الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3770675, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]المنظر الثاني: في العلية والتلاميذ مجتمعون[/CENTER] في مساء الأحد المسيح يظهر للتلاميذ الخائفين وهم مجتمعون ويعطيهم السلام, والتلاميذ يفرحون برؤية الرب. المسيح يفتتح سفر الإرساليات للعالم، ويؤازرهم بنفخة الروح القدس وسلطان مغفرة الخطايا. (19:20-23) [CENTER][COLOR="Red"]19:20 وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ لَهُمْ: «سلاَمٌ لَكُمْ».[/COLOR][/CENTER] ينفرد القديس يوحنا بذكر حوادث ومناظر لم يأت عليها الإنجيليون الثلا ثة: الأبواب المغلقة، الخوف من اليهود، غياب توما، السلطان بالروح القدس. من ملابسات ظهور المسيح للمجدلية، واضح أنه كان لا بد سيظهر للتلاميذ، كما كانت بشارة المجدلية الحافز السريع لاجتماع التلاميذ مع الترقب والأنتظار. وهذه تمهيدات لازمة بالفعل لجو الاستعلان. والمعتقد أن عددا كبيرا من الأخصاه كانوا مجتمعين غالباً في العلية حيث صنع الرب عشاءه الأخير، هذا يتأكد لنا من رواية القديس لوقا بخصوص عودة تلميذي عمواس إلى التلاميذ المجتمعين: «فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم ووجدا الأحد عشر مجتمعين هم واللذين معهم» (لو33:24)، كما يتأكد لنا من الصورة الموازية لاجتماعهم يوم الخمسين: «ولما دخلوا، صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها... هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته.» (أع13:1-14) «عشية ذلك اليوم»: كان هو اليوم المشهود والخالد في تاريخ الكنيسة، بل على وجه الصدق في تاريخ الإنسان. فقد اُستعلن المسيح غالب الموت الذي هو عدو الإنسان الأول والأخير. ووهب للانسان الحياة الجديدة التي لا سلطان للموت عليها. ونفخ في الإنسان من روح الله القدوس ليتقبل قوة الحياة التي لا تموت، عوض نفخة الله في نفس آدم التي أطفأتها لعنة العقوبة، فساد عليها الموت كتأديب. ويلاحظ أن المسيح اختار يوم الأحد بالذات ليقدسه للكنيسة بحضوره في وسط التلاميذ. ونقول يوم الأحد بالذات وهو اليوم الذي قام فيه, لأنه عاد وظهر مرة أخرى للتلاميذ ولتوما في يوم الأحد التال، وليس يوم السبت أو أي يوم من أيام الأسبوع الأخرى! من هنا يتأكد لنا بكل قوة وبيان أن المسيح قصد قصدا تقديس يوم الأحد ليكون «يوم الرب» على مدى الدهور، وهو يوم القيامة، فصار كل يوم أحد للكنيسة يوم القيامة. وهذا هو تقليد الكنيسة الثابت. وبحسب التقليد الإفخارستي الذي عاشته الكنيسة ألفي سنة, فيوم الأحد هو يوم الإفخارستيا بالأساس. والمعروف والثابت من تقليد الإفخارستيا أن الرب يظهر فيه وقت «كسر الخبز», أي أثناء التقسيم, أي القسمة, تماما كما ظهر في العلية وسط التلاميذ المجتمعين. فنحن على ميعاد مع الرب في إفخارستية كل أحد. كذلك, ومن التقليد الرسولى الذي يقدمه لنا القديس يوحنا في سفر الرؤيا، نعلم أن القديس يوحنا أُخذ بالروح في يوم الأحد وتسلم أسرار السبع الكنائس والأمور الخاصة بالأزمنة الصعبة التي ستأتي على العالم. وهكذا نفهم أن يوم الأحد تعين ليكون يوم الاستعلان والكشف لأسرار الله والمسيح. «وكانت الأبواب مغلقة, حيث كان التلاميذ مجتمعين بسبب الخوف من اليهود»: كانوا عشرة تلاميذ من الاثني عثر، فيهوذا سقط من حساب الاثني عشر، وتوما تغيب، وعلى أغلب الظن أنه غادر أورشليم إلى وطنه كما صنع تلميذا عمواس في ذلك اليوم أيضاً، اللذان عادا قبل المساء مسرعين إلى العلية بعد أن ظهر لهما الرب. أما الأبواب المغلقة والخوف من اليهود، فهذا إعلان صريح عن غياب الإيمان بالرب، وغياب مفهوم القيامة وقوتها جملة وتفصيلاً, بل وغياب عنصر الرجاء، الأمر الذي نلمسه بشدة في حديث تلميذي عمواس، الذي يعطينا صورة لما كان يدور الحديث حوله في العلية قبل ظهور الرب: «فقال لهما: ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وأنتما ماشيان عابسين؟ فأجاب أحدها الذي اسمه كليوباس وقال له: هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام؟ فقال (يسوع) لهما: وما هي؟ فقالا: المختصة بيسوع الناصري، الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب. كيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه. ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل. ولكن مع هذا كله, اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك, بل بعض النساء منا حيرننا إذ كن باكراً عند القبر. ولما لم يجدن جسده، أتين قائلات إنهن رأين منظر ملائكة قالوا إنه حي» (لو17:24-23) وذكر «الأبواب» المغلقة بالجمح، يفيد مدى الخوف والرعبة، فباب البيت الخارجي، والباب الموصل إلى العلية, وباب العلية، كلها أحكم غلقها بمتاريس وأقفال. وتعبير القديس يوحنا لا يخلو من الرمز، فغياب «أنا هو الباب» المفتوح على السماء، ينشىء حتماً إغلاقا على النفس بكل الأبواب الممكنة. ولكن, والخوف يحيط بالتلاميذ من كل جانب، حضر تلميذا عمواس على عجل يلهثان من الركض ليخبرا المجتمعين أنهما رأيا الرب وكسر الخبز بيديه، وشرح لهما «من موسى وجميع الأنبياء والمزامير مفسراً لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب» (لو27:24). وهنا تطابقت شهادة المجدلية, والنسوة، مع القبر الفارغ والأكفان وحدها، وغياب الجسد! فكادت القيامة تحاصرهم وتملأ عليهم تفكيرهم. ولكن وحتى بعد ظهور الرب لهم في عشية ذلك اليوم، نسمع أيضاً وبعد أسبوع وفي عشية الأحد التال عن خوفهم واجتماعهم والأبواب المغلقة عليهم. لقد كانت القيامة يتنازعها عتمة فكرية من صنع الواقع المرير، وخبرة أهوال الصليب، وجبروت السنهدريم ورؤساء الكهنة، عتمة لم تنقشع قط إلا بعد أن لبس التلاميذ قوة من الأعالى يوم الخمسين، ونطق فيهم الروح القدس بقوة تفوق كل سلطان العالم. «فجاء يسوع وقف في الوسط»: دخل الرب إلى حيث كان التلاميذ مجتمعين والأبواب مغلقة عليهم. هذا أول مفهوم لطبيعة القيامة، فالقيامة من الموت لم تعد تخضع بعد لكل ما هو خاضع للموت, أي الطبيعة البشرية بكل القوانين التي تحكمها وتتحكم فيها المادة والمكان والزمان والجاذبية والحركة والحرارة والضغوط والأشكال والألوان التي كلها تختص بالمادة, فالجسد القائم من الموت هو جسد روحاني له عالمه الروحي، وله قوانينه الروحية. وكل أعمال الروح هي معجزة لدى المادي. ظهور الرب «وسط» التلاميذ ألغى الأولويات والترتيب والكرامات في حضرة الرب، فالكل في الحضرة الإلهية واحد! ومن ذا يتجرأ في حضور الله ليرى نفسه أعلى من أخيه. «سلام لكم»: ليست هي تحية بل عطية: «سلامي أعطيكم», وليس كما يعطي أهل العالم السلام بعضهم لبعض، أو كما تعد الملوك والرؤساء شعوبهم بالسلام وهم أحوج الناس إليه. سلام المسيح هنا أنشأ فيهم الفرح في الحال والتو، «ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب» (يو20:20). وهكذا ابتدأ يداخلهم الفرح وسط الخوف الشديد الذي كان يعتريهم من اليهود. هذه أول مفاعيل القيامة وأشدها وأكثرها دواماً : «ولكني سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم» (يو22:16). إنها بهجة القيامة، أمضى أسلحة الإيمان التي نغلب بها أهوال العالم ومخاوف الشيطان ومقاومة الأشرار. فالمسيحي الذي قام مع المسيح لا يعود يرهب الموت وكل تهديدات الموت، لأن حياته ممتدة فوق الموت وأهواله، لأن سيرته مكتوبة في السماويات. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى