الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3771134, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]28:20 أَجَابَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي».[/COLOR][/CENTER] «هو يدعو باسمى. وأنا أجيبه. أقول هو شعبي, وهو يقول الرب إلهي» (زك9:13) هذا الخطاب الموجه للمسيح رأساً من القديس توما هو، نصاً وحرفاً، نفس الخطاب الموجه من أي إسرائيلي نحو يهوه الله. وهكذا بلغ الإنجيل بالفعل والقول إلى أقصى ما عبر عنه المسيح أن يكون: «لكي يكرم الجميع الابن، كما يكرمون الآب» (يو23:5). وتم بالفعل قول المسيح الذي قال: «فقال لهم يسوع: متى رفعتم ابن الإنسان, فحينئذ تفهمون أني أنا هو(يو28:8) إن نطق القديس توما: «ربي والهي» يكون قد وقع على المنظور الحي ما قاله القديس يوحنا في رؤياه للكلمة «وكان الكلمة الله». هذه هى قمة الاستعلانات التي تتبعها هذا الإنجيلي الدقيق الدؤوب. إنها قمة إنجيل القديس يوحنا، التي ما أن بلغها هذا القديس، حتى تنفس الصعدا، وأرخى الفكر وسجل الخاتمة: «وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تُكتب في هذا الكتاب. وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه.» (يو30:20-31) والذي يزيد من قيمة هذا الاستعلان الذي استلهمه القديس توما من رؤية الرب المقام, أنه يأتي بعد أسبوع كامل من عذاب الشك وليل الظنون. فهو وان تاخر عن التلاميذ ثمانية أيام في التعرف على القيامة وتصديقها، إلا أنه سجل للكنيسة أول اعتراف علني بألوهية المسيح، خرج منه بتلقائية تعبر عن الحق الذي رآه كاعتراف إيمان بلغ الذروة, ليس في كل الإناجيل ما يضاهيه. يتفق معظم الشراح في أن القديس توما لم يمد يده نحو الجسد المقدس، ولم يكن في حاجة أن يتفرس في ثقوب المسامير باليدين، ولا تحسس الجنب المفتوح, وإن خالف ذلك كثيرون أيضاً؛ بل إنه, حال ظهور الرب والأبواب مغلقة، أخذ في دهشة، وانفتحت بصيرته في الحال فنطق بما نطق. لقد شعر، والرب أمامه بلحمه وعظامه، بهيئته الجديدة المجيدة وبصوته هو هو، أن كل مطاليب ضعف إيمانه السابق من جهة رؤية أثر المسامير والجروح والجنب المفتوح، هي أتفه من الحقيقة المعلنة أمامه. إن ظهور الرب بحال قيامته كان كفيلاً بأن يغير, لا فكر توما بل روحه وحياته. إن ظهور الرب قوة، فالقيامة هي المجال الإلهي الفائق، الذي إذا دخله الإنسان يفقد رؤيته لنفسه والعالم, وكأنها أقنعة يخلعها ليرى الحقيقة الدائمة ولا يعود يرى نفسه إلا في الله : «ربي والهي». إنه يذكر نفسه بياء الملكية مرتين «ربي وإلهي»، تأكيدا منه أن من يراه واقفاً أمامه، يرى نفسه فيه ويراه هو في نفسه، وكأنه يردد بلسان صاحب شيد الآنشاد: «أنا لحبيبي، وحبيبي لى» (نش3:6). إنه تعبير عن إيمان حي محسوس وشخصي. وقول توما للمسيح: «إلهي» إنما يعبر تعبيراً حياً صادقاً منظوراً بالروح لقول الميسح: «الذي رآني فقد رأى الآب.» (يو9:14) لقد صار له المسيح وصار هو للمسيح ، فاستعلن له المسيح في ذاته رباً وإلهاً. لقد تعرف على الله في المسيح، وتعرف على المسيح في الله!! وأخيراً, أدرك توما أن المسيح ليس للمس اليد أو نظر العين!! فهو الملء الذي يملأ الروح والبصيرة والقلب، الملء الذي لا تسعه عين ولا يحيطه فكر. وكان رد المسيح على اعتراف توما: «ربي والهي» أن أمن على إيمانه، موافقاً على إعلانه بلاهوته كمن أصاب الحقيقة بكلمة، فلو لم يكن المسيح إلها بالحق, ما كان قد ارتضى بهذا الإعلان!! ولو لم يكن المسيح والآب واحد، ما رأى توما ما رأى!! لقد رأى توما المسيح كما يريد المسيح نفسه أن يُرى! اما «ربي» فهي تخص إيمان توما بالمسيح «المعلم» الذي أكل وشرب معه, وها هو واقف أمامه. إنها صرخة المجدلية «ربوني»، تعبر عن إيمان القيامة. وأما «إلهي» فتخصه مستعلناً في حقيقته الأزلية, إذ ارتفع توما بإعلان حازه, به رأى الله فى المسيح! انهأ رؤية حق، للحق، لقد واجه توما المسيح في حقيقة ذاته: «الذى رآنى فقد رأى الآب.» (يو9:14) وهكنداء بقدر ما انحط إيمان توما حتى شك في القيامة، بقدر ما أعطى للقيامة معيارها الإلهي العالي. وهكذا أثمر ظهور الرب للتلميذ الضعيف الإيمان قوة إيمانية باقية تسند الكنيسة على مدى الأزمان. ولكن حذار أن نفهم من هذا أن ظهور الرب لتوما كان ظهور «العيان»، إذ يتحتم أن نفهم أن الظهور الإلهي الذي كان يظهر به المسيح بعد القيامة لم يكن ظهوراً تتحكم فيه العين البشرية وتفحصه. إنه ظهور إعجازي، يحتاج إلى عين روحية مفتوحة، إلى وعي روحي فائق عن وعي الجسد والحواس؛ يحتاج إلى عمل الروح: «وحينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب» (لو45:24). أو القول الآخر الأكثر انطباقاً الذي تم بالحرف الواحد لتلميذي عمواس: ففي الأول كان المسيح سائراً معهم ولم يعرفاه: «ولكن اُمسكت أعينهما عن معرفته» (لو16:24). ولكن، في النهاية، تمت المعجزة من خلال إفخارستيا: «فلما اتكأ معهما، أخذ خبزاً، وبارك، وكسر، وناولهما، فانفتحت أعينهما وعرفاه, ثم اختفى عنهما.» (لو30:24-31) بهذه الرؤيا وحدها، يمكن التعرف على المسيح كإله، على أساس الآية التي قالها الرب: «الذي يراني يرى الذي أرسلني» (يو45:12). هنا يستحيل أن تكون رؤية العين هي التي ترى من أرسله الرب؛ إنها حتما وبالضرورة رؤية الروح، «الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله» (اكو10:2). وهذه هي رؤية الإيمان، بمعنى رؤية منشؤها التصديق، ونهايتها التعرف على الله في المسيح والمسيح في الله. هنا بلغ توما عن حق رؤية المسيح الإله: «ربي وإلهى». [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى