الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3767002, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]8- لأَنَّ الْكلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِيناً أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي.[/COLOR][/CENTER] المسيح يصعد بالدرجات نفسها التي صعدها التلاميذ، موضحاً أولأ أن حفظهم كلمة الآب المُعلنة بالمسيح وفيه، هو الذي أوصلهم إلى معرفة أن كل ما للمسيح هو من الآب، ثم يرتقي إلى درجة اليقينية التي بلغوها، موضحا أن سرها كان في أن المسيح سلمهم تلسيما وأعطاهم عطاء كل ما استلمه وكل ما أعطاه له الآب، وكان قبولهم للكلمة هو سر يقينهم بكل هذا. وهذا في الحقيقة أحد الأسرار المخفية في الإنجيل بخصوص كلمة الله أو وصيته وأوامره، فإنه بمجرد قبولها بالإيمان على أساس تصديق الله تصديقاً مطلقا لا يقبل افتراض الشك ولا يطلب البرهان, ولا يعتمد على المشاعر والعواطف المخادعة، بل تصديقاً قلبيا دون تدخل العقل الفاحص, فإن الكلمة، أو الآية أو الوصية أو الأمر الإلهي، يتحول في القلب إلى قوة تنفيذ!! فكلام الله ووصاياه، مهما بلغت في مظهرها الخارجي أنها صعبة التنفيذ أو حتى بلغت حد الاستحالة لدى العقل، فإنه بمجرد قبوها بالتصديق الكامل، تبدأ قوتها الكامنة تعمل في الحال. فكلام الله يحمل قوة تفيذه في داخله لدى الذين يؤمنون بصدق الله وأمانة وعده. وعليك أيها القارىء أن تلحظ ذلك في ترتيب الأفعال التي جاءت في هذه الآية: أعطيتهم الكلام، وهم قبلوا (بالإيمان)، وعلموا، يقيناً، وآمنوا باليقين، وبالنهاية بلغوا الإدراك الكلي الواثق بالمسيح ورسالته أنه خرج من عند الآب، كخروج الشعاع من مصدر النور، وأن الآب أرسله لتكميل الفداء والتقديس. هكذا يتحول القبول بالتصديق إلى علم, ثم إلى يقين, ثم إلى إيمان واثق, فاستعلان للحق. أي من علم إلى خبرة حية وشركة!! وعلى هذه الخبرة الحية والشركة الفعلية تأسست كنيسة الله التي نحيا خبرتها وإيمانها الحي اليوم. ولكن تبقى الحقيقة الاولى والأعظم أهمية «قبلوا»: «وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله.» (يو12:1) «علموا يقيناً»: هنا الترجة العربية جاءت بتصرف، فهي «علموا حقاً وبالحقيقة». فالعلم بالحق، هو أكثر من اليقين. لأن الإنسان قد يتيقن من العلم بالشيء، ولكن يظهر ان يقينه جاء غير صحيح. ولكن إن كان العلم هو عن حق, أو باكتشاف الحق، فهو الاستعلان الإلهي، لأن الحق هو الله؛ وهذا العلم بالحق لا يقبل الزيف على وجه الإطلاق. على أن قبول العلم بالحق لا يأتي بالفهم والملاحظة أو المنطق والقياس, ولكن قبول الحق يأتي بالخضوع والطاعة المذعنة تحت سلطان كلمة الله! وهذا يُنشىء، ليس مجرد إيمان أعمى بالعقيدة، بل إيماناً يسنده استعلان الحق, إيماناً منفتحاً على الله. فالإيمان الحقيقي هو حياة وسلوك في نور معرفة الله, والإيمان الحقيقي يظل حياً بالكلمة يستمد نموه من سرها بلا انقطاع. «أني خرجت من عندك, وآمنوا أنك أنت أرسلتني»: «أني خرجت من عندك» هي نفسها «أنك أرسلتني»؛ ولكن الأول هو فعل الابن والثاني هو فعل الآب. الأول يفيد عملية التجد، والثاني يفيد عملية الصليب ومهمة الفداء. والمسيح سوف يبني على هذا المعنى قوله فيما بعد: «إني لست من هذا العالم»، وسوف يبني عليه إيمان التلاميذ بأنه خرج من عند الآب، وأن الآب أرسله، وأنهم أيضاً أصبحوا ليسوا من هذا العالم، باعتبار أن إيمانهم بهذا يفصلهم عن العالم ويضمهم إلى الابن الذي خرج والآب الذي آرسله!! إذ تصبح حياة التلاميذ مستمدة من الله كأصل وجودهم وليست مستمدة من العالم!! والعالم رفض المسيح وذبحه، وبذلك أثبت أن المسيح ليس منه، وكذلك التلاميذ، فقد رفضهم العالم بشدة وقتلهم، وأثبت أنهم ليسوا من العالم (يو18:15-21). ويعلق على ذلك القديس يوحنا في رسالته الاولى بقوله: «لا تتعجبوا يا إخوتي، إن كان العالم يبغضكم» (1يو13:3). «هم من العالم، من أجل ذلك يتكلمون من العالم، والعالم يسمع لهم. نحن من الله، فمن يعرف الله يسمع لنا، ومن ليس من الله لا يسمع لنا.» (1يو5:4-6) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى