الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769860, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]36:19 لأَنَّ هَذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «عَظْمٌ لاَ يُكْسَرُ مِنْهُ».[/COLOR][/CENTER] القديس يوحنا بقوله: «هذا كان ليتم الكتاب» يجمع بين حادثة عدم كسر عظام الساقين مع حادثة طعن جنبه بالحربة, لأن الأولى تسببت في الثانية. وهنا موضع التدبير العجيب، فلأنهم وجدوه قد مات, فلم يجدوا ضرورة لكسر الساقين, وهكذا تحاشى التدبير الإلهي أن تمس عظام المسيح بأذى، وذلك بحسب الطقس والنبوة معاً. ولكن لكي يتأكدوا من موته بالأكثر لجأوا إلى طعن جنبه بالحربة، فكان هذا بدوره تدبيراً آخر لتتم النبوة، وفي نفس الوقت لتستعلن قوة الحياة النابعة من ذبيحة الموت. «عظم منه لا يُكسر منه»: الإشارة المباشرة هنا لطقس خروف الفصح الذي كان هو الرسم التحضيري لذبيحة الفصح الحقيقية، كما سبق الشرح في الآية31:19 وما بعدها. أما الإشارة الثانية، فهي تخص تتميم النبوة «كثيرة هي بلايا الصديق، ومن جميعها ينجيه الرب، يحفظ جميع عظامه, واحد منها لا ينكسر.» (مز19:34-20) والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن: وهل كان المسيح يجوز هذه الحوادث المحددة ليتم المكتوب عنه في النبوات؟ والجواب على هذا هو العكس تماماً، فأنه سبق وأنبأ بالروح على فم الأنبياء على مدى عصور مختلفة ومتباعدة ما سيلاقيه المسيح عند مجيئه. والسبب في ذلك هو غاية في الأهمية والخطورة، وهو لكي حينما يتمم المسيح المكتوب عنه, يتعرف عليه حفظة الناموس والأنبياء، ولا يكون عذر البتة لمن ينكره أن يتنكر له: «لو لم أكن قد جئت وكلمتهم, لم تكن لهم خطية، وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم» (يو22:15)، «لو كنتم تصدقون موسى، لكنتم تصدقونني، لأنه هو كتب عني. فأن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك, فكيف تصدقون كلامي» (يو46:5-47)، «فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية, وهي التي تشهد لى.» (يو39:5) فالإيمان بالمسيح، في بداية الكرازة, كان يقع بين النبوة وتتميمها؛ لأن ما سبق وكتبه الله بالروح على قلوب الأنبياء ونطقه على ألسنتهم، كان يلزم حتما أن يتم! ولهذا السبب كان التشديد على إجراء طقس تقديم الفصح واكله بكل حذر وتدقيق، حتى يتسلط نور النبوة الطقسي على ذبيحة المسيح في حينها، للتعرف عليه والحفاظ على هيكل جسده سالما: «لا يبقوا منه إلى الصبأح، ولا يكسروا عظماً منه، حسب كل فرائض الفصح يعملونه.» (عد12:9) ولعل الأمر المشدد عليه بأن «لا يبقى منه إلى الصباح»، هو الذي كان وراء سرعة إنزاله من على خشبة الصليب لتكتمل فيه ملامح الفصح، خلواً من كرامة السبت التي ظهرت في الطريق. وإن كان الأمر في الطقس يختص بخروف الفصح بحد ذاته، فماذا كان يضيره لو تكسرت كل عظامه؟ أو لو بقي ممه شيء إلى الصباح، إن كانت هي مسألة أكل وذكرى وتاريخ؟ ولكن كان الطقس يحمل ملامح إلهية دقيقة وحساسة, ليبرز في الميعاد الصورة المجيدة للفصح الحقيقي الذي عظمه هو هيكل الله, الذي لا يستطيع أحد أن يفسده, بل هو الإنسان الجديد الكامل في كل شيء حسب صورة خالقه، بل هو الكنيسة التي لا عيب فيها! فنحن، وعلى ضوء حقيقة ذبيحة المسيح الإلهية، لو عدنا إلى تدقيقات الطقس، نجد كيف أحاط الناموس ذبيحة الفصح القديم بهيبة وجلال وتقديس تفوق في اهتمامها البالغ ما تستحقه ذبيحة حيوانية! وذلك كان، في الحقيقة، هو سبق تصوير بارع لحقيقة ومضمون الفصح الإلهي! ومجد القيامة بذات الهيكل الجسدي الذي مات مقاما في المجد والكرامة. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى