الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769920, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]41:19 وَكَانَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ بُسْتَانٌ وَفِي الْبُسْتَانِ قَبْرٌ جَدِيدٌ لَمْ يُوضَعْ فِيهِ أَحَدٌ قَطُّ. [/COLOR][/CENTER] حملوا الجسد بين أيديهم، وساروا به، وهو الذي تسير الأفلاك والنجوم على هداه! من فوق رابية الجلجثة، انحدروا قليلآ حيث أعد يوسف بستانا ونحت فيه قبراً بوحي من الروح و بإلزام. ولم يدر آنئذ أنه وضع الأساس لأقدس بقعة على الأرض، لتبنى عليها أعظم كاتدرائيات العالم عبر كل العصرم والأزمان، ليؤمها شعوب الأرض طراً، وحيث يطرح على أعتابها الملوك تيجانهم، ويحنون الرؤوس والركب. لقد أراد يوسف قبراً لدفن موتاه! فصار قبرا لإعلان القيامة والحياة! وسواء في بستان جثيماني، حيث تألم متوجعاً، أو في بستان الجلجثة, حيث حمل لعنة الخطية في الجسد حتى القبر، فالمسيح يعيد في أذهاننا صورة أدم كيف خالف وهو في بستان الفردوس، وكيف حل عليه العقاب وحلت عليه وعلى أولاده لعنة الموت، وذلك تمهيداً للقيامة من البستان أيضاً التى بها أعاد آدم وبنيه إلى الفردوس مرة أخرى. «قبر جديد لم يوضع فيه أحد»: مضادة كبرى، أن يستودع جسد الابن الوحيد في قبر, ليس لدى الإنسان وحسب، بل ولدى الملائكة، إذ حسبوها أيضاً مضادة أعظم من أن تحل: «لماذا تطلبن الحى بين الأموات.» (لو6:24) فإن كان ولا بد أذ يٌسند الجسد القدوس في قبر، فلا بد أذ يُخلى القبر من معناه، فلا يكون قبرا قط فيما كان وفيما سيكون، لأن الذي توسده هو قاهر الموت ومقيم الحياة! والذي لا تسعه السموات العلا، إن وسعه قبر فهو السماء الجديدة بعينها. وصخر الدهور، لا يسكن الصخور؛ وإن هو سكنها فهي قُدت من خلود. والجسد، بالرؤيا العتيقة، هو قسط المن، وهو هو لوحا العهد! فجسد «الكلمة» لا يعتريه لحد؛ وإن احتواه، فهو تابوت عهد الله الذي مقره السماء: «وانفتح هيكل الله في السماء، وظهر تابوت عهده فى هيكله.» (رؤ19:11) السلام للقبر, مخزن الحنطة، وأهراء الحياة، الذي اختزن فيه «يوسف» مؤونة الدنيا، ليسد عوز عجاف السنين لكل العالمين! السلام للقبر، الذي انهزمت فيه ظلمة الموت، وخرج النور ليضىء طريق الخلود. السلام للقبر، الذي احتجز الأطيات والحنوط, التي سقطت عن الجسد، فصنعت منها الكنيسة مسحة الروح والحياة، ليعبر بها أولادها نهر الموت، كعباءة إيليا التي سقطت عنه، ففلق بها أليشع الأردن، وعبر. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى