الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3771042, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]25:20 فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ».[/COLOR][/CENTER] الإنجيل لم يذكر لنا حادثة توما هذه المخجلة لكي يحط من قدر توما, بل لكي يوضح صعوبة الإيمان بالقيامة. فإنجيل القديس متى يذكر أن أكثر من واحد منهم شكوا: «ولما رأوه سجدوا له، ولكن بعضهم شكوا» (مت17:28). هذه هي صراحة الإنجيلي في روايته، التي من واقعها ندرك صدق الرواية وصدق القيامة ذاتها. وانجيل القديس مرقس لم تفته هذه المحنة الإيمانية لدى البعض، فهي جزء لا يتجزأ من الحقيقة: «أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم, لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام» (مر14:16) وهنا يزيد القديس مرقس من لوم التلاميذ الذين لم يؤمنوا إذ كان يجب أن يصدقوا الذين نظروه قد قام. وهذه تعود وتنعكس علينا لا محالة، فنحن أمام هذه الحالة عينها. فرواية القيامة بلغتنا على يد شهود عيان كثيرين, فالايمان بها أصبح يحفه القبول من اليمين بالمديح، كما يحفة الشك من الشمال بالتوبيخ. أما الطوبى أي السعادة، فهي نصيب الذين يؤمنون ولا يطلبون لا العيان ولا شهادة العيان، لأن الحق يضيء قلوبهم. إذا، فرواية توما لا تخص توما ولا التلاميذ، بل هي حدثت لتكون ركناً ركيناً في استعلان شخص المخلص، كجزء حي في درجات سلم استعلان قيامة المسيح، كطوق نجاة للذين ستعصف بهم شكوك مثل شكوك توما! والقديس يوحنا يقدم لنا رواية توما على التوازي مع رواية تلميذي عمواس التي قدمها القديس لوقا. فكل من الروايتين حظت بظهور الرب خاصة. ولكن حظى كل منهما بالتوبيخ المناسب. «قد رأينا الرب»: نفس ما قالته المجدلية: «قد رأيت الرب». لم تكن رؤيا وحسب بل وفرحاً، هي شهادة ستبقى خالدة أبد الدهر ترددها كلمة «آمين»، من كل من في السموات والأرض، بانتظار الاستعلان المنظور الذي تراه كل عين آمنت أو لم تؤمن. أما التي آمنت, فبتهليل تردد صداه السموات وسماء السمورات, وأما التي لم تؤمن فبالبكاء والنحيب على الذي طعنوه بلسانهم أو جحودهم أو ارتدادهم. لم تقع هذه البشارة المفرحة عند توما موقع التصديق، عن قصد من النعمة, ليكون أباً ومرشداً لكل الذين صاروا بعقولهم قوامين على قلوبهم، ومدوا أيديهم وأصابعهم عوض البصيرة ليتحسسوا بها طريق الحق. لقد صار توما في تاريخ الإيمان إمام الشكاكين. ولكن يا ليت كل من يشك، ينطق بالنهاية بما نطق به توما. «فقال لهم: إن لم ابصر في يديه أثر المسامير, وأضع إصبعي في أثر المسامير, وأضع يدي في جنبه لا أؤمن»: جروح الصليب مميتة، فكيف تصبح علامة حياة؟ إنه تعجيز!! ولكنها هى حقاً معجزة!! توما يطلب المستحيل بالعيان واللمس, يطلب اقتران الموت بالحياة والحياة بالموت، فكان له ما شاء!! إنها حقاً القيامة!! توما أراد أن يمسك بنار اللاهوت، فمسك ولم يحترق، إنه فضل التجسد ومجد القيامة!! توما أراد أن يمثل بيده طعنة الحربة، وكمثل يد موس، دخلت برصاء بعدم الإيمان, وخرجت تضيء بصراخ الإيمان (خر6:4). إن أهوال الصلبوت ضيعت من عقل توما كل معقولية الحياة من بعد الموت، لقد أصابت المسامير فكر توما بأكثر مما أصابت به يد الفادي، الفادي قام بيديه في ملء الحركة والحياة، وفكر توما تسمر بالموت وبقي بلا حراك. الجنب المفتوح بالحربة صار كهوة في إيمان توما، تفصل الميت عن الحياة، مع أن الدم والماء النازفين منه كفيلان بأن يُحيي كل الأموات. «لا أُؤمن»: لقد جازف توما بكل إيمانه، لقد وضع إيمانه بالمسيح قائماً من الموت في كفة، ورؤية عينيه ولمس يده لآثار المسامير وطعنة الحربة في الكفة المقابلة! لقد ظن توما أن الإيمان بالقيامة رهن نظر العين ولمس اليد!! ولكن السيح نفسه عنما ظهر للتلاميذ المجتمعين «أراهم يديه وجنبه», فتوما وان كان يطالب بحقه الرسولى، كتلميذ له، في الرب المقام ما كان للباقين في غيابه، إلا أن ما كان ينقص توما حقاً والذي وبخه المسيح على فقدانه, كما وبخ الآخرين, فقد كان هو الإيمان: «ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام» (مر24:16)، وهنا يستحيل الأخذ بنموذج توما ليكون نموذجاً لنا للايمان. ولكن نموذج توما الذي شك واشترط لإيمانه الرؤيا واللمس، هو نموذج رسولي وحسب، قرره الرب أن يكون، وقرر له الاستجابة، فظهر له بمقتضى نفس شروطه, ليؤمن، فلا يبقى هو, ولا أحد غيره، غير مؤمن بعد!! أما ما انتهت إليه خبرة القديس توما والتي ينبغي أن تنتقل إلينا، أنه ليس بالعيان ولا باللمس يكون الإيمان بل بتصديق الخبر الإنجيلي، بطاعة الكلمة، بالاستجابة لنداء الروح القدس «طوبى للذين آمنوا ولم يروا.» (يو29:20) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى