الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3769276, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]17:19 فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ».[/COLOR][/CENTER] «خرج»: «فقال الرب لموسى: قتلاً يُقتل الرجل. يرجه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة.» (عد35:15) - «فأخذ إبراهيم حطب المحرقة, ووضعه على إسحق ابنه. وأخذ بيده النار والسكين.» (تك6:22) خرج خارج المدينة, فمكان المحاكمة كان قريباً من الباب الشمالي الغربي المؤدي إلى خارج المدينة، حيث مكان الصلب. ولكن في كلمة «خرج» معاني روحية التقطها القديس بولس في رسالته إلى العبرانيين: «فإن الحيوانات التي يُدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس، بيد رئيس الكهنة، تُحرق أجسامها خارج المحلة. لذلك، يسوع أيضاً، لكي يقدس الشعب بدم نفسه، تألم خارج الباب. فلنخرج، إذاً, إليه خارج المحلة, حاملين عاره (الصليب)، لأن ليس لنا هنا مدينة باقية، لكننا نطلب العتيدة.» (عب11:13-14) طريق الآلام : هو الطريق الذي سار فيه المسيح وهو حامل صليبه من أمام قلعة أنطونيا، أي دار الولاية, من المرتفع الذي يقال له جباثا، أي البلاط, ماراً بشوارع المدينة، حيث استقبلته النسوة بالبكاء والنواح، ليس على مستوى المعرفة والروح، بل من منظره الذي كان يستدر الدموع من الصخور, لو عزت دموع الإنسان. ولكن المسيح أبى بثمدق أن يُبكى عليه وهو مصدر الفرح السماوي الذي لا يؤول إلى حزن: «وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كن يلطمن أيضاً و ينحن عليه. فالتفت إليهن يسوع وقال: يا بنات أورشليم, لا تبكين علي، بل ابكين على أنفسكن وعلى أولادكن، لأنه هوذا أيام تأتي يقولون فيها: طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد، والثدى التي لم ترضع ... لأنه إن كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا، فماذا يكون باليابس» (لو27:23-31). والذي يلفت النظرى أنه لا يزال في كل يوم جمعة، وقبل الفصح، كل سنة, وحتى اليوم, يُقام احتفال بمسيرة في طريق الآلام عينه، حيث تسير نفس الجموع ويشكل النساء فيها الجزء الأعظم, وبكاؤهن لم يجف. وتقف المسيرة في أربع عشرة محطة, بعضها مأخوذ اسمه من الكتاب المقدس، والآخر من التقليد، وينتهي طريق الآلام الآن عند كنيسة القبر المقدس حيث تقام صلاة احتفالية كبرى بواسطة آباء الفرنسيسكان. «حامى صليبه»: حينما حمل المسيح الصليب، اختفى مفهوم الصليب من العالم كأداة للموت والتعذيب؛ وحل محل هذه الصورة المرعبة المفهوم الجديد للصليب، كرمز الإيمان والرحمة والرقة والبذل والإسعاف والحب والسلام والقداسة والكرامة والمجد؛ يحمله الأطفال للفرح، ويحمله الشباب للنصرة الأخلاقية، وتحمله النساء للعفة والطهارة, ويحمله الرجال للحكمة والكمال، ويحمله الرهبان كسلاح على الصدر والظهر، ويحمله الشيوخ كغلبة على العالم, تحمله الهيئات للرحمة المجانية، وعلامة الإسعاف في المخاطر والإنقاذ المجاني، كأعلى ما بلغت إليه المشاعر الإنسانية، وترفعه الجيوش علامة لوقف القتال وطلب الصلح والسلام، ويحمله الملوك مرصعاً في تيجانهم للكرامة والمجد. وصار للصليب عشرات الأشكال ومئات الألوان, وصار هو الوحدة الزخرفية المفضلة لتكميل كل الفنون. كان يئن تحت ثقله, وهو الحامل كل شيء بكلمة قدرته. عرقه يتصبب ويتساقط من جبينه، وهو مسخن, فكان يتقطر ممزوجاً بالدم، من الأشواك المغروسة حول رأسه، لم يذق طعاماً ولا ماء ولا نوما منذ عشاء الخميس. الظهر متورم وجروحه تنزف, والوجه متألم من اللطم، والرأس مرضوض من الضرب، والمهانة أحنت نفسه فيه، وبلغ به الحزن حتى الموت قبل الموت! «تطلعوا وانظروا, إن كان حزن مثل حزني» (مراثي12:1)، «نفسي حزينة جداً حتى الموت!!» (مت38:26). لقد سبق أن أحسها قبل أن تأتي عليه!! الدوار ألم به، عيناه لم تعودا تنظران الطريق، موجات الوجع تلو موجات، ونوبات من الرعدة العصبية تسري وتعصف بالجسد، «من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة بل جرح وأحباط وضربة طرية لم تُعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت» (إش6:1)، هاوية ليس لها قرار، يشيعه إليها جمهور الشامتين!! «إن المياه قد دخلت إلى نفسي, غرقت في حمأة عميقة وليس مقر، دخلت إلى أعماق المياه, والسيل غمرني، تعبت من صراخي, يبس حلقي, كلت عيناي... ، أكثر من شعر راسي الذين يبغضونني بلا سبب, اعتز مستهلكي أعدائي (فوقي) ظلماً, حينئذ رددت الذي لم أخطفه, ... لأني من أجلك احتملت العار، غطى الخجل وجهي، صرت أجنبياً عند إخوتي...، وتعييرات معيريك وقعت علي...، نجني من الطين فلا أغرق، نجني من مبغضي ومن أعماق المياه، لا يغمرني سيل المياه ولا يبتلعني العمق، ولا تطبق الهاوية علي فاها...، أنت عرفت عاري وخزيي وخجلي, قداقك جميع مضايقي، العار قد كسر قلبي فمرضت، أنتطرت رقة فلم تكن ومعزين فلم أجد.» (مز1:69-20) من دار حنان إلى دار قيافا، إلى دار هيرودس، إلى دار الولاية، من الداخل إلى الخارج، ومن الخارج إلى الداخل، مهانة تلو مهانة، ومن تعذيب إلى تعذيب، مصنفات من الضرب والتنكيل والفضيحة صنفتها قلوب رؤساء وخدام وجنود، أعظمهم من لم يعرف الرحة، وأقلهم وُلد فيها. جمعتهم جميعا قسوة الإنسان، وحركتهم طاعة الشيطان! سار حاملاً عار الصليب، محمولاً بمجد الله، منحنيا تحت ذلة الخطاة، شامخا بعمل الخلاص. في الهيئة كإنسان، مُعسر فيه رؤساء اليهود، فقتلوه؛ وفي الحقيقة هو ابن الله، فارتاع منه قاضي الرومان، وعمل على إطلاقه. «لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم, حتى يبصر الذين لا يبصرون، ويعمى الذين يبصرون» (يو39:9). لاهوته لم يفارق ناسوته، ليكمل ناسوته أشنع صنوف الألم والذبح، لنبلغ بهما الخلاص! النسوة لم يحتملن منظره، فتوجعن، ولطمن، ونحن؛ «أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن» (إش10:53)، وأما نحن فنعبده حاملاً الصليب ونسجد لجسده الممزق ودمه المسفوك، ونقبل جروحه التي بها شفينا وحيينا. ضعفه صار لنا قوة، وانحناؤه صار لنا استقامة، وسقوطه تحت الصليب صار لنا قيامة. خطواته على طريق الآلام صارت لنا طريقاً نعبر به من الضيق إلى السعة، ومن هوان الأرض إلى مجد السماء. فإن كنا نبكي، نبكي على خطايانا، التي حملته ثقل هذه الآلام، وكن حزننا حتما يتحول إلى فرح للخلاص. «إلى الموضع الذي يقال له موضح الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة»: لقد اخترق الموكب، والمسيح في المقدمة, المسافة من دار الولاية (قلعة أنطونيا) حتى إلى ما بعد باب سور المدينة الشمالي الغربي الذي يدعى باب دمشق, وقديمأ كان يسمى «باب إسطفانوس», لأن خارج هذا الباب رجموا الشهيد الأول للمسيحية. أما بعد خروج المسيح من باب المدينة فكانت الحقول المتاخمة وطريق رئيسي، وهنا وبحسب رواية القديس مرقس، ثقل حمل الصليب على الجسد المنهك: «فسخروا رجلأ مجتازاً (نحو المدينة) كان آتيأ من الحقل وهو سمعان القيرواني، أبو ألكنسدروس وروفس، ليحمل صليبه»(مر21:15)، وفي إنجيل القديس لوقا: «رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كن يلطمن أيضاً وينحن عليه» (لو26:23-27) عندما نزل المسيح من فوق جبل الزيتون داخلاً الى أورشليم, بكى عليها لأنها لم تعرف زمان افتقادها. والآن, وهو خارج منها, هم يبكون لأنهم لم يعرفوا أن هذا هو زمان افتقادهم. «موضع الجمجمة»: تقول المصادر التقليدية أن هذا الاسم يرجع إلى أن جمجمة أدم كانت مدفونة هناك. ويرجح العلماء أن هذا الاسم هو صفة لشكل المرتفع الذي كان يتم فوقه عمليات الصلب، إذ أن شكله الجغرافي (الأرضي) يشبه الجمجمة. وكان الموضع خارج باب المدينة وبالقرب منها، على بعد دقائق: «لأن المكان الذي صُلب فيه يسوع كان قريباً من المدينة» (يو20:19)، وكان المكان بقرب مدافن أخرى وعلى الطريق الرئيسي. وتقول أحد المصادر اليهودية أن هذا المكاذ بالذات كان مخصصا للرجم، وفيه توجد «مغارة إرميا». وكاذ المسطح المرتفع شيه هضبة، ولها شكل الجمجمة، تعلو قليلاً من الأرض المجاورة، حيث يوجد بستان، وفي البستان صار أقدس مكان على الأرض، مغارة جديدة منحوتة، هي التي استودع فيها يوسف ونيقوديموس الجسد الطاهر، وربما كان يملكها القديس يوسف الرامي كما سيجي ذكره. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى