الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769917, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]38:19 ثُمَّ إِنَّ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ وَهُوَ تِلْمِيذُ يَسُوعَ وَلَكِنْ خُفْيَةً لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ سَأَلَ بِيلاَطُسَ أَنْ يَأْخُذَ جَسَدَ يَسُوعَ فَأَذِنَ بِيلاَطُسُ. فَجَاءَ وَأَخَذَ جَسَدَ يَسُوعَ.[/COLOR][/CENTER] هنا، وفي الآية القادمة، نشعر بحركة صحوة بين تلاميذ خاملين كانوا في الظل، أو بحسب تعبير القديس يوحنا: «خفية لسبب الخوف»، هذا من جهة هذا الرجل المقدام يوسف الرامي. أما من جهة نيقوديموس، فيسرع القديس يوحنا ويعرفنا بزيارة الليل والظلام، هناك في البداية! الموت الذي شتت صف تلاميذ النهار، ورحلات الحب ودروس الجبل، جذب الصف الثاني من تلاميذ الخفاء والخوف وزيارات الليل؛ لأن جلال الموت لمعلم محبوب، يشعل نار الجرأة في بعض القلوب النبيلة. والعرفان بالفضل والجميل، له عشاقه ورواده في وقت المحنة وزمن الملمات. والمحبة الصادقة لا تهاب المخاطر، وان كان يُحسب لها الحساب. «يوسف الذي من الرامة»: «الرامة»: يختلف على موقعها العلماء ، فمنهم من يقول إنها المدينة المعروفة باسم «رام الله»، واخرون «الرملة»، واخرون «رامتايم صوفيم» بلد صموئيل النبي. وكون يوسف هذا من الرامة أصلاً، يعني أنه كان مستوطناً في أورشليم بداعي وظيفته التي عُين فيها كـ «مشيرا» في السنهدريم، مما اضطره للاقامة في أورشليم. وأن يذكر أن له «قبراً جديداً» بجوار سور المدينة في بستان، يعني أنه مستوطن حديثاً مما كلفه أن يكون له ملك أرض، وأن يحفر له فيها قبرا: «فأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي، ووضعه في «قبره الجديد» الذي كان قد نحته في الصخرة.» (مت59:27-60) هذه الأمور، لوتأملناها معاً، لشعرنا بالعناية الإلهية التي هيأت هذا الإنسان بهذه الظروف معاً. وقد تجتعت له صفات ذُكرت في الأربعة الأناجيل هي غاية في الكرامة. فالقديس متى يقول عنه: «رجل غني». وهنا الإشارة واضحة لسفر إشعياء: «وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته.» (إش9:53) والقديس مرقس يقول: «مشير شريف, وكان هو أيضاً منتظرأ ملكوت الله, فتجاسر ودخل إلى بيلاطس، وطلب جسد يسوع.» (مر43:15) والقديس لوقا يقول: «وكان مشيراً ورجلاً صالحاً بارا. هذا لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم» (لو51:23-52). ثلاث صفات عالية القدر، واخرها هي التي أهلته لهذا الموقف الأخير، والصلاح والبر هما اللذان أعلاه لشرف التلمذة ولرفض رأي اليهود وعملهم الدنيء. أما القديس يوحنا فاكتفى باللقب الأكثر شرفاً: «وهو تلميذ يسوع», وان كان قد سبق وألمح إلى موقفه في الآية (42:12): «ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء أيضاً، غير أنهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع، لأنهم أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله» (يو42:12-43) ويلاحظ أن الصفة التي يذكرها القديس لوقا كونه «مشير»، تعني، بحسب العلامة إدرزهايم، أنه عضو فى مجلس السنهدريم، خاصة ما أضافه بقوله إنه «لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم», «فالرأي» هنا هو رأي مجلس السنهدريم الأخير، «وعملهم» هو الإجراءات التي اتخذت في سبيل القبض عليه أو صلبه. والقديس مرقس يستعلن لنا الصفة البارزة في هذا العضو الصالح والبار، أنه كان «متجاسرا» في ذهابه إلى بيلاطس شخصياً وطلبه جسد يسوع, مما يكشف ضمناً عن موقف لا بد أن يكون قد وقفه إزاء زملاء السوء في المجلس المشنوم، إذ لا بد أنه حجب صوته ولم يعطهم الموافقة على ما قالوه وعملوه. كما أن أقوال الأناجيل الثلاثة عن هذا الرجل توضح كيف كان يجتمع مع التلاميذ ومع المسيح، ويكشف نيات وأعمال مجلس السنهدريم والرؤساء. من هنا نعتقد أن بواسطته صارت المعرفة للتلاميذ بكل التفاصيل الدقيقة لمجريات الحوادث في الجانب الأخر, سواه قبل الصليب أو بعده. «سأل بيلاطس أن يأخذ جسد يسوع»: لقد سبق أن وافق بيلاطس لرؤساء اليهود على هذا الطلب ضمناً مع طلب تكسير سيقان المصلوبين الثلاثة: «سأل اليهود بيلاطس أن تسكر سيقانهم, ويرفعوا.» (يو31:19) ولكن يوسف هذا ذهب بمفرده ليمنحه بيلاطس حق استلام الجسد وانزاله, فأذن له بيلاطس بنوع من الإمتياز, لأن هذا الإجراء لم يكن سهلاً، إذ كان الولاة عادة يتعاطون رشاوي لمنح مثل هذه التصاريح. ولكن بيلاطس أعطى تصريحه بإيجابية سهلة, وكان هذا العمل النبيل أخر ذكر لاسمه في الإنجيل. وليس من السهل أن نعبر على الاسم المبارك «يوسف» دون أن نشير إلى العناية الإلهية التي احتفظت بهذا «الغني», المشير, الصالح, البار, المتجاسر» كتلميذ ولكن في السر، إلى الميعاد الذي جُهز له، بل وربما وُلد من أجله، ليتسلم الجسد المقدس الذي للابن الوحيد من فوق خشبة الصليب، الأمر الذي لم يتجاسر عليه لا تلميذ من التلاميذ ولا حتى قريب من المقربين. ولا شك أن هذه الصفات الخمس أهلته لهذه المهمة الجليلة والخطيرة والحرجة جداً بآن واحد! ثم هل لنا أن نتأمل في ما عمله «يوسف مصر» في أبيه «إسرائيل» المتغرب في مصر، كيف «وقع يوسف على وجه أبيه وبكى عليه وقبله, وأمر يوسف عبيده الأطباء أن يحنطوا أباه، فحطط الأطباء إسرائيل ... فقال فرعون اصعد وادفن أباك كما استحلفك ... ودفنوه في مغارة حقل المكفيلة التي اشتراها إبراهيم مع الحقل ملك قبر من عفرون الحثي أمام ممرا.» (تك1:50-13) ووجه المقارنة يتعدى الأسماء والمواقف، ويدخل في صميم اللغة، فقد استخدم القديس يوحنا لفظة: «فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفأن مع الأطياب، كما لليهود عادة أن يكفنوا»، وهي نفس كلمة «يحنطوا» كما جاءت في سفر التكوين في تكفين إسرائيل ملى أيدي أطباء يوسف : «وأمر يوسف عبيده الأطباء أن يحنطوا أباه». وهذا هو يوسف الجديد، يحنط ويدفن جسد إسرائيل الجديد، في قبره الذي نحته جديداً، الذي اشتراه ملك قبر أمام سور أورشليم الغربي . [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى