الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3768719, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]37:18 فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَفَأَنْتَ إِذاً مَلِكٌ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنْتَ تَقُولُ إِنِّي مَلِكٌ. لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا وَلِهَذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي».[/COLOR][/CENTER] جملة نصفها استفهامي، ونصفها تعجبى, بروح تهكمية نوعا. إجابة المسيح: «أنت تقول»، معناها أن ما قاله بيلاطس يقع في موضع لا يقبل النفي ولا الإيجاب! فلا هو يقبل هذا اللقب من فم بيلاطس, ولا هو يرفضه؛ لأن بيلاطس يضع اللقب في موضع الفهم اليهودي كما سمعه منهم دون أن يلتفت إلى المعنى والشرح الذي قاله المسيح. ثم ابتدأ المسيح يوضح له المعنى الحقيقي لما قاله بيلاطس نفسه: «لهذا قد وُلدت أنا, ولهذا قد أتيت إلى العالم»: [هنا يورد القديس يوحنا النص الوحيد الذي يفيد ميلاد المسيح]. «لهذا وُلدت أنا», تجعل لملوكيته سبق تعيين. فهو لم يولد كأي إنسان لكي يعيش أولاً، ثم الظروف هي التي تحدد إمكانية أن يكون ملكاً، بل إنه وُلد ليكون ملكاً؛ أو أنه تعين ملكاً قبل أن يولد، فلما وُلد استعلن ملكاً بالضرورة, أي أن ملكونه غير مستحدث ولا هو زمني، فهو معين قبل الزمن، وقائم في الزمن بلا تعيين أي بلا حدود, فهو ملكوت من فوق يستمد وجوده، وهو أزلي! هذا هو الاعتراف الحسن أمام محكمة تمثل أقوى دولة في العالم آنئذ. «ولهذا قد أتيت إلى العالم»: توضيح ما بعده توضيح، أنه ليس من هذا العالم، وأن كيانه الدائم فوق العالم، ولكن «لهذا», أي «لقيام مملكته أو ملكوته في العالم بين الناس»، هو أتى إلى العالم من خارج العالم: «تجسد». فالمسيح هنا، لا يجيب بكونه ملكاً فقط، بل هو يجيب ليؤكد لبيلاطس أن مملكته قائمة على أسس ثابتة وأزلية، وأنها لا تستمد قوتها أو وجوها من سلطة أرضية، ولا من أي قوة أرضية. علماً بأن كلمة :أتيت» تفيد الإتيان المستمر غير المنتهي، وليس كما جاءت في الترجمة العربية كفعل ماض منته، فهو آت، ويأتي، وسيأتي، ويبقى «آت إلى العالم»: هذا هو الاعتراف الحسن، والجملة كلها تفيد لاهوته. «لأشهد للحق»: هنا، الحق هو بمفهومه المطلق، أي الحقيقة الكلية، التي هي المجال الذي يحيا ويعمل فيه المسيح. والإنسان الذي ينفتح قلبه وتنفتح بصيرته لهذا الحق, يدرك في الحال معنى ما يقوله المسيح بمجرد أن يسمعه. والمسيح يشهد للحق، لا كأنه يشهد لشيء خارج عنه، بل هو يشهد للحق باستعلان ذاته، وعلاقته بالله أبيه، لأنه هو الحق! هذا هو الاعتراف الحسن. «كل من هو من الحق»: أي «كل من يستمد من الحق فكره وقوله وعمله وسلوكه، كل من جعل الحق مصدراً يستمد منه حياته، كل من أحب الحق وعشقه وسار على هداه ووحيه...». هذا، حتماً، يسمع صوت المسيح ويفهمه؛ وصوت المسيح يصير له حياة أبدية: «الحق الحق أقول لكم: إن من يسمع كلامي، ويؤمن بالذي أرسلني, فله حياة أبدية» (يو24:5). المسيح، هنا، يخاطب ضمير بيلاطس وكل ضمير لكل إنسان. «الاعتراف الحسن» الذي شهد به المسيح أمام بيلاطس، شمل عناصر الإيمان جميعاً: أ- أنه وُلد ليعلن ملكوت الله بالحق الذي يقوله، ويملكه، ويملك عليه. ب- أنه نزل من السماء، وأتى إلينا على الأرض، ليؤسس ملكوت الحق. كل من يسعى ويجد في أثر الحق, يُستعلن له المسيح والحق والحياة. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى