الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3768104, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]ثانياً: المحاكمة المزدوجة[/COLOR][/CENTER] أ- المحاكمة الأولى أمام المحكمة الكنسية (12:18-27). ب _ المحاكمة الثانية أمام المحكمة المدنية (28:18-16:19). أ- المحاكمة الأولى: أمام المحكمة الكنسية (12:18-27). لقد انفرد القديس يوحنا في إنجيله بسرد وقائع المحاكمة الكنسية. ومن لغة الرواية يُستدل أنه كان حاضراً وشاهد عيان: «وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع. وكان ذلك التلميذ معروفاً عند رئيس الكهنة، فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة» (يو15:18). «فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه.» (يو19:18) وقبل أن نخوض في خطوات المحاكمة الكنسية, وجدنا من المفيد أن نُطلع القارىء على القوانين اليهودية الكنسية التي جعها العالم وستكوت، والتي كان معمولا بها في ذلك العهد تقريباً, من واقعع كتب المشناه. علماً بأنه من العسير تحديد زمان كتابة هذه القوانين التي جاءت تحت رأس عنوان «السنهدريم». ومن هذه القوانين نستشف, إلى حد ما، كيف اتفق بعضها مع الإجراءات التي اتخذت في محاكمة المسيح، وكيف ابتعدوا جداً في كثير منها عن أصالة التقليد: 1- القضايا الخاصة والمخالفات الرئيسية، يصير الحكم فيها بواسطة مجمع من ثلاثة وعشرين عضوا: (الفصل الأول مقطع 4). 2- القضايا الخاصة بمحاكم إدعاء النبوة, أي النبوة الكاذبة, يصير الحكم فيها على وجه الخصوص بحضور المجمع الكبير للسنهدريم، أو واحد وسبعين عضواً: (الفصل الأول مقطع 5). 3- بخصوص الشهود، يلزم أن يُفحصوا بدقة، وعلى انفراد، في جميع الأحوال. على أن اتفاق اثنين منهم يعتبر كافياً وصحيحاً: (فصل 3 مقطع 6؛ فصل 5 مقاطع ا وما بعده). 4- في القضايا الرئيسية، يُختبر الشهود اختباراً خاصاً من جهة دوافعهم التي أتت بهم للشهادة، ويُحزروا من جهة خطورة هلاك النفس: (الفصل 4 مقطع 5)، على أن لا تُقتل شهادة عن طريق السماع المنقول. 5- يجلس القضاة على شكل نصف دائرة، على أن يجلس الرئيس في الوسط، حتى يواجه الكل بعضهم وجهاً لوجه: (فصل4 مقطع 3). 6- في القضايا الرئيسية، يرتب كل شي, حتى يُعطى للمتهم حق الاستفادة من جنوح القضية نحو الشك! وحينئذ تؤخذ أصوات المبرئين أولاً: (فصل 4 مقطع 1). 7- في القضايا المدنية، يمكن أن تستمر المحاكمة ويُفرغ منها في الليل. على أن التقرير يمكن أن يخرج في نفس يوم فحص القضية. 8- في القضايا الرئيسية، تصير المحاكمة فقط بالنهار؛ بينما الحكم بالبراءة يمكن أن يُنطق به في يوم القضية نفسه، لكن النطق بالاتهام والإدانة لا ينطق به إلا في اليوم الثاني للقضية. على أن مثل هذه القضايا لا يجوز فحصها مساء السبت ولا في عيد: (الفصل4 المقطع1؛ الفصل الخامس مقطع5). 9- في حالة الاتهام، يلزم أن يُمنح المتهم أربع أو خمس مرات حسب مقتضيات الحاجة، ليأتي بحجج والتماسات جديدة: (فصل6 مقطع 1) 10- في ختام الاتهام والإدانة، يُستحث المتهم أن «يعترف» حتى لا يهلك فيما بعد: (فصل6 مقطع2). 11- يتقدم المُدان مناد، ويقول بصوت عال: إن فلان الفلاني ابن فلان الفلاني ذاهب للرجم بسبب كذا وكذا من السيئات. والشهود عليه هم فلان وفلان، وكل من يستطيع أن يدلي ببيانات تثبت براءته فليتقدم ويعطي الأسباب: (فصل6 مقطع1). 12- في قضايا التجديف يُفحص الشهود فحصاً شديداً فيما يخص اللغة التي استخدمها المتهم، فإذا ثبتت صحة شهادة الشهود ثبوتاً قاطعاً يقف القضاة ويشقتون ثوبهم: (فصل7 مقطع5). 13- المجدف يُرجم. (فصل7 مقطع4) 14- بعد رجم المجدف, يُعلق على المشنقة: (فصل6 مقطع4)، وينزل عنها في المساء، ليُدفن في مقبرة عامة، تُعد خصيصاً لهذا الغرض: (فصل6 مقطع5). ب_ المحاكمة الثانية أمام المحكمة المدنية (28:18؛16:19) «رئيس هذا العالم يأتي, وليس له في شيء.» (يو30:14) لقد أثبتت كل التحقيقات التي قام بها بيلاطس، سواء مع اليهود أو مع المسيح أنه لا توجد علة واحدة توجب الحكم عليه. لقد اعتنى القديس يوحنا أن يسجل ما كرره بيلاطس علناً، لثلاث مرات، كون المسيح بريئاً تماماً: 1- «أنا لست أجد فيه علة واحدة» (يو38:18) 2- «اني لست أجد فيه علة واحدة.» (يو4:19) 3- «خذوه أنتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علة.» (يو6:19) بل إن نية القاضي استطاع أن يكشفها القديس يوحنا بوضوح، أنها اتجهت منذ أول المحاكمة وحتى نهايتها ناحية التبرئة والإطلاق: «من هذا الوقت, كان بيلاطس يطلب أن يطلقه.» (يو12:19) لقد اختلى بيلاطس بيسوع مرتين: الاختلاء الأول: يستفسر عن لقب «ملك اليهود»، وانتهى الحديث الأول عند تصريح المسيح: «لهذا قد وُلدت أنا ... لأشهد للحق» (يو37:18)، فوقف بيلاطس عند كلمة «الحق»، وارتعب، وخرج ليعلن تقريره الأول: «أنا لست أجد فيه علة واحدة.» (يو38:18). الاختلاء الثاني: عندما سع بيلاطس من اليهود أن «المسيح ابن الله», «ازداد خوفاً, فدخل أيضاً إلى دار الولاية وقال ليسوع: من أين أنت؟؟» (يو8:19-9). وانهى الحديث بتصحيح مفهوم بيلاطس، أن له سلطاناً ليُصلب أو يُطلق المسيح، ولكن السلطان إنما يأتيه من فوق، أما هو فليس له على المسيح سلطان البتة!! «من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه» (يو12:19)، لا لشىء إلا لأنه لا بد وأنه اقتنع بما قاله المسيح مباشرة. واضح أن المحاكمة أمام بيلاطس انتهت بوقوف المسيح في المستوى الأعلى، وقوف الواثق من قضيته، في الوقت الذي ملأ الخوف قلب القاضي. أما وثوق المسيح، فلأنه كان قد قبل حكم القضية من فوق قبل أن يُنطق بها، بل قبل أن يولد: «لهذا قد أتيت إلى العالم» (يو37:18)، «الكأس التي أعطاني الآب ...» (يو11:18)، «لم يكن لك علي سلطان البتة، لو لم تكن قد أُعطيت من فوق» (يو11:19). أما ازدياد خوف بيلاطس، فلأنه سيحكم على بريء، وليس فيه علة واحدة. ولكنه، للأسف, حكم تحت تأثير تهديد اليهود: «إن أطلقت هذا، فلسث محباً لقيصر. كل من يجعل نفسه ملكاً، يقاوم قيصر» (يو12:19)، «فلما سمع بيلاطس هذا القول, أخرج يسوع وجلس على كرسي الولاية... فحينئذ أسلمه إليهم ليصلب.» (يو13:19و16) من كل هذا نفهم من صميم التقرير الذي يقدمه القديس يوحنا بذكاء ومهارة قانونية, وكشاهد عيان، أن الحكم الروماني المدني في قضية المسيح كان قائماً على غير أساس، بحسب ما تنص عليه أصول القوانين الجنائية الرومانية، فقد نطق القاضي ثلاثاً أن المتهم ليس فيه علة واحدة، وأنه بحسب الضمير كان عاملاً لإطلاقه؛ وأن الحكم صدر، فقط وفي آخر لحظة، تحت التهديد، والقاضي في حالة: «ازداد خوفاً») من جهة المتهم. أما من جهة القاضي نفسه، فقد نجى نفسه بأن أصدر حكم الإدانة، وهوغير مقتنع؛ وكان في حالة فقدان إرادة الحياد المطلق الذي ينص عليه القانون الروماني. اليهود فقدوا ملكهم والمسيا والله: الذي خسر القضية هم اليهود فقط: «قال لهم بيلاطس: أأصلب ملككم, أجاب رؤساء الكهنة؛ ليس لنا ملك إلا قيصر» (يو15:19). وهكذا، وفي سبيل حقدهم على المسيح وتحرق قلوبهم بشهوة قتله, فرطوا في الله الذي اعتبروه منذ الدهر أنه ملك إسرائيل، بل والله الذي كان يعتبر نفسه فعلاً ملك إسرائيل، خسروه بالإعلان العلني الذي نطقوه أمام الأمم، والذي يشبه سبق حنثهم في الله ملكهم سابقاً: «فاجتمع كل شيوخ إسرائيل، وجاءوا إلى صموئيل إلى الرامة، وقالوا له ... فالآن اجعل لنا ملكاً يقضى لنا كسائر الشعوب ... فقال الرب لصموئيل: اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون لك، لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا, حتى لا أملك عليهم» (1صم5:8-7) وحتى قول بيلاطس: «أأصلب ملككم»، فلم يكن عن غير وعي بل: «لأنه عرف أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسداً» (مر10:15) أ- المحاكمة الأولى: أمام المحكمة الكنسية: (12:18-27). [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى