الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3768352, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]23:18 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيّاً فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ وَإِنْ حَسَناً فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟».[/COLOR][/CENTER] المسيح هنا لا يرد على العبد, بل على قيافا حامي التوراة، وهل أعطت التوراة هذا العبد علة هذا التعدي: «لا تسب الله، ولا تلعن رئيساً في شعبك» (خر28:22), وقد قرأها القديس بولس «رئيس شعبك لا تقل فيه سوءاً» (أع5:23). فالمسيح هنا يسأل رئيس المحكمة الذي رأى ووافق على اللطم. إن القانون يقول: «لا تقل سوءاً», فما هو هذا السوء الذي تكلمت به حتى تعطي لعبدك الحق في الاساءة؟ وأنا لم أتكلم سوءاً, بل حسناً!! لقد احتسب المسيح هذه الإساءة, دون سبب, أنها مخلة بإجراءات المحاكمة وخروجاً على القانون والتوراة. وتجدر الاشارة هنا، إلى أن القانون اليهودي ينص على أنه ليس للقاضي الحق إلا ليطرح المذنب، إذا ثبت عليه الذنب، ثم يأمر بعد ذلك بالجلد في حدود كرامة الانسان «لئلا يُحتقر في عينيك»!!! + «إذا كانت خصومة بين أناس، وتقدموا إلى القضاء ليقضي القضاة بينهم فليبرروا البار, ويحكموا على المذنب. فإن كان المذنب مستوجب الضرب, يطرحه القاضي، ويجلدونه أمامه على قدر ذنبه بالعدد. أربعين يجلده، لا تزد، لئلا إذا زاد في جلده على هذه ضربات كثيرة, يحتقر أخوك في عينيك.» (تث1:25-4) ولكن كان هذا مبتدأ الأوجاع، فقد زحفت ساعة الظمة، وتحرك العقرب على يد هذا العبد المتعوس، وبعد ذلك وبتحريض من رئيس الكهنة، أكملت الآلام، كما جاء في الأناجيل الأخرى: + «حيث اجتمع الكتبة والشيوخ (أعضاء السنهدريم)... ها قد سمعتم تجديفه ماذا ترون. فأجابوا وقالوا: إنه مستوجب الموت. حينئذ بصقوا في وجهه, ولكموه, وآخرون لطموه قائلين: تنبأ لنا أيها السيح من ضربك.» (مت65:26-68) + «فابتدأ قوم يبصقون عليه, ويغطون وجهه، ويلكمونه ويقولون له: تنبأ. وكان الخدام يلطمونه.» (مر65:14) + «والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع، كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين: تنبأ من هو الذي ضربك؟ وأشياء أخرى كثيرة, كانوا يقولون عليه، مجدفين.» (لو63:22-65) وقد انقسمت الآلام والتعديات على المسيح إلى ما كان منها قبل النطق بالحكم من فم قيافا، وما بعد النطق بالحكم, أي بعد انتهاء المحاكمة. وكانت التي قبل النطق بالحكم هي السبة العظمى في القانون اليهودي، ودلالة قاطعة على أن المحاكمة كانت على مستوى التشفي. (كثيرين تساءلوا لماذا لم يدر المسيح الخد الآخر حينما لُطم على الخد الأول؟ يرد على ذلك القديس أغسطينوس قائلاً: [إن وصايا المسيح لا تتتم بالجسد، ولكن باستعداد القلب, لأنه يمكن أن إنساناً غاضباً حاقداً يحول الخد الآخر. ولكن كم يكون من الأفضل للإنسان أن يكون في ملء السلام الداخلي، ليرد بجواب فيه الحق, وبهدوء الفكر يمسك نفسه باستعداد لاحتمال آلام أكثر تأتي عليه].) لماذا؟ إشعياء يتأمل ويتعجب والروح يجيب! + «مخزول من الناس، رجل أوجاع, ومختبر الحزن... محتقر فلم نعتد به! نحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً... لكن: أحزاننا حملها, وأوجاعنا تحملها, .. مجررح لأجل معاصينا, مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحبره (كدمات أو رضوض أو سحق) شُفينا! ظُلم, أما هو فتذلل, ولم يفتح فاه؛ كشاة تُساق إلى الذبح... ضُرت من أجل ذنب شعبي... على أنه لم يعمل ظلماً، ولم يكن في فمه غش! أما الرب فسُر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم.» (إش3:53-10) الأن أدركت لماذا ضُرب المسيح بالكف على وجهه, فأسرع ينفي عن نفسه نفياً باتاً أنه يستحق اللطم! لكي يصير عار اللطم الذي كان علي أن أحتمله, احتمله وجهه ثمناً مدفوعاً عن عاري أنا, وأتبرأ عن اللطم الذي أستحقه لتأديبي، ألم يقل إشعياء، «تأديب سلامنا عليه» (إش53:5) الآن فهمت لماذا عرض المسيح وجهه للبصاق!! إنه ثمن فضيحتي الذي ستر به خزيي. اقشعري يا نفسي وارتعدى, فعارك حمله على وجهه لطماً وبصاقاً، ليجعلك بلا لوم أمامه. ليس مجاناً اغتسلنا بل تقدسنا بل تبررنا, بل بالثمن الغالي الذي تقشعر منه السماء والأرض معاً. أربعون جلدة إلا واحدة, تحملها على ظهره الغض بتأوهات وأنين وآلام مبرحة, واللحم يتهرأ والدم يتفجر, والعقوبة أصلاً هي عقوبتى, فالجناية جنايتى, والذنب ذنبي, والتعدي صنعته حماقتي. ذوبي يا نفسي خجلاً, وانطرحي إلى الأرض, وعفري وجهك بالتراب, فالثمن المدفوع لتبرئتك لا تطيقه السماء, والأرض كلها تميد من تحته! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى