الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769612, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]30:19 وَكَانَ إِنَاءٌ مَوْضُوعاً مَمْلُوّاً خَلاًّ فَمَلَأُوا إِسْفِنْجَةً مِنَ الْخَلِّ وَوَضَعُوهَا عَلَى زُوفَا وَقَدَّمُوهَا إِلَى فَمِهِ.[/COLOR][/CENTER] هنا يذكر الكتاب أن المسيح رضي أن يشرب من الخل. أما في بداية الصلب، كما جاء في إنجيل القديس متى (34:27)، رفض المسيح المشروب المخدر حينما قدموه إليه، وكان خلاً ممزوجا بمرارة، ليلطف من آلام الجسد المبرحة، ولكن المسيح جاء «ليذوق الآلام لأجل الكل» وقد «لاق ... أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام» (عب10:2)، و«ينبغي أن المسيح يتألم بهذا» (لو26:24). وأخيراً، ذاق الخل ليستطيع أن ينطق الكلمة الأخيرة: «قد أكمل»، ويكمل الكتاب القائل: «وفي عطشي، سقوني خلاً.» (مز21:69) وواضح في إنجيل القديس يوحنا، أن المسيح أسلم الحياة وهو في ملء الحياة، ومالكاً لكل قواه. وتم قوله: «ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي، لى سلطان أن أضعها، ولى سلطان أن آخذها أيضاً» (يو18:10). وإن كان المسيح قد طلب هنا أن يشرب، فلكي يستطيع أن ينطق الكلمة الأخيرة, بصوت عال كما جاء في الأناجيل الأخرى، لهذا قيل: «فلما أخذ ... قال». «قد أكمل»: «العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته.» (يو4:17), إنها صرخة النصر الأخيرة، فقد أكمل عملاً، يشق على أي كاتب ماهر أن يصفه، بل يشق على أي تصور أن يصفه. لم يستطيع القديس يوحنا، بكل ما كان له من وعى إنجيلي ورؤيوي أن يزيد على هذا كلمة، أو يشرح ما تحتويه بكلمة. ففي ظنه أن كتب الأرض لا تسعها، ولا الأرض تسع الكتب إذا كُتبت. فقد أكمل عملاً أخذه من الآب، وأكمله بكل شروطه التي عرفناها والتي لم نعرفها بعد, أن ينزل من الحضن الآبوى، ويلبس عار الإنسان عوض النور الذي يلبسه. وأن يصير في الهيئة كعبد, ويتضع تحت أرجل عبيده، أن يأخذ خطية الإنسان أخذاً، لتدخل جسده دخولاً، فيقبل بها اللعنة قبولاً! فيصبح بالخطية واللعنة قابلاً للمذلة، متقبلاً للاذلال, ومستحقاً للموت، بسبب ما وضعه على نفسه، لا بسبب ما وضعه عليه الآخرون. منظوراً للناس كأنه مستحق الضرب والإذلال, وهو مضروب ومذلول بسبب ما أخذه عنا. ومن واقع ما حمله من شر الإنسان، طمع فيه الشيطان، إذ وجد له فيه مدخلاً وليس مأخذاً! لأنه من الداخل، كان ما كان، نور ليس فيه ظلمة البتة، قدوس بلا عيب ولا شر. زحف عليه الموت حتى غطاه، عن حق وعدالة، لأن الخطية التي لبسها واللعنة التي صار إليها هما والموت رفيقان وصنوان لا يفترقان! فلا يمكن أن يؤخذ واحد ويُترك الأخر، فأخدهما كليهما ليوفي بالواحد كيل الآخر! فبالموت، داس الموت، لما داس الخطية, وبالحياة والقداسة التي له, انفصل عن الخطية والخطاة, وارتفع إلى أعلى السموات، بعد أن صنع تطهيراً أبدياً لخطايانا، وجلس في يمين العظمة في الأعالى (عب3:1). قام, حقا قام, ولكن لم يكن في ذلك عجب, لأن القيامة كانت فيه، قبل أن يموت, وفي الموت, وما بعد الموت، فهو الحي الأزلي الذي لا يموت. ولكن العجب العجاب والمعجزة الكبرى أن يموت من هو حقاً «القيامة والحياة». يقولون إنه مات بالجسد! ولكن، وحتى هذا الجسد، كيف يموت وهو الذي وُلد من الروح القدس، ومن عذراء تقدست بالروح القدس؟ فله جسد بلا خطية، وعاش ولم يقبل أن يدخل على جسده خطية، فأعلن المسيح إعلاناً: «من منكم يبكتني على خطية؟» (يو46:8)، متحدياً لا الأعداء، بل فكر الإنسان؟ فكيف يموت جسد مثل هذا، والموت هو استحقاق الخطاة: «لأن أجرة الخطية هي موت»؟ (رو23:6)؟ هنا معجزة المسيح والصليب والموت. فلولا أنه أخذ منا عنصر الموت، أي الخطية، وقبله في جسده قبولاً، وارتضى بملء إرادته أن يقف من الله أبيه موقف الإنسان المتعدي عوض المتعدين، ليقبل منه التخلي مع من قبلوا التخلية من الله, لا شكلاً، بل بالحقيقة، وإلا ما استطاع أن يلطمه عبد رئيس الكهنة، ولا أن يبصق في وجهه أعضاء السنهدريم، ولا أن يهزأ به العسكر، ولا أن يمدوه على الصليب، ولا أن يتجرأ عليه الموت ويدخل إلى أعماقه!! أن يموت المسيح بالحقيقة، فليست هذه معجزة الإنسان، بل معجزة الله، أن يبذل ابنه الوحيد بذلاً، ويتركه للموت تركاً، بل ويسحقه بالحزن سحقاً! ومعجزة موت المسيح كلها، هي معجزة حب وقداسة. حب الله للعالم الساقط واللاهي عن سقوطه! وقداسة المسيح التي ألبسها الخطية والموت لبساً! فحب الله الآب للإنسان وازن ثقل الصليب والآلام لابنه الحبيب، فتعادلا، وفاض الحب ولا يزال فائضاً! وقداسة المسيح وازن «عنصر» الخطية في «الإنسان» بكل صنوفها وقبحها، وفي الناس جيعاً, كل الناس، فرفعها عن كاهل الإنسان، بل محتها محواً، بعنصرها القاتل، كما من جسد المسيح المقام، كذلك من كل جسد في المسيح يؤمن بمن مات وقام! فهذا الخلاص «قد اكمل» «وتم الفداء». «ونكس رأسه»: وصحتها «أمال», أو «أحنى» رأسه, الذي لم يكن له أين يسند رأسه، أسندها أخيراً على الصليب كما على حضن الله. لأنه «كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا، ويدخل إلى مجده» (لو26:24)، «لأن الذي دخل راحته، استراح هو أيضاً من أعماله، كما الله من أعماله.» (عب10:4) «وأسلم الروح»: رآه إشعياء، بالنبوة، في هذا المنظر عينه: «أنه سكب للموت نفسه» (إش12:53). لم تؤخذ روحه منه كبشر؛ بل سكب هو، بنفسه، روحه بإرادته, كمن يذبح ذبيحة ويسكب روحها مع دمها. هكذا المسيح قبل سفك دمه بيد الذابحين، أما روحه فسكبها بيده في يد الآب سكبياً. فأسلمها له تسليماً، كمن يستودع وديعة، هو وشيك أن يستردها: «يا أبتاه في يديك أستودع روحي.»» (لو46:23) والآن، يليق بنا أن نسترجع من إنجيل القديس يوحنا والثلاثة الأناجيل الأخرى، ما قاله المسيح على الصليب. هي سبع كلمات: ما قبل الظلمة التي جاءت على الأرض: 1- «يا أبتاه اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.» (لو34:23) 2- «الحق الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس.» (لو43:23) 3- «يا امرأة هوذا ابنك ... هوذا أمك.» (يو26:19) أثناء الظلمة: 4- «إيلي إيلي لما شبقتني.» (مت46:27؛ مر34:15) بعد الظلمة: 5- «أنا عطشان» (يو28:19) 6- «قد اكمل» (يو30:19) 7- «يا أبتاه، في يديك أستودع روحي.» (لو46:23) هي سبع كلمات لم يحوها إنجيل واحد بأكملها، ولكن الأربعة معاً احتووها، لتخرج لنا هكذا، باتحاد الأصوات، كما من قيثارة بيد داود! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى