شكرا كثير للسؤال
هذة الترنيمة يتم قولها فى الكنائس
بها الكثير من المعاني الرائعة جدا
نؤمن أن الروح يحي والحرف يقتل
بالتالى لا ينبغي أن نأخذ كل العبارات بالحرف
وطبعا يمكن لحضرتك أن تسمعبها
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك ويكون معكي دائما
فيحافظ عليكي ويفرح قلبك ويحقق كل أمنياتك للأبد آمين.
الحرف برضو بيتاخد بيه والا مكنش فى كتاب مقدس و حروف من الله
بس واصل ليا احساسك و قصدك و فهماه وحاسه بيه
ربنا يعوض تعبك
وكنت عاوزة اكتب لك علي صفحتك الشخصيه و للاسف لاقيت مينفعش يمكن عشان انا جديدة لسه فمقدرش احط ردود فالصفحات الشخصية
عموما كنت هكتب لك ردا علي كتابتك علي صفحتي الشخصية
(رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 14) سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةِ الْمَحَبَّةِ. سَلاَمٌ لَكُمْ جَمِيعِكُمُ الَّذِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. آمِينَ.
هو بس لما تسمعيها خلي في ذهنك الفكر السليم للمعاني، لأن الكلام في حرفة كما هو على علاته فيه أخطاء كتير لو اتاخد كما هو على علاته تبقى في حد ذاتها خارج سياق العقيدة كلها، وللأسف ناس كتيؤر بتعلم بيه لأنها مش فهمت الكلام فهماً سليماً حسب العقيدة الظاهرة في القداس الإلهي ولا صلوات الكنيسة.
ولو انها لا زالت تحتاج إعادة ضبط وشرح علشان الناس تفهم المعنى، عموماً هي أساسها مش من طقس الكنيسة لكنها ترنيمة انا ناسي اسم مؤلفها، لكنها مش من صلب العقيدة لكن فيها معاني متاخدة من بعض الليتورجيات (الصلوات الكنسية الطقسية) وسليمة، مع أن فيها كلام غريب مش مفهوم زي موضوع شفيعتنا في الزحمة مش مفهومه خالص معناها، ومش حد فاهم قصد مؤلفها خالص.
وكمان كلمة عبيدك دية متاخدة من العصر البيزنطي لكنها مش من أساس صُلب الصلوات الكنسية القبطية خالص لأننا لا نعبد العذراء ولا عملناها إله أو مساوية لله في الجوهر، والمعنى عند الناس أكيد مش كده خالص، لكن اي حد غريب بيسمعها بيتهمنا اننا بنُقيم لها العبادة، علشان كده تحتاج لضبط وإعادة تركيب الألفاظ علشان كل اللي من خارج مش يوصل له تعليم غلط ولا مفاهيم صعب شرحها، علشان كده الآباء كانوا حرصين دايماً في انتقاء الألفاظ اللاهوتية بقدر الإمكان علشان مش حد يفهم غلط ولا يتعلم بصورة مشوشة وتبدأ تُقام هرطقات جديدة بحجة كلمات أثرت على فكر البعض.
لكن الناس بتقولها وهي فاهمه اننا مش عبيد العذراء وأنها ممتلئة نعمة وقوة العلي ظللتها وأننا بنطوبها من أجل عمل الله الظاهر فيها ونتمثل بإيمانها الحي الفائق وكرازتها الصامتة المملوءة عجب فعلاً.
كلام جميل
بس كنت عاوزة اقولك انا فهمت شفعيتنا فى الزحمه من اول مرة سمعتها
وكمان لمست قلبى
ان المقصود في زحمة الدنيا ال احنا فيها و مشاكلنا المزززحومه لانها كتيرة
بنيجي ندعى نقول يا عدرا اتشفعيلنا عند يسوع هو بيسمعلك و بنطلب منها فى وسط زحمة حياتنا تتشفع لنا عند ربنا ..
انا فهمت كلامك
ربنا يعوض تعبك
سلام لشخصك الحلو، كلامك صحيح لما يكون الإنسان واعي ومدرك المعاني لأنه فاهم وعنده رصيد تعليم، لكن المبتدئ في الطريق واللي مش عنده رصيد تعليم حي، ومتأصل في كلمة الحياة، ممكن مش يفهم أو يصير الكلام محل عثرة وده بيحصل كتير بسبب عدم المراعاة في استخدام الألفاظ والكلمات، لذلك حينما نضع ترنيمة عامة وتقال في الكنيسة لازم يكون هناك لجنة متخصصة في الألفاظ اللاهوتية تراجع الترنمية علشان مش يحصل لبس والناس تفهم غلط وتاخذ الترنمية مرجع كنسي، لأن مثلاً ما معنى شفيعتنا في الزحمة، هل نقلت كخطا غير مقصود، أم أن الكاتب قصده شيء آخر مش واصل لينا، احنا نعرف منين دلوقتي بعد هذا الزمن البعيد بيننا وبين الكاتب، يعني على الأقل لو كان كتب تنويه عنها في الهامش كنا فهمنا المعنى، او مثلاً لما نقول للعذراء عبدك أو عبيدك، دية مش هاتتفهم عند حد خالص غير بمعنى واحد اننا نعبدها، مع ان الواقع مش كده خالص، فهل هاتقول للناس الحرف يقتل، هل هذا كافي انه يظهر إيماننا الحقيقي ويكون شهادة مرجعية قدام الجميع !!! فلو اتكلنا على موضوع أن الحرف مش له لزوم يبقى كل اللي قال كلمة خطأ وصلت معاني مشوشة للناس عن إيمان الكنيسة وخلتهم يتعثروا فيها يبقى معذور، والناس لما تعثرت وابتعدت واتهمتنا اننا تعبد العذراء والقديسين بجوار الله معذورة ولا ملامة على اي واحد لما مش يفهم إيماننا الصحيح!!
علشان كده الكنيسة علمتنا اننا نكون مدققين في الكلام والتعبيرات بقدر الإمكان طبعاً، مش في المطلق، لأن مش ممكن هانعبر تعبيرات بشرية دقيقة في المطلق، لكن على الأقل نوضح ونظهر إيماننا لكي لا يتعثر أحد او يرتبك الغير ثابت في الطريق ونسهل له طريق التيه بدون قصد بسبب عدم التدقيق.
انا بحاول افهم كل كلمه اقراها او اسمعها
عشان كدا سئلت عن الترنيمه و اكيد فعلا ال يسمعها وهو مش دارس اى شئ هيفتكر ان دا تعبد ليها مش تمجيد او مديح