الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3771827, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]مكان البشارة: الجليل بعد القيامة صور مستيكية لمستقبل الكنيسة الرسولية[/CENTER] كثير من الشراح عثروا في هذا الأصحاح، واعتبروه أنه مُضاف بيد غير يد القديس يوحنا. ولكن يتفق اكثر التقليديين منهم أنه من وضع القديس يوحنا وبنفس أسلوبه ولغته وبعض تعبيراته المحببة إليه. والسبب الذي حدا بقول هؤلاء أنه مضاف بيد آخر، هو الأصحاح العشرون الذي أتى بخاتمة واضحة لرواية الإنجيل. ولكن إنجيل يوحنا، كإنجيل بحسب التقليد الرسولي، لا ينتهي عند آيات ظهور الرب لتلاميذه, بل هو يذكر حتماً الارسالية للعالم والأمم كنهاية للانجيل باعتباره البشارة المفرحة التي يلزم توصيلها تحت رعاية المسيح وبوعد مؤازرته، بل وبدوام حضوره، وذلك مثلما أتى ذكرها (أي ذكر الارسالية) في الأناجيل الثلاثة على مستوى الأمر: إنجيل القديس متى: «اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والآبن والروح القدس، وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين.» (مت19:28-20) إنجيل القديس مرقس: «اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها، من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن. وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجون الشياطين باسمي، ويتكلمون بألسنة جديدة, يحملون حيات, وإن شربوا سماً مميتاً لا يضرهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون. ثم إن الرب بعد ما كلمهم، ارتفع إلى السماء, وجلس عن يمين الله.» (مر15:16-19) إنجيل القديس لوقا: «حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب (أسفار العهد القديم), وقال لهم: هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي، أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميح الأمم، مبتدأ من أورشليم, وأنتم شهود لذلك. وها أنا أرسل إليكم موعد أبي, فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالى. وأخرجهم خارجاً إلى بيت عنيا، ورفع يديه, وباركهم؛ وفيما هو يباركهم انفرد عنهم, وأُصعد إلى السماء.» (لو45:24-51) ولكن بشيء من التدقيق, نكتشف أن القديس لوقا سجل لنفس هذه الخاتمة كتابا آخر بأكمله، هو سفر الأعمال، ذاكراً فيه ظهور الرب وبركته للتلاميذ وارسماليته لهم والوعد بالروح القدس ومؤازرته لهم بقوة من الأعالى، ثم كرازة التلاميذ في أورشليم والسامرة، وإلى روما وأقصى الأرض, ومسجلاً للمسيح صورا رائعة لحضوره أثناء خدمة التلاميذ وتوعيته لهم وتشجيعهم . ولكن ينفرد إنجيل القديس يوحنا في تقديم هذه الخاتمة عينها، وإنما في رموز من داخل قصة وحديث. فالحقائق الجوهرية المختبئة في الرموز هي: (أ) الإرسالية إلى العالم، ككنيسة معذبة في ليل التجارب, وتحت خطر الاعتماد على القدرات البشرية. (ب) ثم حضور الرب الفعلي، بعد دروس التجارب, واعطاء المشورة الحسنة في وقتها الحسن. (ج) طاعة الكنيسة لوصية المخلص على رجاء قوة كلمته وكيف تثمر. (د) نجاح الكنيسة في اكتساب الأعداد الضخمة بقوة سرية تفوق التوقعات. (ه) ذلك كله بوسائل الكرازة البسيطة وأمية التلاميذ، التي وراءها صنارة الروح القدس. (و) وعيد الكنيسة الإفخارستي, الذي يكلل العمل بحضور الرب وخبزه جاهز في يديه يُشعل القلوب بجمر محبته. أما الرموز في داخل القصة فهي في المقابل حرف بحرف ألف بألف وباء بباء: (أ) قصة صيد سمك دعا إليه القديس بطرس، تعذبوا فيه طول الليل ولم يصطادوا شيئاً (ب) في الصباح وقرب الشاطىء ظهر الرب, وقال: ألقوا الشبكة على الجانب الأيمن. (ج) فألقوا الشبكة بالفعل على الجانب الأيمن. (د) وجذبوا الشبكة، واذ هي ممتلئة سمكاً كبيراً 153 عداً. (ه) ولم تتخرق الشبكة مع هذه الكثرة من السمك. (و) ثم جاء يسوع, وأخذ الخبز، وأعطاهم، وكذلك السمك: ونظروا جمراً موضوعاً. ثم يعود القديس يوحنا، وعلى ضوء قصة صيد السمك، يقدم حواراً حياً بين المسيح والكنيسة، ممثلة في بطرس، وهو في أضعف حالاته، يوصيها فيه بالرعية التي اؤتمنت عليها, وشروط الراعي: (أ) المُرسل والخادم، الشرط الأساسي لتقدمه على الآخرين أن يكون أكثرهم حباً للمسيح: «يا سمعان بن يونا أتحبني أكثرمن هؤلاء؟ ... أطعم حملاني». (ب) والكنية، رأس مالها في الرعاية هو محبة المسيح: «يا سمعان بن يونا أتحبني؟ ... ارع غنمي» (ج) والكنيسة، قمة مسئوليتها هي أن تطعم كل الرعية من فائض حبها: «يا سمعان بن يونا أتحبني؟ أطعم غنمي». ثم يعود القديس يوحنا أيضاً ليعطي، من خلال اللغة السرية، كيف يتقدم الخادم أو الكا رز, وبالتالي الكنيسة، من حداثة الاعتماد على الذات إلى رزانة التسليم المطلق للروح القدس، لكي يقتاد بالروح حتى ضد هواه ليتبع المسيح حتى الصليب: «لما كنت أكثر حداثة (في الروح ) كنث تمنطق ذاتك، وتمشي حيث تشاء؛ ولكن متى شخت, فإنك تمد يديك, وآخر يمنطقك، ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مشيراً إلى أية ميتة كان مزمعاً أن يمجد الله بها. ولما قال هذا قال له: اتبعني.» (يو18:21-19) وأخيرأ يلقي القديس يوحنا ضوءا على ركني الكنيسة الأساسيين: الخدمة العاملة: ويمثلها القديس بطرس، والتي تعيش دائماً بانتظار الصليب. وحياة التأمل الرهباني: ويمثلها القديس يوحنا، والتي تعيش وتبقى كما هي إلى أن يجيء الرب. وهكذا، وبالنظرة الفاحصة، نجد أن الأصحاح الأخير في إنجيل يوحنا يستوفي شروط التقليد الرسولي في أصالة خاتمة الإنجيل، بطرح العمل الرسولي في شكله الإرسالي، تحت رعاية المسيح وتدخله المباشر، واعطاء شروطه ومواصفاته، ولكن في قالب القصة وبصياغة رمزية تنطق بالمضمون اللاهوتي والروحي. تقسيم الأصحاح: ينقسم الأصحاح إلى ثلاثة أقسام: الأول: المسيح والتلاميذ: (1:21-14). الثاني: المسيح والقديس بطرس: (15:21-19). الثالث: المسيح والقديس يوحنا: (20:21-23). [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى