الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769614, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]4- طلبان يُقدمان إلى بيلاطس يستجيب لهما فى الحال الأول: طلب تكسير السيقان للتعجيل بالموت (31:19-37). [COLOR="Red"]31:19 ثُمَّ إِذْ كَانَ اسْتِعْدَادٌ فَلِكَيْ لاَ تَبْقَى الأَجْسَادُ عَلَى الصَّلِيبِ فِي السَّبْتِ لأَنَّ يَوْمَ ذَلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيماً سَأَلَ الْيَهُودُ بِيلاَطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُهُمْ وَيُرْفَعُوا.[/COLOR][/CENTER] «المسيح افتدانا من لعنة الناموس, إذ صار لعنة لأجلنا, لأنه مكتوب ملعون كل من عُلق على خشبه» (غل13:3) ينفرد القديس يوحنا بسرد دقائق هذه الحادثة، ويركز كثيراً على أهميتها بشهادته . «الأستعداد»: هو اليوم السادس من الأسبوع في العادة. الآن «اليهود»، ويقصد بهم القديس يوحنا أعضاء السنهدريم, وهم لا يزالون يناورون، وقد تمموا شهوة حقدهم، واكملوا تزييف قضية القتل حتى النهاية؛ سبقوا وذهبوا إلى بيلاطس يطالبون بضرورة إنزال الجسد من على الصليب تتميماً لحرفية الناموس: «واذا كان على إنسان خطية حقها الموت، فقُتا، وعلقته على خشبة. فلا تبت جثته على الخشبة، بل تدفنه في ذلك اليوم. لأن المعلق ملعون من الله. فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك نصيباً.» (تث22:12-23) ولأن في ظنهم، لن يموت المسيح سريعاً، وهكذا يدخل (السبت) اليوم التالي للصلب فتتنجس به الأرض وهو معلق، طلبوا مسبقاً بكسر سيقان الكل, أي المسيح واللصين، ليعجلوا من الآن بموته. وواضح من هذاء الإتجاه إلى مزيد من التشفي لكسر ساقيه وهو حي!! بالإضافة إلى الاطمئنان إلى أنه يموت أيضاً ميتة لا قيام منها حينماتُكسر ساقاه! وكان الطلب، ولو أنه لا يدخل في صلاحية القانون الروماني ويمكن رفضه، إلا أن بيلاطس وافق عليه. وكلمة «الاستعداد» تجوز على يوم ما قبل السبت كما تجوز على يوم ما قبل العيد, فالثلاثة الأناجيل أخذوها بمعنى الاستعداد للسبت, أما القديس يوحنا فأخذها بالاعتبارين, أي اعتبار السبت، ولأن هذا السبت هو المحسوب أول أيام الفطير وهو «عيد الفطير» اعتبر يوم هذا السبت عظيماً: «سبعة أيام تأكلون فطيراً, اليوم الأول تعزلون الخمير من بيوتكم. فإن كل من أكل خميرا من اليوم الأول إلى اليوم السابع تُقطع تلك النفس من إسرائيل. و يكون لكم في اليوم الأول محفل مقدس. وفي اليوم السابع محفل مقدس. لا يُعمل فيهما عمل ما, إلا ما تأكله كل نفس، فذلك وحده يُعمل منكم.» (خر15:12-16) السبت العظيم: كان لا بد أن يأتي هذا السبت هكذا عظيماً, ليس على مستوى أيام طقس اليهود بعد، بل على أزمنة الخلاص, وكل ساعاته مقبولة, لأنه كان لا بد أن يدخل المسيح بعد عناء الصليب وتكميل الرسالة الشاقة جداً إلى راحة سبته العظيم, الذي أشرقت شمسه في السماء وليس على الأرض, ليبقى سبتاً إلهياً إلى أبد الأبد. لم يُخلق سبت، منذ أن خُلق الزمن والى أن يزول الزمن، مثل هذا السبت الذي دخل فيه المسيح إلى راحته وأدخلنا معه حيث لا زمن بعد، بل حياة أبدية وسيرة مقدسة مكتوبة مفرداتها في السموات: «فلنخف أنه، مع بقاء وعد بالدخول إلى راحته، يرى أحد منكم أنه قد خاب منه ... فلنجتهد أن ندخل تلك الراحة.» (عب1:4و11) ويوم الاستعداد يبدأ من مساء الخميس، من الساعة السادسة وحتى الساعة السادسة مساء يوم الجمعة عشية السبت. وبعض الشراح الذين ينحازون لتوقيت الثلاثة الأناجيل الزمني، يعتبرونه يوم 15 نيسان، مثل بولتمان وكثيرون», وآخرون يعتبرونه 14 نيسان اليوم الذي يُذبح فيه الفصح، والذي صُلب فيه المسيح, مثل وستكوت وريمون براون وآخرون كثيرون, حيث يوم 16 نيسان يكون أيضاً عيدا رسمياً هو عيد ترديد حزمة الباكورة, أي باكورة القمح: «وكلم الرب موس قائلاً: كلم بني إسرائيل، وقل لهم: متى جئتم إلى الأرض التي أنا أعطيكم وحصدتم حصيدها, تأتون بحزمة أول حصيدكم إلى الكاهن، فيردد الحزمة أمام الرب للرضا عنكم, في غد السبت يرددها الكاهن.» (لا9:23-11) وهذا السبت هو السبت الأول بعد الفصح. أما «غد السبت» بالنسبة للمسيح ولنا، فهو عيد القيامة، حيث قدم المسيح نفسه للآب كباكورة من بين الراقدين, كحصاد وفير جداً لحبة الحنطة التي ماتت يوم الجمعة!! فعندما كان رئيس الكهنة وزمرته منهمكين في استلام باكورات الشعب منذ فجر الأحد، والشعب كله مسرع إسراعاً لتقديم باكوراته، كان المسيح قد قام وقدم نفه باكورة، وابتدأ يجمع أول حزمة من حصيده من المريمات والتلاميذ، ليرفعها ويرددها على المذبح الناطق السمائي, رائحة بخور تدخل إلى عظمة الآب السمائي. ويلاحظ أن كلا من إنجيلي القديس مرقس والقديس يوحنا يتفقان، كل واحد مع الأخر، في كون المسيح صُلت يوم الجمعة، وهو يوم الاستعداد: «ولما كان المساء، إذ كان الاستعداد, أي ما قبل السبت, جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف، وكان هو أيضاً منتظراً ملكوت الله، فتجاسر ودخل إلى بيلاطس، وطلب جسد يسرع» (مر42:15-43). ولكن يتفق إنجيل القديس متى مع القديس لوقا في أن ذلك اليوم كان 15 نيسان، أي ثاني يوم ذبح الخروف، في حين أن إنجيل يوحنا يؤكد في مواضح كثيرة، كما سبق وذكرنا، أن المسيح يوم الفصح 14 نيسان. «لكي لا تبقى الأجساد على الصليب»: كان القانون الروماني يمعن في التشهير بالمجرمين، فكان يُبقي على أجسادهم معلقة على الصلبان ربما لأيام، وحتى لكي تفتك بها طيور السماء، وذلك عبرة للمجرمين، ولزيادة هيبة القانون. ولكن الناموس اليهودي يمنع ذلك، باعتبار أن من عُلق على خشبة هو ملعون من الله، فإذا بقي على الخشبة لثاني يوم فإنه ينجس الأرض، أي أرض إسرائيل! «فلا تبت جثته على الخشبة, بل تدفنه في ذلك اليوم، لأن المعلق ملعون من الله. فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك نصيباً.» (تث23:21) «أن تُكسر سيقانهم»: كانت الآلة التي تكسر بها السيقان مطرقة خشبية ثقيلة. وكانت هذه العملية بحد ذاتها عملاً وحشياً، لا يطيق الإنسان النظر إليها، وكانت الآلام الناتجة لا يمكن وصفها. وكان هذا الإجراء عقوبة قائمة، بحد ذاتها، عند الرومان، والآن أرفقوها بالمصلوب. ولكنهم بالنسبة للمصلوب المعلق الذي تتعذب روحه من طول فترة النزع الأخيره ربما كان يُحتسب هذا عمل رحمة (أعتقد أنها حتى للحيوان لا تعتبر رحمة). والمعروف أن المصلوب قد يمكث على الصليب في نزعه الأخير ربما إلى أيام. لهذا نجد أن بيلاطس، في إنجيل القديس مرقس، يتعجب كثيراً من سرعة موت الرب على غير العادة. وفي العادة، لم تكن تكمل الوفاة بتكسير السأقين، فكان يجري على المصلوب ما هو معروف في القضاء بالضربة القاضية من أجل الرحمة بحد السيف، أو بضربة عنيفة تحت الإبط والذراع ممدودة أو بطعنة حربة مصوبة للقلب لتقضى في الحال على المتألم. وهذه كانت تعتبر ملحقات لعقوبة الصلب ، لتقليل زمن النزع للموت. واليهود اختاروا سحق العظام للساقين. ولكن احتراسهم الشديد جداً للقضاء على المسيح، جعلهم حتى وبعد موته يستوثقون من غرضهم بطعنة الحربة. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى