الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769918, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]39:19 وَجَاءَ أَيْضاً نِيقُودِيمُوسُ الَّذِي أَتَى أَوَّلاً إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَهُوَ حَامِلٌ مَزِيجَ مُرٍّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَناً.[/COLOR][/CENTER] «وجاء أيضاً نيقوديموس»: «نيقوديموس» هو المعروف في التلمود باسم نيقوديموس بن جوريون، وأنه كان غنياً جداً، ويقال أنه في حفل زواج ابنته قدم لها عريسها صداقاً قيمته مليون دينار ذهبي. وفي التقليد القديم يذكر أنه تنصر وصار مسيحياً. وفي روايات التاريخ يُقال أنه مات في حصار أورشليم. بداية الآية تشير إلى موقف موحد حدث بالضرورة بين يوسف ونيقوديموس، فهما عضوان في مجلس السنهدريم, وكانا ولا شك على رأي مخالف لرأي المجمع والرؤساء، بل وعلى مستوى المعارضة للاجراءات والأعمال التي اتخذها رؤساء الكهنة، والتي كانت في نظرهما غير قانونية، فوق أنها شائنة وفظيعة، بالنسبة لمعلم يعلمون أنه قد أتى من الله معلماً؛ بل ويؤمنون به؛ بل وينتظرون على يديه ملكوت الله (راجع يو2:3؛ 41:12؛ 43:15). ونيقوديموس سبق له أن حاول الدفاع عن قضية المسيح، ولكنه ارتدع تحت رادع إرهاب الفريسيين: «قال لهم نيقوديموس الذي جاء إليه ليلاً وهو واحد منهم، ألعل ناموسنا يدين إنساناً لم يُسمع منه أولاً ويعرف ماذا فعل؟ أجابوا وقالوا له: ألعلك أنت أيضاً من الجليل؟ فتش وانظر إنه لم يقم نبي من الجليل، فمضى كل واحد إلى بيته» (يو50:7-53). لذلك كان يجمعهما للأسف «الخوف من الفريسيين» بصفتهما عضوين في مجلس السنهدريم، وكانا يعلمان المصير المرعب إذا ما جاهرا بتلمذتهما للمسيح: القطع من السنهدريم، وربما من شعب إسرائيل، وهذا كان هو السيف المسلط. وواضح أنهما تعاهدا، بعد أن رأيا المسيح قد رُفع على خشبة الصليب بالفعل، أن يوزعا الأدوار على نفسيهما بغاية السرعة لأن غروب الشمس كان وشيكاً. فاضطلع يوسف بشراء الكتان النقي للف الجسد، ونيقوديموس قام بشراء مزيج المر والعود. كما عهد إلى يوسف بعملية طلب جسد يسوع من بيلاطس لصفته البارزة وهي الجسارة. ثم تقابلا عند الصليب، وقد فارقهما الخوف والرعب من الفريسيين وابتدءا عملهما بجسارة وعلانية بانزال الجسد المقدس، بكل كرامة, لأن روح الله كان ثالثهما. «وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة مناً»: «كل ثيابك مر وعود وسلخة» (مز8:45)؛ «بسلام تموت، وبإحراق (أطياب الدفن) آبائك الملوك الأولين الذين كانوا قبلك، هكذا يحرقون لك ويندبونك قائلين: آه يا سيد.» ( إر5:3) «مر وعود»: أما المر فهو المادة الراتنجية المستخرجة من سيقان شجرة معروفة باسم «كوميفورا مولمول»، وتنمو في شبه الجزيرة العربية. واسم المادة بالعبرانية كالعربية «مر». وقد أخذ الأوربيون الاسم كما هوMyrrh وقد ذُكر كثيراً في مواضع عديدة من العهد القديم. والمر له مفعول مطهر، ويستخدم في الطب على هذا الأساس, وهو معروف منذ القدم، من أكثر من ألفي سنة، وقد استخدمه قدماء المصريين في التحنيط (هيرودوت68:2) كما استخدمه بنو إسرائيل في عمل المسحة المقدسة (خر22:30). ويضرب به الأمثال في التعطير. وكان أحد مكونات الهدايا التي قدمها المجوس للمسيح في بيت لحم (مت11:2)، كما قُدم للمسيح على الصليب ممزوجاً بخل (مر23:15). «العود»: هو غالباً المادة المستجرجة من شجرة تسمى بشجرة الفردوس، وخشبها يسمى خشب السنر، واسمها العلمي ( )، وتنمو نواحي آسيا الإستوائية. وهو أيضاً ثمين للغاية يوزن بوزن الذهب، ورائحته نفاذة تبقى لسنين عديدة. وهو أيضاً مذكور في الكتاب المقدس. يُضرب به المثل «كشجرات عود غرسها الرب» (عد6:24)، «كل ثيابك مر وعود وسلخة (قرفة).» (مز8:45) أتى نيقوديموس وهو حامل هذه الهدية التذكارية الثمينة جداً سواء في قيمتها المالية العالية التي يقدرها العلامة إدرزهايم بمقدار ما يساوي الان مئتين وخسين جنيها إنجليزيا، آنئذ، او فى قيمتها بالنسبة للجسد المقدس, بحد ذاته, أو قيمتها بالنسبة للبشرية ككل وهي تستودع جسد ابن الله سر مجدها وخلاصها، جسد إكليلها وفخرها كابن الإنسان, أو قيمتها في المقابل بالنسبة لما صنعه اليهود عامة والرؤساء الذين أهانوا اسمهم، واسم اليهود، واسم إسرائيل، واسم شعب الله المختار، بل واسم الإنسانية جميعاً بما فعلوه بهذا الجسد الطاهر. والمزيج منهما هو أبسط ما يمكن أن يسمى بمواد للتحنيط، أي لحفظ الجسد من الفساد، حسب العادة التي اكتسبوها من فراعنة مصر بتحنيط أجساد عظمائهم؛ لأن المزيج الكامل للتحنيط يتعدى العشرات من الأصناف. والكمية التي ذكرها القديس يوحنا ليست في الحقيقة مبالغاً فيها، لأن لف الجسد كله يحتاج إلى مثل هذه الكمية التي يساوي وزنها بالموازين الحالية ما يقرب من 36 كجم. ونحن نقرأ في تحنيط جسد «آسا» الملك: »اثم اضطجع آسا مع ابائه ... فدفنوه في قبوره التي حفرها لنفسه في مدينة داود, وأضجعزه في سرير كان مملوا أطيأباً وأصنافاُ عطرة حسب صناعة العطارة، وأحرقوا له حريقة عظيمة جداً.» (2أى13:16-14) ويحكى في التلمود اليهودي: (إنه عند دفن غمالائيل الأكبر، عملوا له حريقاً من الأطياب والعطور بلغ80 رطلاً (الرطل 360 جراماً تقريباً) فلما سألوا أونكيلوس (أحد الربيين) عن سبب هذه الكثرة رد قائلاً: أليس غمالائيل أفضل من مائة ملك مثل آسا؟) واضح، إذاً، أن الكثرة التي حملها نيقوديموس من الأطياب هي في الحقيقة تعبير رائع وصامت عن التوقير الملكي الذي كان يكنه هذا الفريسي المتمرس في تاريخ ملوك أبائه. ولكن لا يفوتنا أن هذه الأطياب الحلوة، ذات الرائحة اللذيذة والمسرة، هي أيضأ تعبير آخر عن صنف الذبيحة المقدمة، كما رتب لها, ليس الأنبياء وحسب، بل والمسيح نفسه كان يرى أن ذبيحة حبه لا بد أن تكون عطرة الرائحة عند أحبائه كما هي عند أبيه: «فأخذت مريم مناً (واحداً بـ 300 دينار) من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها. فامتلأ البيت من رائحة الطيب ... فقال يسوع: اتركوها، إنها ليوم تكفيني قد حفظته.» (يو3:12 و7) ولقد اختزنت الكنية المرتشدة بالروح أطيأب الرب وعطوره التي تركها مح أكفانه في القبر الفارغ واعتبرتها ذخيرة حياة أو مسحة موت لقيامة، عجنتها بالزيت الطيب وصنعت منها دهن ميرونها واوقفته على مسح المعمدين الخارجين من من جرن المعمودية، الذين دفنوا مع الرب لشركة موته، فتمسحهم بهذا الميرون عينه، كمسحة قيامة من الأموات لشركة الرب فى قيامته. وظلت هذه الذخيرة تتناقلها أيدى الأساقفة الأمناء على مر الأجيال، وحتى زماننا هذا. وصدر في ذلك قول بولس الرسول: «لأننا رائحة المسيح الذكية لله» (2كو15:2)، وكأن بولس الرسول يرى مفدى الرب ذبائح سرور تفوح منها رائحة ذبيحة المسيح: «اسلكوا فى المحبة، كما أحبنا المسيح أيضاً، وأسلم نفسه لأجلنا، قرباناً وذبيحة لله، رائحة طيبة.» (أف2:5) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى