الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3770676, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]20:20 وَلَمَّا قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ فَفَرِحَ التّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوُا الرَّبَّ.[/COLOR][/CENTER] مسيح القيامة هو مسيح الصليب: «لا تخف. أنا هو الأول والأخر، الحي وكنت ميتاً, وها أنا حي إلى أبد الأبدين.» (رؤ17:1-18). لا يمكن أن تُفهم القيامة إلا على توقيعات الصليب وجروحه وموته، ولا يمكن أن يُفهم عذاب الصليب ومعنى الموت، إلا على نور القيامة. المسيح الذي مات مصلوباً أمام أعينهم, وكأنه قُضى «وقطع من أرض الأحياء»، ها هو هو بجروحه المميتة، واقف أمامهم حياً في ملء قوة الحياة. الموت الذي تراءى لأعينهم أنه ساد عليه وأنزله القبر، طرحه المسيح عنه وداسه، وقام بذات الجسد وذات الروح شامخاً فوق الموت ومن له سلطان الموت. جروح اليدين والرجلين لم تُشف، ولا الجنب المفتوح التأم، وكأن الجسد اقتبل روح الشفاء، بل احتفظ المسيح بجروحه الغائرة وجنبه المفتوح كعلامة الموت الذي جازه، احتفظ بها كلها كما هي؛ لأن الجسد الذي قام لم يعد يستمد حياته من عناصر الحياة على الأرض، بل من فوق، من الحياة التي له خاصة: «كما أن الآب له حياة في ذاته، كذلك أعطى الابن أن يكون له حياة في ذاته» (يو26:5). فصارت علامات الموت وسماته، شهادة للموت الذي جازه والقيامة التي قام. «ورأيت ... وسط الشيوخ، خروف قائم كأنه مذبوح ...» (رؤ6:5)، «مستحق أنت أن تأخذ السفر، وتفتح ختومه، لأنك ذُبحت واشتريتنا لله بدمك.» (رؤ9:5) سمات الموت التي تقبلها الرب في الجسد، صارت هي سمات القيامة والمجد، ومن جروحه وجنبه المفتوح يخرج لنا الآن الشفاء والعزاء والحياة والمجد. (اقتل أوجاعنا بآلامك الشافية المحيية. وبالمسامير التي سُمرث بها، أنقذ عقولنا من طياشة الأعمال الهيولية (الأعمال المادية) والشهوات الجسدية - الأجبية صلاة الساعة السادسمة). «ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب»: هنا فعل « يرى» ملؤه الإيمان. لقد حقق الرب وعده لهم: «أنتم كذلك عندكم الآن حزن، ولكي سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم، ولا ينزع أحد فرحكم منكم.» (يو22:16) إنها تجربة واختبار فريد من نوعه حظى به التلاميذ، وقصده الرب قصدا، ليكون خبرة لكل من آمن بالمسيح بالإيمان الرسولي المسلم بالروح. يلاحظ القارىء أن المسيح دخل إلى حيث كانوا مجتمعين والأبواب مغلقة، هذا شأن جسد القيامة, الجسد الجديد للخليقة الجديدة الروحانية. ولكن المسيح، وبالجسد القائم من الموت، وبمواصفاته الجديدة غير المنظورة ولا الملموسة، أخضع جسده للرؤيا واللمس لتصير لدى التلاميذ، وبالتاؤ لدى الكنيسة, الخبرة الحقيقية والصادقة بحقيقة القيامة بالجسد وصدقها: «وأعطى أن يكون ظاهراً ليس لجميع الشعب، بل لشهود سبق الله فانتخبهم؛ لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه. بعد قيامته من الأموات.» (أع40:10-41) «ففرح التلاميذ»: هنا الفرح من نوع خاص جدا، لا يمت بصلة إلى أي من أنواع الفرح التي نعرفها واختبرناها على الأرض. هذا الفرح هو فرح الروح بالروح، وهو ينسكب على النفس نتيجة استعلان فائق, وهو هنا المسيح نفسه. وهذا ألفرح يشمل ثلاثة مفاعيل: الأول: توقف الحواس الجسدية, دفعة واحدة، ومعها كل المؤشرات العصبية التي تؤثر على المخ بمراكزه الأربعة والعشرين, وهكذا يتوقف الخوف والاضطراب والحزن والقلق بكل صنوفه. الثاني: انفتاح النفس على المجال الروحي أمامها بلا عائق، فتتسلل النفس وتمتد لتستجلي الحقيقة المستعلنة أمامها, المسيح الواقف في الوسط. الثالث: تتقبل النفس, بقدر استعدادها، فترى الروح المنبعثة من المسيح من سلام ونور وسكينة. هذا الاختبار الروحي نفسه يمكن أن نحصل عليه أثناء تأملنا في الحقائق الأنجيلية إذا بلغ الإيمان التصديق الكلي لكل ما يقول الرب. لذلك، فالفرح المنسكب علينا من الله في هيئة استعلان، هو مصدر قوة لا يُستهان بها لدى الإنسان، وقد عبر عن ذلك العهد القديم بمنتهى الوضوح: «لأن فرح الرب هو قوتكم.» (نح10:8) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى