الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769921, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]42:19 فَهُنَاكَ وَضَعَا يَسُوعَ لِسَبَبِ اسْتِعْدَادِ الْيَهُودِ لأَنَّ الْقَبْرَ كَانَ قَرِيباً[/COLOR][/CENTER] الآية اعتذارية عن عدم تقديم كل واجبات التكفين أو التجنيز. فعامل السرعة هو الذي حتم اختصار الإجراءات في تكريم الجسد، من جهة؛ وعامل السرعة بسبب اقتراب السبت، من جهة أخرى، هو الذي حتم اختيار هذا القبر الخاص بيوسف، كونه قريباً من الجلجثة، حيث الصليب. «هناك وضعا يسوع»: في سفر الأعمال يبرز «فعل الوضع في القبر» كمرادف حتمي لفعل القتل! فالموت لا يصبح موتاً إلا إذا أصبح الجسد موضوعاً في قبر: «... إذ حكموا عليه، ومع أنهم لم يجدوا علة واحدة للموت، طلبوا من بيلاطس أن يُقتل, ولما تتموا كل ما كُتب عنه, أنزلوه عن الخشبة, ووضعوه فى قبر» (أع27:13-29) يلاحظ القارىء في هذا الوصف المؤثر الحزين اللائم أن وضع الجسد في القبر، بالرغم من أنه تم على يدين حانيتين لصديقين مؤمنين: يوسف ونيقوديموس؛ إلا أن فعل الوضع في القبر كان في نظر القديس لوقا كاتب سف الأعمال، عملاً جحودياً وعدائياً من أمة اليهود التي خانت عريسها وقتلته، ثم دفنته بيديها! وكأن دفنه هو التكميل لشماتة موته. ولكن الدفن، في الوجه اللاهوتي، أعطى توكيداً لموته، وبالتال لاكتمال موجبات الفدية. لقد شدد المسيح على أن تكون هذه آيته التي يعطيها لجيل فاسق وشرير: «جيل شرير وفاسق، يطلب آية، ولا تُعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام, وثلاث ليال, هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال» (مت39:12-40). ليى جزافا أن يقول المسيح «قلب الأرض»، لم يقل «تحت التراب» ولا «في باطن قبر» بل في «قلب الأرض» مشيراً إلى المركز الأعمق الذي يحتجز الأرواح، والذي انطلق هو إليه ليقوم برسالته التبشيرية في عالم الأرواح المحبوسة، على مستوى يونان الذي اتخذه المسيح مثلاً, عن قصد, بسب إرساليته بالمناداة لخلاص أهل نينوى. وهذا ما يراه القديس بولس في نزول المسيح إلى القبر بالجسد, مشيراً إلى نزول آخر على مستوى الكرازة: «إذ صعد إلى العلآء، سبى سبياً، وأعطى الناس عطايا، وأما أنه صعد، فما هو إلا أنه نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلى. الذي نزل, هو الذي صعد أيضاً فوق جميع السموات لكي يملأ الكل» (أف8:4-10). وبهذا يحكم القديس بولس الربط اللاهوتي بين «نزول المسيح» إلى القبر بالجسد ومنه لنزول النفس إلى أقسام الأرض السفلى، وبين صعوده إلى أعلى السموات. فكما أنه، بنزوله، أفرغ من البشرية كل أوزار خزيها وعقوبتها حتى التراب؛ هكذا، بصعوده، ملأ الكل حتى إلى أعلى السمرات. ويلاحظ توكيد بولس الرسول على النزول أولاً، كسبب وعلة وقوة صعوده: «وأما أنه صعد,» فما هو إلا إنه نزل أيضاً أولاً». فسلام للقبر، محط «قلب» كل الأرض, محط «الأقسام السفلى». والجسد فيه مسجى، بانتظار تكميل الرسالة, بخروج المقيدين في الهاوية, المقيدين بالذل والحديد، المسبيين في ظلمة الخطية، والمأسورين منذ الدهر في الجحيم بقيود من له سلطان الموت. هوذا أشرق عليهم نور, فك أسرى الرجاء, وسبى سبي الجحيم، وصعد بهم كجبار، وهم في موكب نصرته، وعلى رؤوسهم فرح وابتهاج أبدي. [COLOR="red"]تم الإصحاح التاسع عشر[/COLOR] [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى