الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3771138, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]الصورة الإنجيلية العاهة لظهورات الرب والتسجيلات التي أزدحمت بها أسفار العهد الجديد عن مفردات عقيدة القيامة بحسب الإيمان الذي ورثته الكنيسة من شهادة الرسل والتلاميذ حتى كتابة إنجيل يوحنا سنة 95-100 م وكلها بشهادة شهود، وبالتدرج بحسب التاريخ الزمني تقريباً[/COLOR][/CENTER] 1- «ولما قالت هذا، التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفاً ولم تعلم أنه يسوع. فقال لها يسوع: يا أمرأة لماذا تبكين, من تطلبين. فظنت تلك أنه البستاني فقالت له: يا سيد، إن كنت أنت قد حملته، فقل لى أين وضعته، وأنا آخذه. قال لها يسوع: يا مريم. فالتفتت تلك وقالت له: ربوني، الذي تفسيره يا معلم ... فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب, وأنه قال لها هذا.» (يو14:20-18) + ظلت حواء تبكي على الفردوس المفقود، وتطلب لنفسها ذلك الفادي الذي يعود بها إلى شجرة الحياة, حتى وُلد لها في المجدل بنت ورثت بكاءها في طلب الفادي. هذه لما رأته رؤيا العين ظنته البستاني، مع أنه هو هو شجرة الحياة بعينها. فناداها باسمها، فعرفت فيه صوت الله. ولما أرادت أن تأخذه لنفسها، أرسلها لتدعو آدم أولاً. 2- «فحيئذ دخل أيضاً التميذ الآخر (يوحنا)، الذي جاء أولاً إلى القبر ورأى فآمن.» (يو8:20) + أول إيمان ورثته الكنيسة, ورثته من قلب التلميذ المحبوب. لم ير المسيح، ولم ير الجسد، بل رأى قبراً فارغاً ولفائف ملفوفة بلفتها في مكان الجسد وبوضعه. فأدرك القيامة، قبل أن يرى القائم من الأموات, ووثق بنصرة الحياة على الموت، قبل أن يشهد ويرى ويلمس الحياة التي كانت عند الآب. إيمانه صار إيمان الكنيسة, إيمان الحب والبتولية، إذ جعلت الرهبنة أساساً لها، ولا تزال ترضع من ثدي تعزيات آباء الصحاري، والقيامة هي لنا, كما كانت لهم, حياتنا كلنا ورجاؤنا كلنا. 3- «جاء يسوع، ووقف في الوسط, وقال لهم: سلام لكم. ولما قال هذا، أراهم يديه وجنبه، ففرح التلاميذ، إذ رأوا الرب.» (يو19:20-20) + أول تسجيل جماعي للقيامة: الكنيسة الأولى بالأحد عشر وُلدت، فاقدة للخائن، فصدق فيها القول أنها بلا عيب كسيدها. ظهور المسيح المُقام ملك لكل من يراه؛ فلا يقول أحد بعد لأخيه اعرف الرب، لأن «الجميع يكونون متعلمين من الله» (راجع يو45:6). أراهم يديه ملآنة جروحاً، ومن الجروح يفيض نبع سرور، وأراهم أيضاً جنبه المفتوح نابعاً منه «نهر صاف من ماء حياة لامعاً كبلور خارجاً من عرش الله والخروف.» (رؤ5:28-10) 4- «فأجاب الملاك وقال للمرأتين: لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال، هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعاً فيه، واذهبا سريعاً قولا لتلاميذه إنه قد قام من الأموات ... وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه، إذا يسووع لاقاها، وقال: سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له. فقال لهما يسروع: لا تخافا، اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يرونني.» (مت5:28-10) + شهادة الملاك بقيامة الرب تُحدث عن صدى القيامة, كيف أذيعت أولاً في السموات، والنسوة كن أول من تلقين الخبر على الأرض من فم الملاك. امتزج عندهما الخوف بالفرح العظيم، لما علمتا بالقيامة، فمهد الفرح العظيم في قلبيهما لانفتاح أعينهما لرؤية الرب لما لاقاهما. فلما أمسكتا بقدميه كانتا كمن أمسكتا بالحياة الأبدية, وسجدتا, وكان سجودها أول عبادة بالروح قُدمت للمسيح على الأرض. وانطلقت حواء تبشر آدم بالعودة إلى الفردوس. 5- «واذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة اسمها عمواس ... وفيما ها يتكلمان ويتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما. ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته ... فقال لهما: أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الايمان بجميح ما تكلم به الأنبياء، أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده. ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء، يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب ... فلما اتكأ معهما، أخذ خبزا, وبارك، وكسر، وناولهما, فانفتحت أعينهما, وعرفاه, ثم اختفى عنهما ... فقاما في تلك الساعة (في الغروب) ورجعا إلى أورشليم, ووجدا الأحد عشر مجتمعين هم والذين معهم، وهم يقولون إن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان. وأما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق، وكيف عرفاه عند كسر الخبز.» (لو13:24-35) + القيامة أنشأت هيئة أخرى جديدة للإنسان تختلف عن هيئته الأولى, لأن نوع الحياة تغيرت, فبيئة الأرض شيء نحن نعلمه, وبيئة القيامة هي السماء. وحواسنا لم تتدرب على معرفة السمائيات بعد، إلا كعطية خاصة. + باثنين معاً تصبح الشهادة بقيامة الرب, كانا منطلقين نحو عالم الإنسان، واليأس يملأ قلبيهما، بنية العودة إلى العمل اليومي شبه المائت. قابلهما الرب في منتصف الطريق ليردهما مرة أخرى إلى الصليب والبشارة بقيامته، كانت عبوستهما نوعاً من الغباء الذي تنشئه القراءة في الأسفار دون معرفة وايمان. والقيامة تسير بجوارها على استعداد أن تتجاوزهما، إن هما أبطأ أكثر في غبائهما. ولكن إلحاحهما وتوسلهما ومحبتهما للغرباء واستعداد ضيافتهما, أنقذهما من ابتعاد القيامة عنهما. فلما ألزما القيامة أن تحلق عندهما, حتى في جهلهما بها, حلت، ولم تستعلن نفسها لهما إلا في الإفخارستيا, وفي لحظة القسمة، أي كسر الخبز. والغبيان صارا عالمين بسر الله، والبطيئا الإيمان في القلب انطلقا بالشهادة. 6- «وأما الأحد عشر تلميذاً فانطقوا إلى الجليل إلى الجبل، حيث أمرهم يسوع. ولما رأوه سجدوا له, ولكن بعضهم شكوا. فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً: دُفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بام الآب والابن والروح القدس.» (مت16:28-19) + استعلان القيامة ينشىء في الحال عند الإنسان روح عبادة حارة لا تنطفىء، لأنه يسكن القلب: «وان كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنأ فيكم، فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم» (رو11:8). واستعلان القيامة هو استعلان لسلطان المسيح المتفوق على السماء والأرض. واستعلان سلطان المسيح يتحول في القلب إلى قوة كرازية، تكفي لكرازة جميع الأمم، ولصبغ كل من يؤمن بصبغة الحياة الأبدية. 7- وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضأ داخلاً وتوما معهم. فجاء يسوع والأبواب مغلقة ووقف في الوسط وقال: سلام لكم. ثم قال لتوما: هات إصبعك إلى هنا، وأبصر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً. أجاب توما وقال له: ربي والهي.» (يو26:10-28) + القيامة أعطت الإنسان الجديد سلطاناً على مغاليق عقل وقلب وباب العالم، وحررته من قيود وقوانين الطبيعة. وغياب القيامة أنشأ الخوف والرعبة في قلب التلاميذ، فالإيمان بالصليب بدون القيامة لا يغير شيئاً من طبيعة الإنسان العتيق. دخول القيامة في القلب الخائف المغلق يعطيه «السلام». توما هو نظير العالم الشكاك. وأصبع الشك إذ تلامس مع إصبع الله في جرح الصليب, أنتج الإيمان بربوبية المسيح. واليد الجاحدة حينما مست الجنت المفتوح, أحست بدم الفداء النازف من القلب المطعون, فحق لها الصراخ بألوهية الفادى. 8- «بعد هذا أظهر أيضاً يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية ... فقال لهم يسروع: يا غلمان, ألعل عندكم إداماً (صيد), أجابوه: لا. فقال لهم: ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن, فتجدوا. فألقوا، ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السك. فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس: هو الرب ...» (يو1:21-24). حينئذ جرى حديث المسيح للقديس بطرس خاصة. + واضح أن القيامة هنا تعتمد على فعل فائق من جهة المسيح، يجعل جسده ظاهراً لمن يختاره لكي يراه، رؤية طبيعية بحواسه الطبيعية, وإنما بفعل وسيط من طرف المسيح. القيامه هنا للتلاميذ الحانثين والراجعين إلى مهنتهم القديمة في الصيد, بعد أن قال لهم: هلم أجعلكم صيادين للناس، هي لتوبيخهم وردهم إلى السير المستقيم. فالمركب هي السيرة، والصيد في الشمال هو الأنحراف نحو الخطأ والفشل الذي انتهى بهم إلى الإخفاقالكلى. والصيد على اليمين، هو تعديل المسار لصيد الناس، والكرازة بالذي يلهمهم الصواب، وليس بهواجس الفكر والجري وراء الذات. والصيد الكثير، هو الصيد الروحي. والمئة والثلاث والخمسون سمكة: الثلاث سمكات لليهودية والمائة والخمسون لشعوب الأرض كلها. 9- «الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به إلى اليوم الذي ارتفع فيه، بعدما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم، الذين أراهم أيضاً نفسه حياً ببراهين كثيرة، بعدما تألم, وهو يظهر لهم أوبعين يوماُ, ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله...»» (أع1:1-3) + القيامة هنا كان لها عملان رئيسيان: الأول استعلان شخصيته القائمة من الأموات ببراهين كثيرة ولمدة طويلة ولأشخاص منتخبين قادرين على الشهادة. والثاني استكمال استعلان الأمور الختصة بملكوت الله التي كان قد أجل التعليم بها. 10- «فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج, منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا, يصير واحد منهم شاهداً معنا بقيامته...» (أع21:1-22) + واضح هنا أن التلاميذ أحسوا بعظم أهمية الشهادة الكاملة لقيامة الرب كعمل كرازي بالأساس، للكنيسة التي هي عامود الحق وقاعدته المؤسسة على الاثني عشررسولاً. كما أنه واضح، هنا، ذكر الصعود، باعتباره الارتفاع الذي به أنهى المسيح رسالته التعليمية ووجوده المنظور على الأرض الدنيا، كما رأوه بأعينهم. 11- «يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم، كما أنتم أيضاً تعلمون. هذا أخذتموه مُسلماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق, وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه. الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يُمسك منه.» (أع22:2-23) + هنا يعلن القديس بطرس أن عملية الصلب والموت هي أصلاً خطة موضوعة بمشورة الله, تصوررها النبوات، وكل دقائقها محسوبة حسب علم الله السابق, وكذلك بالضرورة قيامته المرسومة بكل تأكيد. فالله، بعد أن أكمل بالمسيح ابنه عقوبة الموت وأوجاعه على بني الإنسان, فألغى العقوبة، أقام المسيح من الموت الذي لم يكن ممكناً أن يُمسك منه، لأنه حي بالله، فقام منتصراً على عدو الإنسان الأول والأخير الذي هو الموت. 12- «أيها الرجال الإخوة يسوغ أن يقال لكم جهاراً عن رئيس الآباء داود إنه مات ودُفن، وقبره عندنا حتى اليوم. فإذ كان نبيا وعلم أن الله حلف له بقسم أنه من ثمرة صُلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه، سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح أنه لم تُترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فساداً. فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعا شهود لذلك.» (أع29:2-30) + ¬قول داود: «ولن تدع قدوسك يرى فساداً» لم يكن على داود، لأم داود أكله الدود، ولكن هذه النبوة استعلنت بكل وضوح وقوة في قيامة الرب من الأموات, التي أُعلنت في الحال أن الجسد لم يفسد، فصارت هذه النبةة هي التي تشير إلى القيامة مباشرة، والتي استشهد بها الرسل والتلاميذ بكلمة «حسب الكتب». 13- «ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه، الذي أقامه الله من الأموات. ونحن شهود لذلك.» (أع14:3-15) + هنا القيامة من الأموات جاءت في مواجهة إنكار لقداسة المسيح وبره والتجرؤ الأعمى على قتل من هوفي الحقيقة رئيس الحياة. 14- «إليكم أولأ م اذ أقام الله فتاه يسوع, أرسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره.» (أع26:3) + أصبحت قيامة المسيح استمراراً لكرازة المسيح، على مستوى التبكيت للتوبة والرجوع عن الخطية. 15- «وبينما هما يخاطبان الشعب, أقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والصدوقيون, متضجرين من تعليمهما الشعب وندائهما في يسوع بالقيامة من الأموات.» (أع1:4-2) + القيامة من الأموات صارت المسامير التي تدق كل يوم في قلب رؤساء الكهنة, وطعنة موجعة في جنب الصدوقيين. 16- «فليكن معلوماً عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل, أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم الذي أقامه الله من الأموات, بذاك وقف هذا أمامكم صحيحاً, هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون، الذي صار رأس الزاوية وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم اخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص.» (أع10:4-12) + أول فاعلية ظهرت واستعلنت علنا نتيجة لقيامة المسيح من الأموات، كانت في «قوة اسم» يسوع المسيح، الذي بمجرد أن استدعاه القديس بطرس حلت قوة قيامة المسيح على الأعرج من بطن أمه، قام في الحال ومشى وجرى أمام الناس. فصار معلوماً أن الدعاء باسم المسيح المقام من الأموات, هو بمثابة حضور المسيح شخصياً وبرهان دائم بقيامته. والإيمان بالقيامة، صار القوة الأساسية للكرازة بالعهد الجديد: «وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع, ونعمة عظيمة كانت على جميعهم.» (أع33:4) 17- «إله آبائنا أقام يسيوع, الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة. هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصاً، ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا، ونحن شهود له بهذه الأمور, والروح القدس أيضاً الذي أعطاه الله للذين يطيعونه.» (أع30:5-32) + القيامة التي قامها المسيح بيمين الله، كوعده للأباه، هي في حقيقتها ارتفاع، أي تمجيد لاستعلان رئاسته الكلية والشاملة على السماء والأرض، ولاستعلان قوة الخلاص العامل للتوبة ومغفرة الخطايا التي كان يعيشها التلاميذ ويمارسونها بتفوق. 18- «يسوع الذي من الناصرة، كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه. ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي أورشليم، الذي أيضاً قتلوه معلقين إياه على خشبة. هذا أقامه الله في اليوم الثالث, وأعطى أن يصير ظاهراً ليس لجميع الشعب» بل لشهود سبق الله فانتخبهم. لنا نحن الذي أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات.» (أع38:10-41) + القديس بطرس الرسول يقرر أن القيامة في اليوم الثالث كانت علنية، وصار المسيح ظاهراً، ولكن القيامة انحصرت في أشخاص انتخبهم المسيح ليكونوا شهوداً. هؤلاء أظهر المسيح نفسه لهم؛ ويقرر القديس بطرس أنه هو والتلاميذ أكلوا وشربوا معه بعد قيامته، وذلك إمعاناً في تقرير القيامة الجسدية، وفي حقيقة قيامة «اللحم والعظم»، كما شدد عليها المسيح. 19- «وأقوال الأنبياء التي تُقرأ كل سبت تمموها إذ حكموا عليه، ومع أنهم لم يجدوا علة واحدة للموت، طلبوا من بيلاطق أن يُقتل. ولما تمموا كل ما كُتب عنه أنزلوه عن الخشبة، ووضعوه في قبر. ولكن الله أقامه من الأموات, وظهر أياما كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل إلى أورشليم الذين هم شهوده عند الشعب, ونحن نبشركم بالموعد الذي صار لآبائنا، إن الله قد أكمل هذا لنا نحن أولادهم، إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضاً فى المزمور الثانى ... أنه أقامه من الأموات غير عتيد أن يعود أيضاً إلى فساد... وأما الذي أقامه الله فلميتر فسادا.» (أع27:13-37) + قيامة المسيح بجسده وجروحه عليه، أثبتت صدق النبوة أنه قدوس ولم ير فساداُ في القبر، لذلك فقيامته هنا نهائية أبدية، لا يمكن أن الموت يسود عليه قط مرة أخرى. وهذا معناه أنه الآن حى ويبقى حيا إلى الأبد، وذلك لأجلنا «واما أنتم فترونني. إني أنا حي فأنتم ستحيون» (يو18:14). ويشدد بولس الرسول أن المسيح بعد القيامة ظهر أياماً كثيرة للذين اختارهم، ليكونوا شهوداً لدى الشعب والعالم، وبهذا تم وعد الله الذي وعده للآباء ولنا نحن أولادهم. 20- «إن يؤلم المسيح، يكن هو أول قيامة الأموات, مزمعا أن ينادى بنور للشعب وللأمم (أع23:26) + القيامة من الأموات تستعلن أن آلامه وموته كانا فدائيين, وهذه أول قيامة حدثت في تاريخ الإنسان، وهدفها إنارة اليهود والعالم. 21- «فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضاً، أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب، وأنه دُفن، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب, وأنه ظهر لصفا, ثم للاثني عشر. وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ, أكثرهم باق إلى الآن, ولكن بعضهم قد رقدوا. وبعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل أجمعين. وأخر الكل كأنه للسقط ظهرلى أنا.» (1كو3:15-8) + بولس الرسول يصثف ظهورات الرب هكذا: ظهر أولاً لبطرس، ثم الاثني عشر تلميذاً (ناقص واحد وهو يهوذا)، وهم الأخصاء جدا، ثم ظهر مرة واحدة لخمسمئة من الأخصاء التلاميذ كانوا مجتمعين، وبولس يعرف أكثرهم وربما قابلهم. وبعد ذلك ظهر ليعقوب، وواضح أنه أخو الرب، ثم ظهر لكل الرسل، وواضح أنه ظهر لهم تباعاً وليس مرة واحدة، وأخيرأ ظهر له. ويبدو أن ظهور الرب لبولس الرسول هنا: «أما رأيت الرب» هو غير الرؤية التي رآها وهو في طريقه إلى دمشق. وكان منطوق الاعتراف الإيماني الذي رسخ بالتسليم في الكنيسة الذي استلمه بولس من الرسل، يضم أربع فقرات: أن المسيح مات من أجل خطايانا، وأنه دُفن لثلاثة أيام في القبر، وأنه قام في اليوم الثالث، وأنه ظهر. وهذا الإيمان موقع على نبوات الكتب المقدسة. 22- «ولكن إن كان المسيح يُكرز به أنه قام من الأموات, فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات. فإن لم تكن قيامة أموات, فلا يكون المسيح قد قام, وان لم يكن المسيح قد قام, فباطلة كرازتنا وباطل أيضأ إيمانكم, ونوجد نحن أيضاً شهود زور لله, لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح.» (1كو12:15-15) + نحن نؤمن بقيامة الأموات، لأن المسيح مات من أجلنا، وليس من أجل نفسه، وقام من أجلنا لأنه هو القيامة وجوهرها؛ وكان لا يمكن أن يبقى في الموت، فقيامة المسيح هي قيامتنا. فإن كنا لا نقوم، يكون هذا معناه أن المسيح لم يقم من الموت، وهذا تجديف على المسيح, وتكذيب للرسل، ولكل الذين شهدوا بقيامته. 23- «وتعين ابن الله، بقوة, من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات؛ يسوع المسيح ربنا» (رو4:1) + القيامة من الأموات استعلنت الروح القدس الذي أقامه، والروح القدس بالتالى استعلن حقيقة بنوته لله التي كرز بها. 24- «بل من أجلنا نحن أيضاً، الذين سيُحسب لنا (برا), الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات, الذي أُسلم من أجل خطايانا، وأقيم لأجل تبريرنا.» (رو24:4-25) + كل من يؤمن بموت المسيح، يُرفع عنه ثقل خطاياه, وكل من يؤمن بقيامته بقوة الله يتبرر، كما آمن إبراهيم بأمر الله, فقدم ابنه للموت على أساس أن الله قادر أن يقيمه من الموت، فحسب الله له إيمانه برا. 25- «وان كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم, فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم.» (رو11:8) + روح القيامة الذي كان في المسيح وهبه المسيح ليسكن فينا فيقيمنا من الموت 26- «والله قد أقام الرب وسيقيمنا نحن أيضاً بقوته.» (اكو14:6) + الله أقام المسيح بقوة خاصة خُصصت من أجلنا. 27- «عالمين أن الذي أقام الرب يسوع، سيقيما نحن أيضاً بيسوع ويُحضرنا معكم.» (2كو14:4) + القوة الإلهية التي أقامت جسد المسيح من بين الأموات، هي الآن عاملة فيا بالإيمان بالمسيح. 28- «وهو مات لأجل الجميع, لي يعيش الأحياء فيما بعد, لا لأنفسهم, بل للذي مات لأجلهم وقام.» (2كو15:5) + كنا نعيش كأموات للخطية، فمات لأجلنا لنعيش كأحياء له. 29- «لأنه لهذا مات المسيح وقام وعاش, لكي يسود علي الأحياء والأموات.» (9:14) + كان الأموات في الخطية أحراراً من المسيح، فلما مات المسيح من أجل الخطاة ملك على الأموات ليحييهم. 30- «لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام, فكذلك الراقدون بيسوع, سيحضرهم أيضاً معه.» (1تس14:4) + الذين ماتوا فى الإيمان بالمسيح، هم الآن أحياء معه وسيظهرون معه . 31- «إن كنتم قد قمتم مع المسيح, فاطلبوا ما فوق, حيث المسيح جالس عن يمين الله» (كو1:3) + الذين يؤمنون بقيامة المسيح وجلوسه عن يمين الله، ارتبطت قلوبهم به. 32- «الذي مثاله (مثال فلك نوح) يُخلصنا نحن الآن, أي المعمودية, لا إزالة وسخ الجسد، بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح الذي هو في يمين الله, إذ قد مضى إلى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مُخضعة له» (ابط21:3-22) + المعمودية أساسها دم المسيح الذي يطهر ضمير الإنسان تجاه الله, لأن المسيح دخل إلى الأقداس العليا ودمه علبه. 33- «اذكر يسوع المسيح المُقام من الأموات من نسل داود بحسب إنجيلي.» (اتي8:2) + ذكر قيامة المسيح بصورة منطبعة على القلب والذهن، هي أساس الحياة الجديدة للإنسان. 34- «واله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع بدم العهد الأبدي.....» (عب20:13) + الله أقام المسيح بصفته الراعي ورئيس الكهنة الأعظم، أقامه ودمه عليه كعهد جديد أبدي للسلام بين الله والإنسان. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى