الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3772113, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]7:21 فَقَالَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَاناً وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ.[/COLOR][/CENTER] القديس يوحنا دائماً في إنجيله صاحب رؤية يغذيها الإيمان: «ورأى وآمن» (يو8:20). والقديس بطرس صاحب حركة وسرعة. هنا القديس يوحنا عرف الرب مباشرة، لأن الاستعلان الذي يقدم المسيح نفسه به ليس طبيعيأ بل فائقا للطبيعة, لا تراه العين الجسدية إلا إذا كانت مفتوحة على الروح. والقديس يوحنا يعيش العين المفتوحة: «الذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه, وأظهر له ذاتي» (يو21:14). إن إنجيل يوحنا يلزم جداً أن يُفهم ويُعرف أنه إنجيل المحبة التي لها الاستعلان، وصاحبه كتبه من واقع أنه محبوب: «التلميذ الذي كان يسوع يحبه». لذلك ينبغي أن نتوقع فعلاً أن يكون هو الأول, أو ربما الوحيد, الذي يتعرف سريعا على الرب أينما وكيفما ظهر!! وهنا نجد أن القديس يوحنا يوحي إلى القارىء بهذا المعنى تماماً، كونه يقول عن نفسه: «التلميذ الذي كان يسوع يحبه» قبل أن يقول «إنه الرب»! ويا للخجل الذي يكاد يمسك مني القلم!... كيف أن القديس يوحنا يظهر متسربلاً بالروح والنعمة والعين المفتوحة، يقابله في نفس المكان والزمان والمقام القديس بطرس عرياناً. وقد حاول الشراح الأجانب أن يهونوا من كلمة «عريان» وجعلوها أنه خالع ثوبه الخارجي فقط. ولكن الذي يعرف مهنة الصيادين في الشرق ويعاشرهم، يعلم تماماً أن الصياد يضطر لخلع ملابسه الداخلية ويكون نصفه الأسفل عرياناً تماماً لأنه يضطر دائماً إلى النزول في البحر. فهنا القصة على الواقع صحيحة ومحبوكة، ولكن على المستوى الرمزي تكشف حال بطرس أنه كان في غاية الحاجة أن «يشتري مني ذهباً مصفى بالنار (الإيمان) لكي تستغني، وثياباً بيضاء لكي تلبس, فلا يظهر خزى عريتك.» (رؤ18:3) «اتزر... وألقى نفسه في البحر»: هذا التصرف عكس ما هو متوقع طبيعياً, أن يخلع الإنسان ملابسه ويلقي نفسه في البحر. إذن، كان القديس بطرس في وضع غير طبيعي, كان يرى نفسه عريانا أمام عيني ذاك الذي يرى خفايا الضمائر والقلوب. ستر جسده, والقصد الحقيقي أن يطلب ستر ضميره. فالقديس بطرس ولو أنه بكى بكاء مرا بعد أن أنكر سيده، إلا أنه لم يسمع بعد كلمة تريح قلبه. وهوذا الآن «الرب» على الشاطىء، فهي فرصته العظمى وبالدرجة الاولى. القديس يوحنا بارع في تصوير المناظر التي تُرى بالعين الجسدية محبوكة وجيدة, بينما هي بآن واحد تصور مناظر روحية تخلب الألباب وتذيب القلوب. فهذا المنظر عينه، منظر القديس بطرس وهو يلقي بنفسه في المجهول سابحاً من البحر إلى الشاطىء, متسربلاً بثوب يستره، هو نفسه منظر النفس وهي خارجة من بحر العالم ومحيطه الخانق، تسعى نحو خالقها، سابحة في أجواء الروح المجهولة، لتلتقى من هو فاتح ذراعيه على شاطىء الأبدية يستقبل متقيه... [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى