الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769923, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]مكان البشارة: بعد القيامة في أورشليم رابعاً: القيامة أى «الحياة الجديدة»[/COLOR][/CENTER] القيامة حدث يفوق التاريخ: 1- القيامة من بين الأموات «بذات الجسد» الذي صُلب، وبجروحه، وبطعنة الحربة النافذة إلى القلب؛ هذا الفعل الذي أجراه المسيح في نفسه، هو فعل غريب على البشرية. وكلمة «القيامة » التي دخلت قاموس المسيحية، ليست أصلاً من كلمات بني آدم؛ إنها تختص بعمل لا يختص بالأرض ولا بأية خليقة، إن في السماء أو على الأرض. القيامة حدث هبط إلينا من السماء: «إن يؤلم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات» (أع23:26)، ومفهومه يفوق العقل والحواس والمشاعر والتفكير وأعماق الضمير، لأنه يفوق اللحم والدم. إنه فعل خلقة جديدة في صميم الخلقة العتيقة، أضافت إلى الإنسان سواء في فكره أو كيانه بندا جديداً سماوياً. لذلك ينبغي أن يستعد الفكر الآن قبل أن نخوض في كيف ظهرت القيامة واستعلنت ورُتبت وسُمعت وجُست ولُمست، يلزمنا في هذا ذهن مستعد لقبول حقائق جديدة لا تقاس بأي حقائق أو قياسات سابقة في تاريخ الإنسان ومفهوهه, وإن كانت هي, في ذات الوقت, حقائق ليست وهمية أو تصورية أو رؤيوية بل حقائق واقعية يمكن أن تمسكها العين مسك اليد، وتلمسها اليد لمس اليد لليد, وتتحسسها كما تحس العظم واللحم. ولكن بالرغم من واقعيتها الصلبة فهي لا تمت إلى واقع الإنسان! لأنه يلزم أن نعرف من بولس الرسول أن هذا الذي يقوم من الموت هو جسد روحاني: «هكذا أيضأ قيامة الأموات، يُزرع في فساد ويُقام في عدم فساد، يُزرع في هوان ويُقام في مجد، يُزرع في ضعف ويُقام في قوة, يُزرع جسماً حيوانياً ويُقام جسماً روحانياً, يوجد جسم حيواني (أو نفساني) ويوجد جسم روحاني» (1كو42:15-44). والجسم الروحاني لا يقاس بعد بقياسات الجسم الحيواني؛ إنه يحتاج لعيون روحانية لكي تراه, أوعلى وجه الأصح, يحتاج إلى البعد الروحي في قياسات العين الترابية لكي ترى العين ما لم يكن في حيز طبيعتها. هذا من جانب الإنسان، أما من جانب المسيح المُقام، فقد أوضح القديس بطرس الرسول, بوصفه قد اختبر شخصياً, أن المسيح أُعطي من الله ألا يصير ظاهراً, بمعنى أنه كان يُظهر ذاته بإرادته للذين انتخبهم ليكونوا شهود قيامته وليس للجميع: «هذا أقامه الله في اليوم الثالث وأُعطى أن يصير ظاهراً ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فانتخبهم، لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات.» (أع40:10-41) والصعوبة كل الصعوبة هي بسبب سلطان الموت الذي استبد بوعي الإنسان أشد استبداد، حتى إنه ألقى ستاراً من الظلمة كثيفة العتامة على كل ما هو بعد الموت! فالموت تصور في شعور الإنسان ولاشعوره أنه العدم، عين العدم! هكذا تجبر الموت على وعي الإنسان وتسيطر ظلماً وعسفاً وكذبأ وبهتاناً. والسبب فى ذلك لا يُخفى على الإنسان الروحي. فالموت بحد ذاته عقوبة، وعقوبة الموت رسخت في كيان الإنسان كعقدة لا تُحل، وعقدة الموت لا يتخللها رجاء بالحياة، أي رجاء, وهكذا قتل الموت فكرة الحياة بعد الموت قتلاُ، وبدد مجد الروح وما للروح! لذلك أصبحت القيامة، وهي الحياة بعد الموت بكل ملء الحياة، داخلة في نطاق المستحيل لمن صدق الموت وعاش عقدته واستسلم لعقوبته: «ويحي أنا الإنسان الشقي, من ينقذني من جسد هذا الموت.» (رو24:7) لذلك نعود ونقول، إنه بالرغم من أن القيامة ظهرت علنا كحقيقة تُرى وتٌسمع وتُجس بملء الحواس وملء المشاعر، إلا أن عقدة الموت هزت الواقع المنظور والمحسوس هزا عنيفاً وحاولت بكل جهد أن تلغي المنظور إلغاءً، وأن تُدخل الواقع الحي المتكلم أمامها في دائرة الخيال عنوة وتجبرا: + «فقال لهما يسوع لا تخافا...» (مت10:28)، مع أن المسيح نفسه كان قائما بشخصه تماماً كما كان! + «ولكن بعضهم شكوا...» (مت17:28)، مع أن المسيح أراهم كل العلامات أنه هو هو! + «فخرجن سريعاً وهربن من القبر، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن, ولم يقلن لأحد شيئاً لأنهن كن خائفات.» (مر8:16) + «فلما سمع أولئك أنه حي، وقد نظرته (المجدلية)، لم يصدقوا» (مر13:16)، مع أنه سبق وأخبرهم بكل ما سيحدث! +«وذهب هذان وأخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذين» (مر13:16)، بالرغم من تكرار الشهادة! + «أخيراَ ظهر للأحد عشر، وهم متكئون، ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم, لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام.» (مر14:16) + «وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض, قال لهن: لماذا تطلبن الحي بين الأموات.» (لو5:24) + «فقام بطرس وركض إلى القبر، فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها، فمضى متعجباً في نفسه مما كان» (لو12:24) + «فقال لهما: أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء، أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده» (لو25:24-26), حتى العقل وحتى القلب تقهقرا أمام حقيقة القيامة!! + «وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم: سلام لكم، فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً، فقال لهم: ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم, انظروا يدي ورجلي إني أنا هو, جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لى. وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه, وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم: أعندكم ههنا طعام... فأخذ وأكل قدامهم.» (لو36:24-43) + «ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي, وهات يدك وضعها في جنبي, ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً.» (يو27:20) بهذا الجزع، والخوف، والرعدة, والحيرة وعدم الإيمان، والتعجب وعدم التصديق، بل والغباء وقساوة القلب، استقبل التلاميذ «القيامة»، ولهم في ذلك الحق، كل الحق، فهم أموات بالخطية وأولاد المائتين الذين ماتوا جيعاً، وعلى بكرة أبيهم, لا يعرفون إلا لغة الموت، أما ما هو بعد الموت فليس له لغة، وإن وُجدت فليس لها وعي يدركها. كل هذا يجعلنا، حينها نتنرض لرواية القيامة التي حدثت على مستوى التاريخ، أن نتيقن أنها لا تمت إلى التاريخ بصلة. فالموت هو ختم نهاية التاريخ لكل إنسان, وليس من بعد الموت تاريخ لإنسان قط. فأن يقوم المسيح من الموت حياً بجسده، وبجروحه القاتلة وطعنة جنبه النافذة، يتكلم ويُحيي، ويكشف جروحه في يديه ورجليه وجنبه، ويأخذ يد توما ويضعها في مكان الحربة, فهنا حديث ما فوق التاريخ، وأحاسيس خاصة بجسد القيامة، ولغة الحياة الجديدة التي دخلت عالم الإنسان. إذأ، يتحتم على الإنسان الذي يريد أن يؤمن بالقيامة أن يبدأ يتعلم علم ما بعد الموت, وكلام ما فوق التاريخ، وحديث ما يخص الحياة الجديدة للانسان. وليس معقولاً قط أن يُفسح المجال هنا لناقد يقيس بقياساته العتيقة ما يخص الحياة الجديدة. كذلك على قارىء القيامة في الإنسانجيل الأربعة أن يستعد ليسمع متفرقات موقعة بغاية الصعوبة على التاريخ من الذين عاينوا وسمعوا وشهدوا، كل على قدر ما اتسع وعيه لإدراك هذا الحدث الجلل الفائق الإدراك الذي لا يمت للطبيعة البشرية بأية صلة. والقارىء إن وعى ذلك تماماً، وعى القيامة وهتف مع الكنيسة الأولى: السيح قام، بالحقيقة قام! 2- ولكي نمهد للوعي المسيحي أن يدرك «القيامة»، يلزم بالأساس أن نضع في الاعتبار اننا في تعاملنا مع المسيح فنحن نواجه «الله ظهر في الجسد» (1تى16:3). فمعجزة المسيح العظمى هي الموت وليست القيامة، لأن السيح هو القيامة والحياة، وهو ابن الله المتعالي جداً عن مفهوم الموت، وحتى بعد تجسده لم يكن فيه خطية واحدة. ومعروف أن الموت هو عقوبة الخطية، فكيف يموت من هو القيامة والحياة، ومن هو المتعالي عن الموت، ومن هو بلا خطية قط؟ فكون المسيح يقبل أن يدخله الموت، فهذه هي معجزة الفداء, وقد استلزم منه أن يقبل الخطية، بمعنى أن يُحسب متعدياً حقيقياً ليتسنى للموت أن يدخله كعقوبة! دفع ثمنها بالفعل ومات وقُبر. ولكنه دفع ثمنها ليس عن نفسه بل من أجل الإنسان ليعفي الإنسان من الموت كعقوبة التعدي أو الخطية. الموت دخل إلى المسيح، فمات المسيح حقاً، وقُبر، وبقي ميتاً من الثالثة بعد ظهر الجمعة إلى فجر الأحد ما يقرب من 36 ساعة. ولكن لم يستطع الموت أن يتعامل مع جسد المسيح أكثر من انفصال النفس عن الجسد، بمعنى أنه لم يقرب الفساد خلية واحدة من الجسد: «لا تدع قدوسك يرى فساداً» (أع27:2), لأن الجسد كان في حراسة روح الحياة باستعداد القيامة. لذلك, فالمسيح مات ليقوم, ويقوم بذات الجسد في ملء كماله وجروحه عليه, وعلامات الموت صارت برهان وصدق القيامة. والقيامة صارت برهان وصدق التجسد «عن ابنه الذي صار من نسل داود من جهة الجسد، وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات.» (رو3:1-4) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى