الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3771046, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]27:20 ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً».[/COLOR][/CENTER] عجيب أن الرب يعيد نفس الكلمات التي نطق بها توما وهو يتحدث مع زملائه، فكأن الرب كان واقفاً يستمع إلى شروط توما المغلظة، لم يعاتبه ولا حتى آخذه, بل بلطف يفوق كلق لطف، أخضح جسده الذي ترتعب منه الأجناد السماوية لرؤية عين توما, ويلمس أصابعه. عرى جروحه، وجنبه المفتوح جعله في متناول يده! وهكذا احتفظ الرب بعلامات الموت ليجعلها برهان الحياة، وآثار الذلة والانسحاق ليجعلها أسباب المجد! ولعل إخضاع الرب جروحه النازفة للمس أصابع توما، كان قمة استعلان الموت في الحياة وقمة الحياة في الموت. وهذه هي القيامة نصا وفصا. ثم، أما كان القديس يوحنا صادقاً في رؤياه لما قال في افتتاح إنجيله: «وكان الكلمة الله»؟ وهكذا بقيت هذه الحقيقة العظمى تحتاج إلى برهان، إلى أن تجسد الكلمة وذُبح على الصليب وقام، إلى أن باشرها توما بالروح والعين المفتوحة قبل أصابح يديه، فصرخ: «ربي والهي». ولكن ماذا كان وقع كلمات الرب المقام على توما، حينما ردد على مسامعه كل الكلام والشروط التي قالها للتلاميذ، متحدياً جيعهم ليؤمن بقيامة الرب؟ أعتقد أنها فوق أنها أخجلته، فقد جعلته في غير حاجة لأن يمد يده أو إصبعه. ولكن حينما مدها وحينما لمس إطاعة للأمر الذي صدر له، كان قد بلغ الإيمان في قلبه حد الصراخ بالشهادة. خبرة العين الروحية ابتلعت خبرة عين الجسد، ولمسة الروح في القلب طغت على لمسة اليد. «لا تكن غير مؤمن, بل مؤمناً»: لم يكن توما غير مؤمن، لهذا ظهر له الرب. وإلا لو كان فعلاً غير مؤمن، لما ظهر له الرب على الإطلاق, لقد قلنا إن عطية الروح القدس التي نفخها الرب في التلاميذ كانت جماعية لا فردية، كانت في جسم الجماعة المتحدة، وليس على مستوى فرد دون فرد. وهكذا انتقلت من فم المسيح للرسل، ومن الرسل للكنيسة، ككل، كجسد حي. القديس توما, إذاً، لم يكن غريباً عن جسم التلاميذ، جسم الكنيسة, ولا عن عطية الروح القدس، ولكن لما استبد به الشك, كونه استثني من رؤية الرب، كان يطلب حقه في الرؤيا العينية, وزاد عليها لمس الأصابع، إمعاناً في الوثوق الذي يطلبه. بمعنى أن توما كان في طريقه إلى الإيمان في حالة حصوله على ما احتاجه إيمانه: «أؤمن يا سيد, فأعن عدم إيماني» (مر24:4) الرب تنازل إلى مستوى شروط توما، ليقطع على توما, وعلى كل من يذهبث مذهبه, الطريق إلى عدم الإيمان! ولكن الذي اعتاد على أسلوب القديس يوحنا في التلطيف الفائق الوصف عند سرد سلوك التلاميذ خاصة، يدرك كيف يخفف هذا الإنجيلي الوديع المحب من عنف أسلوب المسيح في مقارعة التلاميذ الذين قسوا قلوبهم, ولم يبلغوا سريعا إلى درجة الإيمان الفوري حسب رواية القديس مرقس: «أخيراً ظهر للأحد عشر(توما في الحسبان) وهم متكئون (ثاني مرة أي الأحد الثامن)، ووبخ عدم ايمانهم وقساوة قلوبهم, لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام.» (مر14:16) ولكن هاتين الرؤيتين لكلام الرب، هما في الحقيقة لموضوع واحد رآه القديس مرقس بما كان من ضعف التلاميذ، ورآه القديس يوحنا بما سيكون من لطف المسيح للتلاميذ، الأول رآه يستحق التعنيف، والآخر رآه يستحق التشجيع. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى