الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3771404, member: 60800"] [CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]القصد الأساسي من كتابة إنجيل القديس يوحنا [COLOR="Red"]30:20 وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا الْكِتَابِ.[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/CENTER][FONT="Arial"][SIZE="5"][B] والآن، وقد أنهى القديس يوحنا إنجيله الذي كشف فيه من الآيات ذات المدلول الإلهي، وخاصة آيات القيامة, رفع عينيه نحو الأفق, نحو مستقبل الأجيال القادمة الذين كتب لهم هذا «الكتاب» بكل صدق الروح وحراسة النعمة، وكتب هذه الكلمات. إنه الآن يخاطبك أيها القارىء السعيد، باعتبارك أنك بُلغت الرسالة. لقد سبق القديس يوحنا وأن وقف هذه الوقفة عينها، ناظراً إلى الماضي بكل آياته ومعجزاته الباهرة، ولكن ليس في غمرة فرح القيامة لبشارة الأمم كما هو هنا الآن، إنما في أسى وحزن، وقد امتد ظل الصليب ليغطي كل الآيات التي صنع، ليلقى عليها مسحة من الجحود والعمى والصمم التي أصابت الأمة المختارة: «ومع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها, لم يؤمنوا به ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله: يا رب من صدق خبرنا، ولمن استعلنت ذراع الرب. لهذا لم يقدروا أن يؤمنوا. لأن إشعياء قال أيضأ قد أعمى عيونهم, وأغلظ قلوبهم، لئلا يبصروا بعيونهم, ويشعروا بقلوبهم، ويرجعوا فأشفيهم.» (يو37:12-40) ولكن هنا يسجل لنا القديس يوحنا, كتلميذ أمين ومحبوب، شهادة ذات وزن رسولي وانجيلي، أن الآيات التي صنعها المسيح سواء وسط الشعب في اليهودية أو أورشليم (يو23:2) أو الجليل شيء لا يحصره عدد وبوجه خاص يذكر هنا «قدام تلاميذه»، وهو بصدد الظهور للقديس توما، لكي يرفق بها ظهورات الرب بعد القيامة، كنوع هام وممتاز من المعجزات التي اعتبرها آيات تتكلم وتشير إلى لاهوته بلا نزاع. ومعلوم, على وجه العموم، أن المسيح اقتصر ظهوره على تلاميذه بعددهم الرمزي (الاثني عشر)، وأيضاً بعد ذلك بعددهم العام نحو «خمسائة أخ» (1كو3:15-8) معتبراً أن هذه الظهورات كانت آيات تشير كلها وتتكلم عن صحة موته وقيامته، تأكيدا لرسالة الفداء التي أكملها كابن الله المتجسد. ويلاحظ القارىء كيف جعل القديس يوحنا هذه الآية: «وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه»، تأتي ملتحمة بشهادة القديس توما «ربي وإلهى», لكي تصير كنموذج يؤكد به للقارىء القصد من كل الآيات التي اختارها وسجلها: «لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله»، معتبراً أن اعتراف توما بإلوهية المسيح هو المعيار النهائي للانجيل كله. ويعود القديس يوحنا ويذكرنا أن إنجيله الذي كتبه، إنما لا يمثل كل أعمال الرب، بل هو مختارات من آياته قولا وعملا، وكأنما يعتذر القديس يوحنا للقارىء الذي كان يريد أن يطلع على كل أعمال الرب. فهو بصريح العبارة يعترف أنه لم يكتب سيرة المسيح، ولكن اختار للقارىء، الذي يريد أن يؤمن بابن الله ويكون له الحياة الأبدية، ما يكفي لإيمانه. أما بقية أمجاد المسيح وأعماله فهو يتركها للمؤمن لكي يتسلمها من المسيح رأساً، ألم يستلم بولس الرسول ما يكاد أن يكون إنجيلاً بأكمله, ما لم يستلمه الآخرون؟ إذن، يكفي للقديس يوحنا أن يوصلنا إلى المسيح الحي، والباقي يتركه للمسيح الذي حسب قول القديس بولس الذي لم يره: «أحبني وأسلم نفسه لأجلي.» (غل20:2) وهذا الأسلوب أيضأ نقرأه للقديس لوقا: «وبأشياء أخر كثيرة كان يعظ الشعب ويبشرهم.» (لو18:3) وفي هذه اللفتة العميقة في نهاية إنجيله، يريد القديس يوحنا أن يسرب إلى وجداننا «غنى المسيح الذي لا يٌستقصى» (أف8:3)، والملء الذي يملأ الكل (أف23:1)، من ذا الذي يستطيع أن يحيط به؟؟ والقديس يوحنا بهذا التقرير, إنما يلفت نظرنا إلى استعداد المسيح أن يكمل ويستزيد من الآيات والعلم والمعرفة لمن أصبح مستحقاً للكمال والاستزادة، أليس هو القائل: «إن لي أمورا كثيرة أيضا، لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن» (يو12:16)؟[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى