الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3768900, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]الجزء الرابع من سير القضية داخل دار الولاية (1:19-3) الجلد بدون حكم مسبق والاستهزاء بالمسيح كملك[/COLOR] [COLOR="Red"]1:19 فَحِينَئِذٍ أَخَذَ بِيلاَطُسُ يَسُوعَ وَجَلَدَهُ.[/COLOR] [/CENTER] «بذلت ظهري للضاربين، وخدي للطم، ووجهي لم أستر عن خزي البصاق.» (إش6:50 حسب الترجمة السبعينية) «وبجلداته شُفينا......» (إش5:53 حسب الترجمة السبعينية) لا يزال بيلاطس يأمل في إطلاق المسيح. ورأى أنه يمكن إرضاء الشعب الهائج بإجراء عقوبة شكلية, دون حكم رسمي, تستدر عطف الشعب، فأقدم على هذا العمل وهو مقتنع ببراءة المسيح, وقد أعلن ذلك وعمل على إطلاقه, لهذا قام بعملية الجلد: «إني لم أجد فيه علة للموت, فأنا أؤدبه وأطلقه.» (لو22:23) وهنا تجدر الإشارة للتنبيه، أن هذا التجاوز المجحف الذي تورط فيه بيلاطس بعملية الجلد والاستهزاء، كان, دون أن يدري, أساساً لاهوتيأ للخلاص, لأن المسيح أكمل به ما هو مستحق توقيعه بالفعل من العقوبة على الإنسان, فحمله هو على ظهره ورأسه ليعطينا حق البراءة. فالآلام, والجلد على الظهر, والاستهزاء الذي احتمله المسيح, إضافيا فوق الموت, استكمل به المسيح الخلاص اللازم لنا. لذلك تحتل هذه الآلام من يد الحاكم الروماني, وهي غير اللازمة وغير القانونية أيضاً، إذ لم تثبت عليه تهمة واحدة من التي سُجلت في عريضة الدعوى. وقد تفنن بيلاطس في الاستهزاء بالمسيح، بقصد أن يجرده من كرامة الملوكية التي كرهها اليهود, وذلك فقط استرضاء لهم. وواضح أن جيع أنواع التهكمات التي أُجريت عليه، أُجريت للتهزئة بملوكيته فقط: «فعروه وألبسوه رداء قرمزيا»، وهو اللون الخاص بملابس الملوك. «وضفروا إكليلاً من شوك، ووضعوه على رأسه»، وواضح أنه كان بمسابة إكليل الغار الذي وضع على رأس الملوك الراجعين من الانتصار!! «وقصبة في يمينه»، هى قضيب الملك. «وكانوا يجثون قدامه, كما يسجد الناس للملوك عادة. «ويستهزئون به قائلين: السلام يا ملك اليهود». «وبصقوا عليه» أقصى ما يمكن أن يُهان به ملك. «وأخذوا القصبة، وضربوه على رأسه»، أي على إكليل الشوك، استهزاء بملوكيته (مت28:27-30) ولم يدر الحاكم أنه إنما يكمل كأس آلام الخلاص، ليستطيع بها المسيح أن يسترد للانسان كرامته وملوكيته أمام الله أبيه. وبإكليل الشوك الذي ألبسه أخيراً فوق رأس المسيح، أعاد للانسان بالنهاية إكليل المجد الذي كان قد نزُع منه: »الذي أحبنا, وقد غسلنا من خطايانا بدمه, وجعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه, له المجد والسلطان إلى أبد الأبدين آمين.» (رؤ5:1-6) تصحيح المفهوم: + يقول القديس كيرلس الكبير: (إنه جُلد ظلما) في شرحه لإنجيل يوحنا صفحة 606. + يتهيأ لكثيرين، أنه بعد الحكم بصلب المسيح، أعاد الجند الجلد والاستهزاه مرة أخرى. وهذا خطأ يلزم التنبيه إليه. وقد نتج هذا من اللبس الحادث في سرد الرواية. فمثلاً، في إنجيل مرقس يقول بغاية الوضوح هكذا: «وأُسلم يسوع, بعد ما جلده, ليصلب» (مر15:15)، بمعنى أنه بعد أن جلده بيلاطس أمام الجموع، وهو في حالة الاستهزاء، ولابس إكليل الشوك والثوب الارجواني، بقصد من بيلاطس أن يكتفي بذلك, وبعدها يأمر بإطلاقه، هاج الشعب وزاد الصخب, وطلبوا صلبه, فيئس من كل محاولات الإفراج عنه وسلمه لهم ليُصلب. ولكن القديس مرقس جمع كل ما تم من عمليات الجبلد والاستهزاء، ولم يفصلها, أثناء سرده, عن الصلب، بل أضافها لها، لأنه لم يشير سابقاً إلى المحاولة التي قام بها بيلاطس لإطلاقه, والتي استلزمت الجلد والاستهزاء! كذلك في إنجيل القديس متى نجد أنه جمع عملية الجلد والاستهزاه مع الصلب. لأنه أيضاً لم يتعرض لمحاولة بيلاطس لإطلاق المسيح بالمرة. + أما إنجيل القديس لوقا، فكان واضحاً للغاية في سرد هذه الأحداث، إذ فصل بين محاولة إطلاق المسيح وبين الحكم بالصلب. وبعد النطق بالحكم بالصلب، لم يذكر اي شيء عن جلد أو استهزاء. + ولكن في إنجيل القديس يوحنا اتضحت الحقائق، إذ سُردت رواية محاولة بيلاطس إطلاق المسيح ومعها الجلد والاستهزاء. ولما لم تأت هذه المحاولة بالنتيجة التي كان يطلبها بيلاطس, اضطر اضطراراً وتحت التهديد، أن يسلم لهم يسوع ليصلب مباشرة، دون أي جلد أو استهزاء. + ولكن حتى وإن كانت الكتيبة قد اجتمعت فعلاً على المسيح بعد النطق بالحكم, كما يُفهم خطأ من سرد إنجيلي القديسين متى ومرقس, وأكتملت تمثيليتها بل تمثيلها بالملك، فهذه العملية تتناسب فعلاً مع الوحشية الرومانية لدى الجنود. + وحينما يقول كل من القديس متى والقديس مرقس: «وبعدما استهزأوا به, نزعوا عنه الرداء, الثوب الارجواني, وألبسوه ثيابه, ومضوا به للصلب» (مت31:27؛ مر21:15), فإنه يُفهم من هذا أنه بعد ما تمت عملية الاستهزاء العلني أمام اليهود خارج دار الولاية، ولم تأت بالنتيجة التي كان يترجاها بيلاطس, وهي أن يتمكن من إطلاق سراحه بعد ذلك، أدخل المسيح مرة أخرى إلى دار الولاية ونزعوا عنه إكليل الشوك والثوب الارجواني (رمز الملوكية)، وذلك ليتسنى, بمقتضى كرامة القانون وهيبة المحكمة, محاكمته بملابسه العادية. فحكموا عليه وسُلم لهم ليصلبوه. وقد كشفت لنا أبحاث الحفريات الحديثة في أورشليم التي قام بها الضابط وارن, عن صالة كبيرة تحت الأرض، قرر مستر فرجسون بعد فحصها أنها المكان الذي تألم فيه المسيح وجُلد واستُهزى، به. وهي في موقع قلعة أنطونيا, مركز دار ولاية بيلاطس, وفيها لا يزال هناك عمود مقطوع تاجه قائم بمفرده، وليس له اتصال بتركيب هيكل المبنى (لأن الصالة مقببة بقبو يعلو العمود، ولكن دون أن يتلامس معه، وواضح أنه العمود الذي كان مستخدماً لربط المحكوم عليه وجلده). وتاريخ هذه الصالة يرقى إلى زمن هيرودس. [/B][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى