الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3768212, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="DarkRed"][B][CENTER]ملابسات محاكمة المسيح[/CENTER] توجد بعض أركان خاصة جاءت في المحاكمة ذات مدلولات هامة، يفيدنا كثيراً لو جمعناها وتتبعناها في أصولها وأسبابها ومعانيها، ودرسنا معاً إلى أي حد يمكن أن تهدم الأساس الذي قامت عليه هذه القضية. 1- واضح، بدء كل ذي بدء، أن قضية المسيح لا ترتكز على أصول جنائية، أو حتى مخالفات يمكن أن تعطي لها الشكل القضائي، والذي بمقتضاه تُحتسب قضية صحيحة، وذلك من واقع سبق تحدي المسيح للجهات القضائية بقوله: «من منكم يبكتني على خطية. فإن كنت أقول الحق، فلماذا لستم تؤمنون بي؟» (يو46:8). وهم لم يستطيعوا بالفعل أن يقيموا عليه أية حجة. كذلك، ومن واقع تحديه لرئيس الكهنة عند أول استجواب له: «فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه. أجابه يسوع: أنا كلمت العالم علانية. أنا علمت كل حين في المجمع وفي الهيكل (أي تحت نظركم وسمعكم، وكنتم تشتركون في الأمثلة، وتستمعون إلى الأجوبة)، حيث يجتمع اليهود دائماً. وفي الخفاء لم أتكلم بشيء. لماذا تسألني أنا؟ اسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم. هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا؟» (يو19:18-21). ولم يستطع رئيس الكهنة أن يرد، أو يستطرد في الأسئلة. ولكن هناك سؤال نقدمه نحن إلى قيافا: ألا تعلم حقيقة كل ما قاله المسيح وعلم به؟ ثم ألا تعرف حقاً تلاميذه جميعاً وبالأخص يوحنا؟ وإلا لماذا استحلفته بالله الحي أن لا يعلق أنفسكم ويقول صراحة هل هو المسيح ابن الله؟ أليس لأن تعاليمه أذهلت عقولكم، وصغرت نفوسكم، وبكتت ضمائركم؟ 2- هذه القصية مستوجبة السقوط قانونياً من واقع ضرورة «رد القاضي», إذ سبق له الحكم فيها قبل رفعها وقبل القبض على المسيح. وهذا ألمح إليه القديس يوحنا، عند ذكر اسم رئيس الكهنة المكلف بالمحاكمة هكذا: «وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود, أنه خير ان يموت إنسان واحد عن الشعب.» (يو14:18) 3- تقديم المسيح للمحاكمة أمام «حنان», ليبدي رأيه أو ليحكم، كان عملاً غير قانوني بالمرة. فحنان ليس رئيس كهنة، بل كان رئيس كهنة وعُزل منذ مدة. ولكن الأمر الوحيد الذي جعله يقوم بهذا الإجراء غير القانوني، أعلنه القديس يوحنا متهكماً عند ذكر اسم حنان هكذا: «ثم إن الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع، وأوثقوه، ومضوا به إلى «حنان أولاً» لأنه كان حما قيافا الذي كان رثيساً للكهنة في تلك السنة» (يو12:18-13) وهنا في هذه الآية يوجد ثلاثة أمور يلزم الانتباه إليها: أولاً: أنه لم يذكر أن حنان رئيس كهنة، فكيف يقدم إليه وبأي صفة يحاكمه؟ ثانياً: يقول القديس يوحنا ويشدد: «ومضوا به إلى حنان أولاً». هنا كلمة «أولاً» لا يمكن أن تغيب عن ذهن الرجل القانوني، فهي تهكمية إلى أقصى حد. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن القديس يوحنا يعقب على الثلاثة الأناجيل الأخرى أنها لم تذكر محاكمة المسيح أمام «حنان»، بل ذكرت مباشرة أنها كانت أمام قيافا. فالقديس يوحنا يقرر هنا حقيقة لم ترد في باقي الأنا جيل، يعلمها هو تمام العلم، لأنه كان حاضراً تلك المحاكمة الباطلة! ثالثاً: يعود القديس يوحنا ويشرح السبب الذي دعا إلى تقديم المسيح إلى «حنان أولاً», وهو أنه «كان حما قيافا» (يقول عنه العالم هنجستنبرج: «تقديم المسيح للمحاكمة أمام حنان لم يكن بناء على أية وظيفة رسمية كان يقوم بها حنان في ذلك الوقت, بل إن قيافا كان مديناً لصهره حنان بمركزه الذي رفعه إليه كرئيس كهنة، وهو هنا يرد الجميل الذي ناله على يده»). وهذا هو المؤهل الوحيد والباطل الذي أعطاه هذا الشرف أن يحاكم المسيح. 4- في كل رواية القديس يوحنا عن المحاكمة الكنسية, سواء أمام «حنان» أو أمام رئيس الكهنة قيافا, لم يورد القديس يوحنا أي إشارة إلى أي اتهام استقروا عليه، لا كأنه أغفل ما تم داخل قاعة المحكمة في دار رئيس الكهنة، ولكن تأكيداً منه أنهم لم يمسكوا على المسيح خطية واحدة. فإذا رجعنا إلى الثلاثة الأناجيل الأخرى, نجد في إنجيل القديس متى كيف تعلق قيافا بتصريح قاله المسيح وشق ثيابه (يقول العلامة إدرزهايم اليهودي المتنصر, إن رئيس الكهنة إزاء التجديف يقف علنا ويشق ثوبه الخارجي وثوبه الداخلي شقاً لا يمكن إصلاحه.)، إدعاء كاذباً منه أن المسيح جدف على الله وهكذا أصدر حكمه بالإجماع أن المسيح جدف أمامه وأن لا حاجة بعد إلى شهود. أما الذي قاله المسيح، ردا على إلحاح قيافا واستحلافه له هكذا: «وأما يسوع، فكان ساكتاً. فأجاب رئيس الكهنة وقال له أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله؟ قال له يسوع: أنت قلت. وأيضاً أقول لكم: من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياً على سحاب السماء. فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلاً: قد جدف, ما حاجتنا بعد إلى شهود, ها قد سمعتم تجديفه.» (63:26-65) فإذا دققنا في رد المسيح، نجد أنه لم يجدف ولم يدع لنفسه شيئاً. بل رد عليه قائلاً: «أنت قلت»؛ ثم أكمل كلامه بنبوة دانيال. فكيف يفسر قيافا رد المسيح الإيجابي أنه تجديف. حتى ولو قال: نعم أنا المسيح, كما جاء في إنجيل القديس مرقس, فهل هذا تجديف؟ ولكئ المسيح بأسلوبه المتواضع الرقيق غير المتهجم ولا المتعالي, قال: «أنت قلت». أما باقي الكلام فهو نبوة دانيال التي قيلت والتي لا بد أن تتحقق، فكيف يكون هذا تجديفاً؟, «ماذا ترون؟ فأجابوا وقالوا: إنه مستوجب الموت» (مت66:26). إن هذا حكم افتراء لا يقوم على واقع ولا يستند إلى حقيقة. كدلك نرى ان بعض الملابسات، كما جاءت فى سرد روايه المحاكمه، كانت على شيء من الغموض، ويهمنا أن نوضحها للقارىء حتى تصير خطوات المحاكمة واضحة 1- يقول إنجيل القديس يوحنا إن «الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع، وأوثقوه، ومضوا به إلى حنان أولاً, لأنه كان حما قيافا الذي كان رئيساً للكهنة في تلك السنة.» (يو12:18-13) 2- ثم يستطرد: «وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع، وكان ذك التلميه معروفاً عند رئيس الكهنة، فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة.» (يو15:18). هنا يلزما أن نوضح أن «دار حنان»، و«دار رئيس الكهنة قيافا», هي دار واحدة (إلى الآن، ومن واقع الآثار، مسجل على خريطة أورشليم موضع دار رئيس الكهنة, ومكتوب عليه: «قصر حنان وقيافا») ، وكان كل منهما يباشر مهامه في مكان منفصل داخل الدار الواحدة، وكانت قاعة المحكمة مشتركة بينهما. علمأ بأن حنان كان صهرا لقيافا، وكان رئيساً للكهنة سابقاً. 3- كذلك يقول الإنجيل: «وكان حنان قد أرسله موثقاً إلى قيافا رئيس الكهنة» (يو24:18). وهنا أيضاً، المسيح لم ينتقل من دار رئيس الكهنة إلى مكان آخر، بل انتقل من أمام حنان إلى أمام قيافا في نفس الدار. 4- كذلك يقول إنجيل القديس يوحنا: «ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية» (يو28:18). وبهذا يكون القديس يوحنا قد أغفل المحاكمة التي تمت أمام السنهدريم! وهذا ليس صحيحاً، لأن مجلس السنهدريم انعقد أيضاً في دار رئيس الكهنة حيث كان حنان أيضاً. فالمسيح لم يخرج من دار رئيس الكهنة إلا إلى دار الولاية، كما ورد في إنجيل القديس مرقس: «فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة (أي مجمع السنهدريم بكامل هيئته).» (مر53:14) وظل هذا المجمع مجتمعاً حتى الفجر: «وللوقت في الصباح (الساعة الخامسة)، تشاور رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة والمجمع كله. فأوثقوا يسوع ومضوا به وأسلموه إلى بيلاطس.» (مر1:15) أما كون القديس يوحنا قد آغفل ذكر المجمع, فالسبب واضح، وهو أنه اعتبر منذ البدء أن الكلمة والحكم النهائي كانا كليهما بيد قيافا وحده, وأنه سبق وأن أصدر حكمه قبل المحاكمة!! وأن المجمع قال بقول قيافا, فلم يكن له وجود فعلي في المحاكمة. إزاء كل هذا الخلل الواضح في مجريات المحاكمة الأولى أمام الهيئات الكنسية اليهودية، نفهم لماذا لم يعط القديس يوحنا للنتائج المترتبة على هذه المحاكمة أي اهتمام, بل كان اتجاهه مصوباً ناحية المحاكمة الثانية المدنية أمام بيلاطس والتي وقف عندها طويلاً. وفي الحقيقة والواقع, نرى وبكل تأكيد, أن ميعاد محاكمة المسيح أمام الهيئات الكنسية قد تأخر عن موعده كثيرا، بل تخطى الوقت المسموح به لرئيس الكهنة وكل مجمع سنهدريم اليهود وفريسيه وحكمائه للقيام بواجبهم إزاء أسس ديانتهم وتقاليدهم وكل تعاليمهم التي نقضها المسيح من الأساس. فلو كانت الأمة اليهودية صاحية حقاً لواجباتها الدينية وبقيادة رؤسائها، لكانت حققت مع المسيح طويلاً وطويلاً جداً بمجرد ظهور المعمدان وشهادته للمسيح وبدء خدمة المسيح العلنية التي بدأت هكذا: «قد سمعتم أنه قيل للقدماء... وأما أنا فأقول لكم...» (مت21:5) أما الآن, وقد مضى على كرازة المسيح ما يزيد على الثلاث سنوات, فالوقت ليس هو وقت محاكمة المسيح, بل هو حقيقة وقت محاكمة الأمة اليهودية محاكمة عسيرة للغاية!! إذ أين كانوا هذه السنين الطوال، وتعاليم المسيح قد ملأت ربوع البلاد طولاً وعرضاً؟ وكيف يفسرون وجود مسيح الدهور كلها والفادي، هذا الذي ترجته كل الأجيال بكل ابائها وأنبيائها, بينما هو في وسطهم قائم، يعلم في المجامع والهيكل، ويشفي ويصنع المعجزات, ولثلاث سنوات!!! إن محاكمة المسيح بعد ثلاث سنوات وأكثر من ظهوره وتعاليمه هي أكبر فضيحة، بل ومهزلة لأمانة الرسالة اليهودية التي حملها رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيون, وهم لم يكونوا عليها أمناء قط: «لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب, يوجد الذي يشكوكم وهو موسى الذي عليه رجاؤكم, لأنكم لوكنتم تصدقون موسى، لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني.» (يو45:5-46) [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى