الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769591, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]3- النهاية: قد أكمل (28:19-30) الموت الإرادى [COLOR="red"]28:19 بَعْدَ هَذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ: «أَنَا عَطْشَانُ».[/COLOR][/CENTER] «لصق لسانى بحنكى» (مز15:22) «وفى عطشى يسقوننى خلاً» (مز21:69) إذ أكمل المسيح رغبته في تسليم أمه إلى يوحنا, وبعد أن أكمل الإطار الكلي للخلاص حسب الترتيب الذي بدأه: «وهو عالم بكل شيء» ، والآن رأى, وصحتها علم, أن كل شيء قد كمل. «كل شيء قد كمل»: يلاحظ المقابلة بين قول القديس يوحنا «قد كمل»، وقول المسيح بعد ذلك «قد أُكمل»، وهي نفس اللفظة. وقد اهتم القديس يوحنا، منذ البدء، بمقابلة كل أحداث الآلام بما جاء عنها. في النبوات، حاسباً ذلك شهادة ذات وزن إنجيلي عال للغاية. والآن، يؤكد أنه لكي يتم الكتاب، يورد هنا قمة الآلام ونهايتها: أي قول المسيح:«أنا عطشان». والقديس يوحنا هو الوحيد الذي سجل هذا القول للمسيح، الذي به يدرك العالمون ببواطن الأمور، وخاصةىالأطباء، ماذا يعني: «أنا عطشان» بالنسبة للمسيح الذي لم يتأوة أو يشتكي من أي ألم سابق في أنواع العذاب التي صادفها، بل يصفه الواصف كما تنبأ عنه النبي، أنه «كشاة سيق للذبح، ولم يفتح فاه». ولكنه هنا لم يستطع، بل فتح فاه اضطراراً، كإنسان بلغ به العذاب ما بعد أقصاه، لأنها لحظة الاحتضار الحتمي، لفقدان كل الدم، حيث بلغ الإحساس بالعطش إلى مراكز المخ العليا، التي لا يمكن لإنسان التحكم فيها. وهنا، العطش يحمل داخله قمة «كل شيء», أي كل التعذيب اللائق بالخلاص, الذي يوازنه «قد أكمل»، لأن وراء العطشى القاتل لا يتبقى إلا تسليم الروح. يلاحظ هنا أن القديس يوحنا ضمن القول: «رأى يسوع أن كل شيء قد كمل», كل ما سبق وسجله الإنجيليون الثلاثة, سواء من جهة التعيير من كل فئة، أو من جهة ساعات الظلمة الثلاث وانشقاق حجاب الهيكل، والزلزلة، وشهادة رئيس الجند، وقول المسيح: «ألوي ألوي لما شبقتني»، وتفسير الجموع الخاطىء لهذا القول. لأن تركيز القديس يوحنا كان على شخص المسيح نفسه، وعلى ما فات على الإنجيليين تسجيله من أقواله وهو على الصليب. وكل شيء قد أكمل, في نظر المسيح, يعني أن كل ما يلزم لذبيحة الخلاص وتقديمها أمام الآب قد استوفاه لقيام حياة جديدة للانسان. فقد أُكملت خيلقة السماوات الجديدة والأرض الجديدة ليسكن فيها البر، على نمط ما صنعه الله بالكلمة في البدء حينما «أُكملت السموات والأرض وكل جندها. وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل» (تك1:2-2)، وهوذا المسيح قد فرغ للتو, في اليوم السادس, ليدخل راحته في اليوم السابع أيضاً ليستريح من كل أعماله التي عمل. لقد استجابت الطبيعة لكلمة المسيح: «قد أكمل». فابتدأ العالم القديم يعطي إشاراته أنه تداعى أمام العالم الجديد الذي خلق، فتزلزلت الأرض، وتشققت الصخور، لأن صخر الدهور المقتطع بغير يد من لحم الإنسان ودمه، صار هو الجبل الذي يملأ العالم والسماء، وهو الذي سحق العالم الوثني سحقاً مع رؤساء وسلاطين عالم الظلمة, كما تداعى النظام القديم للعبادة المرتبطة بالعالم القديم، فانشق حجاب الهيكل من أعلى إلى أسفل، وكأنها ومضة من السماء أتته من فوق لتلغي وجوده، لما انشق جنب «الحجاب الجديد», أي جسده, ليفتح عالم الله على الإنسان, وليصير طريقاً للعبور إلى قدس أقداس الله. وانحل سلطان الموت لحظة قبول المسيح للموت في داخله، فظفرت به الحياة التي فيه, وحاصرته، وأطبقت عليه، وسحقته سحقاً، فبطل عمله. وتفتحت القبور وخرجت أجساد الراقدين، تستقبل فجر اليوم الجديد الذي صنعه الله لأزمنة الخلاص (مت52:27-53). هذا التكميل أو التتميم فهمته الكنيسة، كما قاله المسيح تماماً: «وأقوال الأنبياء التي تقرأ كل سبت، تمموها، إذ حكموا عليه، ومع أنهم لم يجدوا علة واحدة للموت, طلبوا من بيلاطس أن يُقتل، ولما تمموا (أكملوا) كل ما كُتب عنه، أنزلوه عن الخشبة، ووضعوه في قبر» (أع27:13-29). يلاحظ القارىء في هذه الآية صدى قوياً لتسجيل القديس يوحنا، وبنفس الكلمات، فهو تقليد كُتب قبل أن يكتب يوحنا إنجيله. لقد كانت مسرة الرب أن يعمل في السبوت, والآن قد أكمل تعاليمه، بل وآلامه، قبل أن يلوح السبت ليدخل، ونحن معه، إلى راحته الأبدية في سبت الله الروحي. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى