الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3770236, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]2:20 فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ وَقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ».[/COLOR][/CENTER] جاءت إلى القبر مسرعة كأول زائر، وخرجت مسرعة كأول بشير، كانت السرعة إلى مستوى الركض تكشف عن مقدار اللهفة وشدة التأثر. ذهبت أولاً لبطرس، ومن هذا نستدل على أن مركز القديس بطرس لم يهتز بالرغم من السقطة التي وقع فيها قبل صياح الديك منذ 40 ساعة لا غير. وتكرار القول عن ذهاب المجدلية «إلى» سمعان بطرس، و«إلى» التلميذ الآخر يكشف عن أنهما كانا يقطنان كل واحد في بيت بعيداً عن الآخر. وكونها تختار هذين الاثنين من بين التلاميذ، يكشف عن التساوي في المركز الأول بين القديسين بطرس ويوحنا, ولكن من شهادة القديس مرقس الأنجيلي، يبدو أن تعيين اسم «بطرس» كان بواسطة ملاك (مر7:16). «أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه»: هذا التقرير يكشف عن أن المجدلية، إما اكتفت برؤيتها الحجر مرفوعاً عن فم القبر كدلالة على أن الجسد رُفع أيضاً من القبر، سواء بيد اليهود، أو بيد آخرين ليضعوه في المكان الأليق؛ وإما أنها تحققت وهي عند القبر أن الجسد فعلاً كان مرفوعاً وغير موجود. والاحتمال الأول هو الأكثر توقعاً. وقولها «لسنا نعلم» بالجمع، يفيد أن آخرين يشاركونها هذا التقرير، فربما أن النسوة كن قد حضرن أيضاً وشاركنها فى اكتشاف الحجر مرفوعاً. و يا له من تعبير غاية في الوقار: «أخذوا السيد»، أي الرب, وهو ينم عن احساس عميق بأن المسيح لا يزال, بعد مأساة الصلب والإهانة والموت والدفن, هو السيد الأكرم والمتعالى, انها المحبة الصادقة, هي التي تصور للعين والقلب كل ما هو عظيم ومجيد لمن تحبه النفس؛ والقول الشائع هنا صحيح: «وعين الحب (الرضى)، عن كل عيب كليلة». ولكن إذا عدنا إلى شهادة بقية النسوة وبقية شهادة المجدلية، ننتهي إلى حقيقة راسخة مرئية رؤى العين، لخصها القديس لوقا عن لسان تلميذى عمواس في إنجيله في آية واحدة: «بل بعض النساء منا حيرننا، إذ كن باكراً عند القبر. ولما لم يجدن جسده، أتين قائلات إنهن رأين منظر ملائكة قالوا إنه حي» (لو22:24-23)؛ ... ثم يكمل شهادة النسوة بشهادة بعض التلاميذ قائلاً: «ومضى قوم من الذين معنا (يقصد بطرس ويوحنا)، إلى القبر، فوجدوا هكذا كما قالت أيضاً النساء، وأما هو فلم يروه.» (لو24:24) ويلاحظ القارىء في آخر الآية القول: «وأما هو فلم يروه» الذي يفيد أن النسوة رأينه كما قرر القديس متى: «وفيما هما منطلقتان (مريم المجدلية ومريم الأخرى) لتخبرا تلاميذه، إذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما. فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له.» (مت9:28 ) لذلك ينبغي لنا أن نفحص جيداً، وبتمعن، في تقرير المجدلية الذي قدمه إنجيل يوحنا باختصار زائد: «أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه»، إذ نلاحظ أنها لم تكن تبكي، بل قدمت تقريرها بعد أن قطعت المسافة كلها ركضا. إذن, فهي كانت مفعمة بمشاعر صاحية يحدوها نوع من الأمل، فلما فقدته عادت إلى القبر الفارغ تبكي. ثم لينتبه القارىء لحركتين تحملان معهما إحساسأ قوياً بأن شيئاً هاما وخطيرا قد حدث، ركض المجدلية لتخبر بطرس ويوحنا، ثم ركض بطرس ويوحنا بالتالي لاستطلاع الأمر، ثم ركض يوحنا بالذات ركضا فائقا ليسبق. هذا الركض اللاهث المتلهف لمعرفة ما حدث، يحمل معنى الأمل الذي كان شبه نائم في أعماق وجدانهم جميعا: هل قام الرب؟ وأين هو؟ القبر الفارغ وحده, أي عدم وجود الجسد لم يقنع المجدلية، ولم يقنع بطرس كدليل على قيامة الرب، إنهم كانوا يبحثون عن دليل آخر للقيامة. فالمجدلية تعلق على ما بعد القبر الفارغ: «أين وضعوه»، إنها تبحث عما سيب الفراغ للقبر. أما بطرس، فبعد أن نظر القبر الفارغ, وحتى الأكفان نفسها موضوعة وحدها, لم يفهم شيئاً، فالقيامة عنده كانت تحتاج إلى دليل أخر: «فقام بطرس وركض إلى القبر، فانحنى، ونظر الأكفان موضوعة وحدها، فمضى متعجبا في نفسه مما كان.» (لو12:24) إذاً، نفهم من هذا جيداً، أن القبر الفارغ وحده وحتى الأكفان التي وُجدت كما هي ملفوفة بلفتها، والجسد منسحب منها، ومنديل الرأس في موضع الرأس وليس بداخله الرأس، لم تكن كافية لتكون العامل الأساسي للايمان بالقيامة, إذا استثنينا إيمان القديس يوحنا، وهو الوحيد الذي رأى القبر فارغاً والأكفان وحدها «فأمن». أي أن القيامة استعلنت من خلال ظهور الرب نفسه. ولمن ظهر أولاً وكان أكثر ظهوراً؟ إلا لمن كانت المحبة تتأجج في قلبها تأججاً: «الذي يحبني ... أحبه وأظهر له ذاتي.» (21:14) أما «إيمان» القديس يوحنا بالقيامة مباشرة قبل أن يظهر له المسيح شخصياً، كالمجدلية، فهو نموذج الإيمان الأعلى غير القائم على العيان (النقيض الشديد لإيمان توما). وايمان القديس يوحنا هو الذي استلمته الكنيسة كلها كميراث رسول فائق القدر، وعليه نحن نعيش الآن: «الذي وان لم تروه تحبونه, ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن، لكن تؤمنون, فتبتهجون بفرح لا يُنطق به، ومجيد» (1بط8:1)؛ «طوبى للذين آمنوا ولم يروا.» (يو29:2) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى