الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769408, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]2- المرافقون للصليب (23:19-27) [CENTER][COLOR="red"]23:19-24 ثُمَّ إِنَّ الْعَسْكَرَ لَمَّا كَانُوا قَدْ صَلَبُوا يَسُوعَ أَخَذُوا ثِيَابَهُ وَجَعَلُوهَا أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ لِكُلِّ عَسْكَرِيٍّ قِسْماً. وَأَخَذُوا الْقَمِيصَ أَيْضاً. وَكَانَ الْقَمِيصُ بِغَيْرِ خِيَاطَةٍ مَنْسُوجاً كُلُّهُ مِنْ فَوْقُ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ نَشُقُّهُ بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ». لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». هَذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ.[/COLOR][/CENTER][/CENTER] «إلهى إلهي لماذا تركتني ...، كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، ويغضون الرأس، قائلين، اتكل على الرب، فلينجه، لينقذه لأنه سر به....., كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي، صار قلبي كالشمع، قد ذاب في وسط أمعائي. يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي ...، جماعة من الأشرار اكتنفتني، ثقبوا يدي ورجلتي، أحصى كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في، يقسمون ثيابي بينهم, وعلى لباسي يقترعون» (مز1:22-18) «العسكر»: هم عساكر الرومان، الذين تحت إمرة بيلاطس خاصة. بعد أن انتهوا من رفع المسيح، جلسوا تحت الصليب يقتسمون الغنيمة. ومن النص يبدو أن الجو كان بارداً، إذ أن المسيح كان يلبس أربعة أنواع من الثياب، منها ما كان على الرأس وحول الكتف, ومنها ما يدثر به فوق الجسد، ومنها الملابس الداخلية، وتحتها كان يلبس قميصا منسوجا نسيجا واحدا بغير خياطة. هذه كلها، جردوه منهاى وبقي ما يستر جسده فقط. لأنه وان كان الرومان قد اعتادوا أن يصلبوا ضحاياهم عرايا تماما (كما نرى تماثيلهم التي نحتها أشهر مثاليهم)، إلا أنه في الشرق، وعند اليهود، كان محظورا حسب الناموس أن يُعرى المحكوم عليه من كل ملابسه. ويصف العلامة اليهودي المتنصر إدرزهايم بشيء من التفصيل، ومع ذكر الأسماء كل أنواع هذه الملابس. كان عدد العساكر أربعة، فكان من السهل تقسيم الملابس الخارجية, وهي تنطق بالعبرية «لابوس»، أما القميص فهو ثوب رئيس الكهنة، وهو قصير إلى الركب فقط: «وفي وسط السبع المنائر شبه ابن إنسان, متسربلا بثوب إلى الرجلين، ومتمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب» (رؤ13:1)، وهو, بحسب وصف إدرزهايم, ثمين جدا، وهو الذي يلبسه رؤساء الكهنة لأنه خاص بالنذيرين, وهو منسوج من أوله إلى آخره بغير قطع ولا خياطة. وهذا الطقس بدأ به موسى أيام خدمته, فكان يلبس مثل هذا الثوب الأبيض بدون خياطة، ويخدم به أمام الله. وهكذا ذهب المسيح، كرئيس كهنة، بملابسه المستورة في الداخل إلى الصليب، ليباشر تقديم الذبيحة. ولأنه هو الحمل، نُزع عنه الرداء وهو صامت أمام من يجزه!! «فقال بعضهم لبعض: لا نشقته, بل نقترع عليه لمن يكون»: لقد أطال الشراح قديماً وحديثأ الحديث عن هذا القميص، واتفقوا على أنه يمثل الكنيسة التي لا تنقسم، كقول القديس كبريانوس، الذي يضيف أنه «منسوج كلة من فوق»، أي أن وحدة الكنيسة مقررة ومعانة من فوق، من الله، وليس لإنسان أن يمزقها. ويزيد على ذلك العالم بولتمان, وهو غير تقليدي, فيقول على ضوء الأبحاث والتعاليم الرابية في التلمود وغيره، إن هذا الثوب هو مثل الثوب الذي صنعه الله لآدم، وأعطى مثله لموسى ليخدم به. ويقول آخرون، إنه مئل قميص يوسف الخاص الذي أعطاه له أبو علامة الحب، الذي نزعه من عيه إخوته ولطخوه بالدم، ثم ألقؤا قرعة على يوسف نفسه، يموت أولا يموت. ولكن بهذه الأعمال التي كان يقوم بها العسكر في غير اكتراث، وبالمنظر الدامي أمامهم وكأنهم بلا شعور إنساني، كانوا مدفوعين، يوقعون أعمالهم على صوت داود النبي الآتي من وراء الزمان كلمة كلمة، كما قالها في المزمور الثاني والعشرين أعلاه. «هذا فعله العسكر»: لفتة لتأكيد الفعل: تقسيم الثياب والقاء القرعة، والفاعل «العسكر»، ورده إلى المستوى التاريخي والنبوي، بشىء من الضمان الشخصي كشاهد عيان. ولا يفوتنا هنا، في أسلوب القديس يوحنا, كيف يوزع في ختام المشهد الأدوار التي قام بها كل فريق حسب نوع عمله، ويرده إلى النبوة الخاصة به، وكمن يوقع الحوادث على النبوات. فالأول: بيلاطس (كملك) يكتب ما يخصه: «هذا هو ملك اليهود» إعلاناً للعالم كله. والثاني: رؤساء الكهنة: «ينبغي أن يموت إنسان واحد عن الشعب»، وبهدمهم هيكل جسده، هدموا هيكل عبادتهم. الثالث: اللص. قدم التوبة مُعلناً عن أول ثمرة للصليب: «اليوة تكون معي في الفردوس». وهو أول نطق ملكى من فوق عرش الخلاص. الرابع: العسكر؛ اقتسموا ثيابه، وألقوا قرعة على القميص، اكتفوا من اللؤلؤة بصندوقها. الخامس: النسوة؛ أتين ليقدمن مشاركتهن القلبية بعواطف النساء، كمندوبين فوة العادة عن البشرية التي في المسيح: «يا آمرأة». السادس: التلميذ الذي كان يحبه؛ في صمت، قدم ما يجب أن يقدم من أمانة التلمذة للمعلم الذي «أحبهم إلى المنتهى». السابع: المسيح يسوع؛ «يا أمرأة هوذا ابنك ... هذه أمك». البشرية التي في المسيح تُسلم الأمانة لمن يستحقها، وسر «الكلمة صار جسداً»، يستودعه المسيح للكنيسة. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى