ونقف مكتوفي الأيدي فلا وألف لا...
أنني أطالب المنظمات القبطية والأقباط كأفراد في المانيا بإرسال برقيات أحتجاج لإدارة المؤتمر وتطالبها بإلغاء دعوتها لزيدان ...
كما علي جميع المنظمات القبطية كأفراد في أوربا تقديم أحتجاجات أيضا فأوربا الموحدة لم يعد فيها فرقا بين باريس وإمستردام ورما وبرلين .. وفي حالة رفض إدارة المهرجان لطلب المنظمات القبطية , علي المنظمات القبطية تنظيم مظاهرة ضخمة ضد حضور زيدان في المهرجان ...
ومن حسن حظ المنظمات القبطية أن الكنيسة عارضت رواية زيدان في العلن, فيمكن لكنائسنا القبطية المشاركة في تنظيم المظاهرة ولا عذر لدي الكنيسة في عدم الإشتراك ولا حرج عليها كون زيدان ليس ممثلا للنظام, وليس ممثلا لمصر فهو يمثل ذاته ...
أما الذين يحتجون علينا بحرية التعبير أقول لهم ماذا لو حضر سلمان رشدي لهذا المؤتمر ماذا كان سيكون رد فعلكم؟؟؟ ...
لقد أهان زيدان مسيحيتنا وأساء بالباطل لتاريخ كنيستنا, وهاهي الفرصة قد أتت لمواجهتة في أرض حرة وفي بلد ديمقراطية يسود فيها القانون والعدل. دعونا نتحرك ونطارد هؤلاء في البلاد الحرة ليكون مطاردتنا لهم درسا قاسيا لكل من يتخيل إنه بإمكانه الأساءة لنا ولمقدساتنا دون أن يدفع الثمن. إنهم يظنون إننا شعب بلا كرامة أو يظنون أن كرامتنا قد ماتت ودفنت حميتنا منذ أربعة عشر قرن! ونسي هؤلاء إننا أحفاد الفراعنة أعظم شعب عرفه التاريخ, وإننا أحفاد قديسين أسسوا كنيستهم بالدم وضحوا بحياتهم من أجلها ...
إنني أوجه نداء لكل قبطي يعيش في أوربا بالعمل ومن الأن علي منع زيدان من المشاركة في فعاليات مهرجان الأدب الدولي الذي ينعقد بالعاصمة الألمانية برلين في منتصف سبتمبر القادم ...
اوجه ندائي لكل الأباء الكهنة ولكل الشعب القبطي ولكل النشطاء وكل المنظمات القبطية بالعمل معا ويدا واحدة من أجل الدفاع عن كنيستهم وتاريخها . فلا يوجد لدينا ماهو أغلي من كنيستنا, أن الوقوف في وجه الظلم والظالمين لهو الطريق الوحيد لرفع الظلم ...
فيا أحفاد القديسين أنتظر منكم إظهار حبكم ومساندتكم لكنيستكم وشعبها, أجعلوا من زيدان عبرة وتذكروا أن في مصر شخص برئ مسجون لأكثر من عشرة شهور الأن بتهمة أنه مولف راوية تيس عزازيل في مكة هو المدون " هاني نظير" بالرغم من أن الأمن يعلم إنه ليس الأب يوتا ...
فكيف يسجن من شكوا مجرد شك إنه مؤلف عزازيل التي تزدري الإسلام؟ وكيف يكرم مؤلف رواية تيس عزازيل التي تزدري المسيحية؟؟؟؟ ...
medhat-eweeda********.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته