الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769589, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]26:19 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ هُوَذَا ابْنُكِ».[/COLOR][/CENTER] بعد أن انجلت الظلمة التي خيمت على الأرض حزناً على قتل النور الذي انحجب عن قلوب صالبيه، وقفت العذراء القديسة مريم تحت الصليب, مصلوبة!! تشخص نحو ابنها، وسيف يجوز في نفسها, كما سبق وأنبأت به نبوة سمعان الشيخ, حينما كانت تحمل ابنها طفلاً، وهي تدخل الهيكل لتكمل عنه القرابين!! «وباركهما سمعان، وقال لمريم أمه: ها إن هذا قد وُضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل، ولعلامة تقاوم، وأنت أيضاً يجوز في نفسك سيف، لتعلن أفكار من قلوب كثيرة» (لو34:2-35)لاوهلا). لقد كانت على علم سابق بما هو حادث أمامها الآن, فالمسيح سبق ووعاها بكل ما سيحدث له، كما قال لتلاميذه، حتى إذا كان، تستطيع من وراء حزنها أن تدرك سر الذبيحة والخلاص والمجد. لم تكن آلام المسيح غريبة عنها، فلحمه من لحمها ودمه من دمها، وسر القداسة وحد الآلام بينهما. لم نسمع أنها صرخت، كما لم نسمع أنه صرخ. فالآلام امتصها الجسد, والروح هيمنت، فكان الصمت وكان الهدوء. هذه هي الأم، هذه هي المرأة الوحيدة من بين كل الناس التي شاركت المسيح آلام صليبه! حول الصليب تجمع الشامتون والحاقدون, ولم يكن أحد يذرف دمعة إلا هذه الأم، التي بكت بالدمع المتواصل! لقد نابت عن البشرية في وداع فاديها. يلاحظ أن إنجيل يوحنا يستظهر هنا على الأناجيل الثلاثة في أمر النسوة حول الصليب. فبينما نجد الأناجيل الثلاثة يلخصون موقف النسوة في نهاية مشهد الصليب باختصار، ويتفقون على أنهن كن ثلاثا فقط، وكن واقفات على بعد يشاهدن فقط، ولم يذكروا حضور العذراء القديسة مريم؛ نجد أن إنجيل يوحنا ينفرد بالعدد أربع من النسوة، ويقسمهن إلى قسمين: اثنتان منهن قريبات وأخصاء للمسيح، أمه وأخت أمه، واثنتان ذوات صلة التلمذة فقط وهما مريم أم أحد التلاميذ, يعقوب الملقب بالصغير, ومريم المجدلية. كذلك ينفرد إنجيل يوحنا بذكر العذراء مريم, وبذكرنفسه التلميذ المحبوب, وكيف اقتربا من الصليب، فكانا على مستوى النظر والسماع والكلام للمسيح المرتفع على الصليب. وظهور القديسة مريم العذراء فجأة مع القديس يوحنا، يوضح ببيان أن القديس يوحنا ترك مشاهد الصلب الاولى، وأسرع بإحضار الأم الحزينة، لإحساسه الذي لم يخب قط بما يريد المسيح أن يقوله لأمه، ككلمة وداع أخيرة يستودع بها أنبل وأقدس قلب بعد قلبه. إن الإنسانية، في المسيح، تؤدي دور بنوتها المخلصة للأمومة. وهذا لم تسجله الأناجيل الثلاثة، لأن القديس يوحنا وحده فقط كان هو الحاضر، وهو وحده الذي سجل هذا الحضور. «التلميذ الذي كان يحبه»: إن وضع هذه الصفة لهذا التلميذ في هذا المكان والزمان يئبىء في الحال بما سيكلفه به المسيح. «يا أمرأة»: أعطى المسيح لأمه صفتها الاولى: «يا امرأة», والمسيح يرفع البشرية, التي منها أُخذ, من صفتها الخاصة به كأمه، إلى مستواها العام للانسان ككل،أمنا. فهي، بموته، تأخذ صفة الأمومة للتلميذ، وبالتالى للكنيسة كلها. فالمسيح هنا لا يسلم أمه باعتبارها الخاص به وحده، بل يسلم, فيها, البشرية التي قبلت, من أجله, قوة العلي وتقدست بحلول الروح القدس فيها ليأخذ منها ابن الله الوحيد القدوس جسده المعلق الآن على الصليب، والمزمع أن يحتل يمين العظمة لله. فكما أن الجسد المقدس صار جسدنا، هكذا ينبغي أن الأم التي حملت به وولدته, تصير أمنا. المسيح هنا يرد الأم, المرأة المولود منها, إلى صفتها الطبيعية «امرأة»، ولكن في وضعها الجديد، الذي يعلو فوق حواء الأولى علو المسيح عن آدم . نحن لا نولد الآن من مريم العذراء, نحن نولد بالروح من المسيح, ونعيش بالروح من الجسد الإلهي بدمه الإلهي والروح الأزلى الذي فيه. ولكن كل من يولد من المسيح بالروح، يحمل في ولادته الروحية الجديدة علاقة المسيح بالأم التي ولدته بالجسد حتماً. إذ كان كل ابن لآدم يولد الآن، وله علاقة متسلسلة حتمية «بحواء»، فهذه «المرأة حواء» هي أم عامة لأجسادنا، فكيف نولد الآن من المسيح ولا تكون لنا علاقة «بالأم العذراء،» التي ولدته. هذه «المرأة مريم» هي أم عامة لأرواحنا. والمسيح بقوله لمريم العذراء أمه: «يا امرأة» يضعها في مستواها الروحي العام للإنسان عامة؛ كأم ليوحنا التلميذ المحبوب أولاً، وكأم لكل من أحب المسيح وأحبه المسيح بالتالى. «هوذا ابنك»: إن العذراء القديسة مريم لم يكن لها أبناء قط إلا المسيح, وهوذا المسيح يهبها يوحنا ابناً بالتبتى، عوضاً عنه، يسند قلبها المكسور. المسيح لم يختر العذراء مريم لتكون أما له، بل لقد تعينت أما له من السماء بقوة يمين العلي وروحه القدوس. فمن السماء، اتخذها أماً، وتعينت لذلك مسبقاً بوعود, وتقديس، ونبوات, رآها إشعياء النبي: «ها العذراء تحبل، وتلد ابنا، وتدعو اسمه عمانؤئيل» (إش14:7). إنها ثمرة قسم إلهي صدر من فم العلي، أن تخرج من نسل داود في الميعاد ليملك الخارج من أحشائها ملكه الأبدي. والذي بشرها بالحبل الإلهي ملاك، والذي حضر الولادة ملاك. وإن كان المسيح، بهذه اللفتة: هوذا ابنك»، قد رفع القديس يوحنا إلى مرتبة الاخوة بالنسبة لنفسه, أي للمسيح: «لا يستحي أن يدعوهم إخوة» (عب11:2)، فكيف نستحي أن ندعى أمه أمنا؟ كذلك لا ننسى أن القديسة مريم الذ راء هي من أصل يسى، من جذر داود, التي بواسطتها يستمد المسيح علاقته بداود والأبا، كابن له: «أوصنا لابن داود» (مت9:21)، ومنها يستمد المسيح علاقته بالقسم إلذي أقسم به الله لداود من جهة مملكته الأبدية: «أقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه، من ثمرة بطنك أجعل على كرسيك» (مز11:132)، «حيذ كلمت برؤيا تقيك... وجدت داود عبدي، بدهن قدسي مسحته... أنا أيضاً أجعله بكرا أعلى من ملوك الأرض... وكرسيه مثل أيام السموات... والشاهد في السماء أمين.» (مز19:89-37) معنى هذا، أن القديسة مريم العذراء هي الصلة القائمة والدائمة بالجسد بالأباء والأنبياء والسماء، التي يستمد المسيح عبرها كل وعود الله لداود والأنبياء كافة. فكأنما تسليم القديسة العذراء مريم «ام» المسيح إلى يوحنا ليكون هو ابنها ولتكون هي «أما» له، هو بمثابة تسليم العهد القديم بمواعيده الصادقة والأمينة التي تحققت في المسيح ليوحنا، وبالتالي للكنيسة» لتكون للكنيسة، كما كانت مريم العذراء للمسيح، صلة حية ثابتة ودائمة بكل ميراث وتراث الآباء والأنبياء، وتكون الكنيسة الجديدة بمثابة الابن بالتبني (للعهد القديم)، الابن الذي ورث من أمه أمجادها وتراثها وهي محفوظة ومصونة في كنفه. إن وصية المسيح كآخر وصية، وهو على الصليب، هي ومضة النور التي ربطت العهدين. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى