الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3771832, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]3:21 قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنَا أَذْهَبُ لأَتَصَيَّدَ». قَالُوا لَهُ: «نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضاً مَعَكَ». فَخَرَجُوا وَدَخَلُوا السَّفِينَةَ لِلْوَقْتِ. وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لَمْ يُمْسِكُوا شَيْئاً.[/CENTER] هل هي ردة نحو العالم لاستئناف المهنة؟ عسير على النفس غاية العسر أن تقبلها على التلاميذ، بعد أن أدركوا القيامة وقبلوا إرسالية من فم الرب, مع نفخة الروح القدس للتجديد! لولا أن القديس لوقا يمدنا بمعلومة توضح أن الرب توقع منهم هذا بالفعل، وسهل لهم هذه العودة إلى حين أن يقبلوا القوة العظمى من الأعالي، التي أركبتهم على متن سفينة الخلاص، ودفعتهم في بحر الكرازة بلا عودة، بعيدا عن شاطىء الوطن، لترسو بهم هناك على شاطىء الأبدية السعيدة: «ثم, قال لهم: حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية هل أعوزكم شيء؟ فقالوا: لا. فقال لهم: لكن الأن (بعد تركهم مؤقتأ لمهمة الصليب) من له كيس فليأخذه, ومزود (صيد السمك) كذلك، ومن ليس له فليبع ثوبه ويشترى سيفاً.» (لو35:22-36) بل والقديس يوحنا نفسه ألمح إلى ذلك في إنجيله: «هوذا تأتي ساعة، وقد أتت الآن، تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته (بيته ومهنته) وتتركونني وحدي، وأنا لست وحدي لأن الآب معي.» (يو32:16) وحتى بعد أن نال التلاميذ قوة الروح القدس في يوم الخمسين وانطلقوا يكرزون, وبعد أن أصبحت الخدمة بحد ذاتها هي المهنة التي استحوزت على كل نشاطهم ووقتهم واهتمامهم، وبعد أن أفرزوا أنفسهم للصلاة وخدمة الكلمة غير مهتمين بشيء ولا حتى بترتيب الأكل والشرب، إذ عينوا لها طبقة خاصة من الذياكويين للقيام بمطالبها؛ نسمع من بولس الرسول أن بعضهم كان يكد ويعمل بيديه ليقيت نفسه والآخرين معه: «لأننا لم نسلك بلا ترتيب بينكم, ولا أكلنا خبزا مجاناً من أحد، بل كنا نشتغل بتعب وكد ليلاً ونهارا، لكي لا نثقل على أحد منكم» (2تس8:3)، وأيضا: «فضة أو ذهب أو لباس أحد لم أشته. أنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان.» (أع34:20) القديس غريفوريوس الكبير يقول: [بطرس عاد إلى مهنته للصيد، ولكن متى لم يعد عشاراً يجبي الضرائب، لأنه توجد أعمال لا يمكن مباشرتها بدون الخطية وهي التي لا نستطيع العودة إليها بعد التجديد.) ولكن من واقع هذه القصة عينها سوف نستشف أن عمل اليدين والكد الجسدي لاكتساب لقمة العيش لمن قبلوا الرسالة واستؤمنوا على خدمة، يلزم أن لا يكون بحسب القدرة الذاتية أو الحذق والمهارة في فنون المعرفة والصيد مثلاً الذي كان مآله الفشل الذريع بعد ليل المعاناة, بل يكون معتمداً كليتا على «كلمة الرب» وإطاعة الصوت المقدس، الذي غالباً ما يكون مخالفاً للأصول الفنية كما سنرى، إلا أن نتائجه تكون مذهلة. والخطأ الذي تعرض له بطرس والآخرون معه، هو أنهم عادوا إلى المهنة الأولى خلوا من خدمة أو كرازة, وقد صححها لهم المسيح أنه باتباع الرب يمكن مباشرة العمل كالنموذج الذي أعطاه بولس الرسول بعد ذلك. «وفى نلك الليلة لم يمسكوا شيئاً»: «أما أنا فقلت: عبثاً تعبت باطلاً، وفارغاً أفنيت قدرتي، لكن حقي عند الرب وعملي عند إلهي.» (إش4:49) مح أنه بحسب أصول الصيد يكون الليل في البحيرة أنسب للصيد، ولكن بحسب لغة القديس يوحنا السرية، فالليل هنا لا يعني ليل الصيد بل ليل الإيمان وظلمة النفس!! فلو أخذنا بأصول الصيد، يكون عدم مسكهم شيئاً عملا غير عادي، أما بحسب سر انجيل القديس يوحنا، فلو أخذنا الليل باعتباره ليل الإيمان وظلمة النفس, أو بالمفهوم العملي «غياب المسيح», يكون عدم صيدهم ولا سمكة واحدة هو عين الحق وصلب الصواب جزاء بجزاء!! وعلى المستوى الرمزي يكون الشرح أجل وأجمل. فاسم المسيح بالكامل هو مجموع حروف السمكة, فغياب المسيح هو غياب السمك جلمة وفرادى. مو الذي أمر السمك أن يسلك غير مسالكهم, والبحر ليناصبهم, هربت فنونهم من بين أيديهم، وخابت كل أحابيلهم، يطرحون الشباك ويجمعونها كما طرحوها، طار صوابهم, وكلت أيديهم مع قلوبهم، ناء الليل بكلكله، فتمنوا الصباح ولم يأت، تناجوا فيما بينهم لعل يونان آخر بينهم؟ حسبوه حظاً عاثراً والعثرة هي في إيمانهم. ظنوا أن نزهة للنفس يمكن أن تعوضهم عن أحزان اتباع الصليب، فاستبدلوا صيد الناس بصيد السمك، ولكن الرب كان لهم بالمرصاد. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى