الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769403, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]18:19 حَيْثُ صَلَبُوهُ وَصَلَبُوا اثْنَيْنِ آخَرَيْنِ مَعَهُ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَا وَيَسُوعُ فِي الْوَسْطِ.[/COLOR][/CENTER] «وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين: يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام خلص نفسك إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب، وكذلك رؤساء الكهنة أيضاً وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا: خلص آخرين, وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها. إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به. قد اتكل على الله فلينقده الآن، إن اراده، لأنه قال: انا ابن الله.» (مت39:27-43) «فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك» (خر13:12) القديس يوحنا يعبر على صلب المسيح عبوراً ، يذكر «الكلمة» فقط دون أي مزيد من الوصف أو التوضيح, إما لفظاعة الآلام, أو لرعبة المنظر، أو حتى لتعيير المعيرين، تماماً كما عبر على حادثة الجلد بذكر الكلمة فقط، مع أن الصليب هو قمة الحوادث كلها وقمة الآلام كلها . والرومان هم وحدهم الذين جعلوا هذا العقاب على مستوى المجرمين الخطرين، وخصصوه بالأكثر للعبيد، وكانوا ينكلون بالمحكوم عليهم شر تنكيل. ويقول الخطيب شيشرون الروماني عن عملية الصلب: (إنها قسوة ورعب). وللأسف كانت رجل اليهود قد انزلقت في استخدام هذه العقوبة قبل ذلك. فالمعروف في التاريخ، أن رئيس الكهنة ألكسندر حناؤس، سنة 88 ق.م صلب 800 شخصأ في وقت واحد. ولما جاء الإمبراطور قسطنطين الأول وقبل الإيمان المسيي، ألغى الحكم بالصلب وانتهى نهائياً من العالم بمنشور تحذيري. لقد ورثت الكنيسة القبطية هذا المنهج الروحي الميتافيزيقي في التعبير والتصوير عن الصلب والألام. فمن أجل التقاليد القبطية المعروفة التي عبرت عنها بالتصوير، بإحدى الأيقونات القديمة, لصلب المسيح، أنها صورته وهو بكامل ملابسه, وليس بحالة العري كما يظهر في الصور الأجنبية التي دخلت خلسة إلى الفن القبطي بعد ذلك. كذلك، فإنه محظور في الفن القبطي التعبير عن آلام الشهداء بالتصوير. فأي صورة لأي شهيد، مهما كان نوع استشهاده، تصور والشهيد لابس ملابس بيضاء وعلى رأسه إكليل مرصع، وفي يديه سعفة نخيل رمز النصرة، دون أي إشارة فنية عن الألم الذي جازه. لأن الصلب لا يرى عند الروحيين، أو بالعين الروحية، في إطاره الجسدي المحدود, بل يُنظر بالمنظر المعقول أنه «موت لفداء» و«ألم لخلاص» و«بذل لحب» و«وضع للنفس لقيامة». وهكذا يمتنع، بحسب الفكر اللاهوتي السليم, أن يُنظر للصليب نظرة جسدية محصورة ومتوقفة فقط عند الآلام والعذاب, بل لا بد من الانطلاق بها فوراً لرؤية القيامة الكائنة فيه والحياة والغفران والمجد وبهجة الخلاص، حتى إن الكتاب المقدس نفسه عبر عن حادثة الصلب بالمجد: « ... لأن يسوع لم يكن قد مُجد بعد» (يو39:7)، أي لم يكن قد صُلب. وفي الحقيقة، نجد أن تراث الغرب التقليدي هو الذي يتمادى جداً، بل ويتوقف كثيراً عند الإحساس بالصليب، والحياة في آلامه، والتأمل في تعاذيب المسيح, وعبادة قلبه المطعون وجروحه الخمسة. أما التراث الشرقي فيحيا القيامة ويتوقف عندها كثيراً، ولا يرى الصليب إلا في نور القيامة. والى الآن كثير من الشرقيين، تحيتهم التقليدية اليومية وعلى مدار السنة هي : «أخرستوس آنستى» أى «المسيح قام». «وصلبوا اثنين آخرين معه, من هنا ومن هنا, ويسوع في الوسط»: «ما هذه الجروح في يديك؟ فيتول: هي التي جُرحت بها في يت أحبائي.» (زك6:13) «ثقبوا يدي ورجلى. أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسرن» (16:22-17) يقول عنهما كل من القديس متى والقديس مرقس إنهما كانا لصين: «وصلبوا معه لصين واحداً عن يمينه وآخر عن يساره، فتم الكتاب القائل: وأحصي مع أثمة» (مر27:15-28)، ويقول القديس لوقا إنهما: «صلبوه هناك مع المذنبين واحداً عن يمينه والآخر عن يساره» (لو33:23)، وكلمة «مذنب» لا تفيد «مذنب» بل «مجرم» وغير إشارة إشعياء المشار إليها في إنجيل القديس مرقس، يجب الإشارة هنا أيضأ إلى المزمور 16:22 «جماعة من الأشرار اكتنفتني (أحاطوا بي)». ويختص القديس لوقا وحده بسرد الحديث الذي دار بين اللصين وخاصة كلام اللص التائب: «أو لا أنت تخاف الله» (لو40:23)، وعجبي هنا على اللص الذي يخاف الله!! ثم بين التائب والمسيح الذي قال للمسيح: «اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك» (لو42:23)، وهي المقطع المحبوب الذي تسبح به الكنيسة في يوم الجمعة العظيمة أو الحزينة، ساعة ذكر الصلبوت, وتردده مرات ومرات, وكأن كل متعبد ينطق بلسان هذا اللص الطوباوي الذي سرق ملكوت السموات بعد سرقة العالم، ولكن كان فيه بارقة من خوف الله، قادته إلى التوبة. والكنيسة تناجيه أنه «الحلو اللسان والمنطق», ثم توازن بينه وبين الذين عاشروا المسيح وتأملوا مجده على الجبل المقدس، وكيف أعوزهم هذا الإيمان وقت المحنة؛ وتقارن بينه وبين بطرس التلميذ المقدام، صاحب السيف المسلول, والذي سمع الصوت آتيا من المجد الأسنى: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت، له اسمعوا» (مت5:17)، كيف أنكر بينما اللص آمن واعترف به وهوع لى الإقرانيون!! وفي التقليد القبطي يقال أن اسم هذا اللص «ديماس», وقد رد المسيح عليه, فاستجيبت طلبته في الحال: «الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس» (لو43:23), مما يوضح لنا بأجلى بيان، أن بالصليب افتتح المسيح الفردوس المفقود، واسترده لحساب الإنسان. وأن أول قدم وطئته كانت هي قدم هذا اللص الطوباوي «ملك التائبين» يسير وراء «ملك المجد». وكان هذا إيذاناً بدخول أفواج الخطاة التائبين من كل لسان وأمة وشعب!! وفي الحقيقة تقدم الكنية القبطية هذا الفصل الكنسي رسمياً، مسنوداً بالألحان من الخورس على مدى وقت ليس بقليل، كدرس تعبيري ذي وزن عال، من جهة معنى انفتاح القلب بالإيمان البسيط الذي يورث الحياة الأبدية. الإيمان الذي لا يقوم على براهين ونصوص ومعرفة وعلم. فاللص، وهو في أشد محنته، آمن بالمسيح المصلوب معه، وهو على مستواه في نفس المحنة والمهانة وقسوتها! لا تعليم ولا إغراء ولا فهم ولا منطق, فهي ومضة من النور الحق، انفتح لها قلبه فرأى المسيح في مجده وفي مجيئه الآتي في ملكه. فنطق الفم, كان كما أحس القلب. كيف اشتهى أن يذكره المسيح مجرد ذكر وهو آت في مجد ملكوته, فكانت له شهوته وأعظم, إذ رافق المسيح في رحلته لانفتاح الفردوس المغلق، ولم تذهب نفسه إلى الهاوية, فكان أول الغالبين للموت والناجين من الهاوية وراء المسيح, لأنه كان أول من آمن بالقيامة والمجيء الثاني. وفي تقليد الإنجيل بحسب القديس لوقا، كان هذا النطق الملكي للمسيح على الصليب هو النطق الثاني، لأن الأول قال فيه: «يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.» (لو34:23). أما لماذا لم يذكر القديس يوحنا حديث اللصين معا, وحديث اللص مع المسيح ورد المسيح عليه، فيقول العالم والمؤرخ الكنسي إدرزهايم اليهودي المتنصر إنه يبدو أن القديس يوحنا, وبعد أن سلم بيلاطس المسيح للعسكر للصلب، انطلق بسرعة إلى المدينة وأحضر الأم العذراء القديسة مريم وأختهاه ومريم زوجة كليوباس ومريم المجدلية. فلم يكن يوحنا حاضراً بداية عملية الصلب ولا الأم القديسة, ولهذا لا نجد في إنجيل القديس يوحنا ذكرا لأي من التعييرات التي كان الشامتون يعيرون بها المسيح، سواء كانوا من رؤساء الكهنة أو الذين ساروا في موكبهم» فلم يذكر إنجيله شيئأ من ذلك قط, وهذا، بحد ذاته، يوضح لنا إلى أي مدى كان القديس يوحنا يعتمد على المشاهدة والسماع الشخصى في تسجيلاته. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى