الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766786, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Sienna"]القسم الثاني: فيما يخص التلاميذ (يو6:17-19)[/COLOR][/CENTER] وتتركز الصلاة في استعلان الآب للتلاميذ: 1- كيف استعلن الآب، وكيف قبلوه: (6-8). 2- كيف كان يحفظ التلاميذ، وقد حان وقت تركهم: (9-11). 3- العمل السابق، والعمل اللاحق: (12-13). 4- محنة التلاميذ في العالم: (14-15). 5- المسألة المطلوبة من أجلهم: (16-19). بعد أن أفرغ المسيح ما في قلبه علنا، فيما يخص نفسه، لدى الله أبيه وأمام تلاميذه، اتجه بطلبه من أجل تلاميذه. ويلاحظ أن عمل المسيح الذي أكمله على الأرض في حدوده الضيقة كان يشمل في الحقيقة الوعد بالتكميل الأعظم، في حدوده اللانهائية في السماء لدى ارتفاعه وعودته إلى الآب. ونحن نجد في سؤاله الآب من أجل نفسه: «مجدني» اتجاهاً سرياً ولكن ملحوظاً نحو التلاميذ، فالمجد الذي يطلب هو يخص التلاميذ والإنسان عموماً. والآن من داخل سؤاله المجد لنفسه يسأل من أجل تلاميذه أن: «احفظهم», و«قدسهم». وأن المجد الذق يلح عليه من أجل نفسه والآب إنما يتجه في الواقع وضمناً إلى تكميل خلاص التلاميذ والعالم الذى بدأ بتجسده. والآن هو يطلب له الكمال . [CENTER][COLOR="sienna"]1- كيف استعلن الآب وكيف قبلوه:[/COLOR] [COLOR="Red"]6- «أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي وَقَدْ حَفِظُوا كلاَمَكَ.[/COLOR][/CENTER] المسيح يقدم تلاميذه على ثلا ثة مستويات: الاول: علاقتهم بالمسيح: «أنا أظهرت اسمك للناس». الثاني: علاقتهم بالآب: «كانوا لك». الثالث: من واقع حالهم: «قد حفظوا كلامك». وكل مستوى من هذه المستويات جعله المسيح سبب سؤال وطلبة، والثلاثة معاً يكونون الصورة المتكاملة للتلمذة الصحيحة التي يودها لهم ويعمل من أجلها. «أنا أظهرت اسمك للناس»: «أنا أظهرت اسمك» تأتي موازية ومتساوية لقوله: « أنا مجدتك» (عدد4)، والاثنان يقعان تحت بند الاستعلان. فقد أكمل المسيح استعلان الله «كآب» له وللآخرين؛ له بنوع الخصوصية، وللآخرين بالنعمة المقدرة بتوسطه، وذلك بكل إصرار وتكرار، ليس في قوله وعمله فحسب بل وبحياته. وقد وضح أن هذا الاستعلان كان جديداً بالفعل على الذهن اليهودي، بالرغم من ادعائهم البنوية لله. وكم هو واضح في قول إشعياء النبي وهو يصف المسيح: «وأنا الرب إلهك، مُزعج البحر فتعج لججه، رب الجنود اسمه. وقد جعلت أقوالى في فمك، وبظل يدي سترتك، لغرس السموات، وتأسيس الأرض، ولتقول لصهيون: أنت شعبي.» (إش15:51-16) بثلاثة أمورو أظهر المسيح اسم الآب: الأول: بكونه هو الابن الذي أطاع الآب حتى الموت, لأنه باستعلان بنوته الخاصة الجوهرية لله، أظهر وأعلن أبوة الله. الثانى: بإعطاء تعاليم الآب وكلماته تحت اسم الآب: «أنا هو.» الثالث: بصنح القوات والآيات التي تعلن عن الآب الحال فيه. وكل نور أدخله المسيح إلى عالم الإنسان بإعلان الحق وممارسة الحب كان في الحقيقة هو بهاء أو شعاع مجد الآب، ورسم أو صورة لجوهره. ولكن ليس الكل قبل هذا الاستعلان، فالاستعلان أُعطي تماماً، ولكن الذين انفتحت أعينهم وقبلوا حقيقة رسالة المسيح كابن، هم هؤلاء الذين عبر عنهم المسيح: «للناس الذين أعطيتني». فالاستعلان العام لابوة الله، قبله الناس، إنما على مستوى التلاميذ أولاً، الزين اجتذبهم الآب، كعينة نموذجية وخميرة، حسب قوله السابق: «لا يقدر أحد أن يقبل إلي، إن لم يجتذبه الآب» (يو44:6)، «لا يقدر أحد أن يأتي إلي، إن لم يُعط من أبي» (يو65:6) والحقيقة أن الذي يجتذبه الآب، يجتذبه الابن بالضرورة: «وأنا إن ارتفعت عن الأرض، أجذب إلي الجميع» (يو32:12). والمسيح يختار أيضاً: «ليس أنتم اخترقوني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم... » (يو16:15). ولكن على الناس أن يطيعوا هذا الاختيار، أو يرفضوه كيهوذا، ليصيروا عبرة للرافضين. ولكن كان عمل المسيح العام، هو إظهار اسم الله الآب لشعب إسرائيل أولاً: «أخبر باسمك إختوتي. في وسط الجماعة أسبحك.» (مز22:22) «من العالم»: تفيد أن الله اختارهم وأخرجهم من حيازة العالم: «ولكن لما سر الله، الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته، أن يعلن ابنه في لابشر به بين الأمم، للوقت لم أستشر لحماً ودماً، ولا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي، بل انطقلت إلى العربية» (غل15:1-17). هنا في هذا الوصف للدعوة يتضح كيف يدعو الله الذين له، حيث يكمن في هذا الكلام المعنى المتسع والعميق لقول المسيح: «كانوا لك». فدعوة بولس الرسول كان يقف خلفها علاقة مع الله ذات أبعاد لا يعرف مداها إلا الله وحده، أي أن بولس كان لله أولاً، ثم أعطاه الله للمسيح، فصار بولس للمسيح. وهكذا وراء كل إنسان دعاه الله إلى ابنه، قصة وحكاية ذات أبعاد غائرة في القلب والضمير والوجدان بين الإنسان ولله، قصة حق مستعلن، وحب طاغ، ومشاعر قلقة وملتهبة قادها الله إلى ملكوت ابن محبته «كانوا لك, وأعطيتهم لى»: كان التلاميذ يمثلون في الحقيقة الشعب المختار، وبسلوكهم تجاه المسيح كانوا «إسرائيليين حقاً لا غش فيهم»، وأثبتوا بذلك أنهم «خاصة لله» يهوه، وبذلك اعتبرهم المسيح أنهم كانوا يتبعون, بإيمانهم الإسرائيلي، الله الذي جاء المسيح ليستعلنه الآن كآب. وبإيمانهم بالمسيح، وضح أن الآب سلمهم للابن ليكمل خلاصهم وفداءهم. «وأعطيتهم لي»: «خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني، وأنا أعطيها حياة أبدية... أبي الذي أعطاني إياها» (يو27:10-29). «الذين أعطيتني حفظتهم, ولم يهلك منهم أحد» (يو12:17). هنا، يتضح أن عمل الآب في اجتذاب النفوس يسبق عمل الابن, وهذا حتمي. والإنسان يعرف أولآ الله، وحينما يخلص الإنسان في عبادته لله، يكشف له الله عن طريق الخلاص ويعرفه بابنه: «وكانت نبية حنة بنت فنؤئيل من سبط أشير, وهي متقدمة في أيام كثيرة، قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها. وهي أرملة نحو أربع وثمانين سنة، لا تفارق الهيكل عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهاراً، فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب، وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في أورشليم» (لو36:2-38)؛ «وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان. وهذا الرجل كان باراً تقياً ينتظر تعزية إسرائيل. والروح القدس كان عليه. وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب، فأتى بالروح إلى الهيكل, وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس، أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك، بسلام, لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب.» (لو25:2-31). حنة النبية وسمعان الشيخ كانا لله، وأخلصا جداً في إيمانهما بالله، فشاء الله أن يكلل إيمانهما بإلإيمان بالمسيح. واضح أن العمل يبدأ بالأب, وينتهي بالابن عبر الروح القدس، ليستقر الثالوث في قلب الإنسان. واختيار التلاميذ وكل المؤمنين الذين لم يكونوا يعرفون إلا الله, كان على أساس أن أرواحهم كانت ملتهبة فيهم مُسبقاً. ونحن نقرأ في بداية إنجيل يوحنا، كيف كان التلاميذ يبحثون عن الخلاص بكل قلوبهم: «وجدنا (المسيا) الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء.» (يو45:1) « حفظوا كلامك»: الترجمة العربية هنا تجاوزت المعنى، فالصحيح هو: «حفظوا "كلمتك" اللوغس». فالمعنى هنا عميق، ويفيد أنهم استعلنوا كلمة الله التى هى المسيح، باعتباره جوهر التوراة، وبذلك كرموا كلمة الله في شخصه، و«حفظوها»، بمعنى أدركوا سرها؛ فسهروا عليه وأبقوه في كنز قلوبهم، وهكذا أبقوا الآب والحق في معرفتهم! هذا المعنى شرحه المسيح سابقاً: «إنه مكتوب فى الأنبياء ويكون الجميع متعلمين من الله، فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إليّ» (يو45:6). هنا «سمع من الآب» تكشف عن انفتح على صوت الله وقبل سر الكلمة. وهما يطيب لنا أن نكشف عن القوة المستترة فى قول المسيح هذا، فحفظ كلمة الله هو هو التلمذة الحقيقية لله والمسيح، وهو يعني السهر على الإنجيل بقديم أسفاره وجديدها، لاجتلاء كنوزه وبركاته المذخرة لنا: «طوبى للانسان الذى يسمع لى ساهراً كل يوم... لأنه من يجدنى يجد الحياة وينال رضى من الرب» (أم34:8-35). وما من قديس أو واعظ مُلهم إلا وكان السهر على الإنجيل والكلمة طعامه وشرابه وفرحه وعزاءه. وكلمة يحفظ الكلمة في إنجيل يوحنا ورؤياه تعني السهر عليها، يقابلها في الإنجليزية watch وليس guard، أي «يسهر» وليس «يحرس»، فعكس «يسهر» على الكلمة هو «يرفضها ويزدري بها ولا يعتبرها»، أما عكس «يحفظها» بمعنى «يحرسها» هو أنها تسقط منه وتضيع. ومن هذا نفهم أن حفظ الكلمة بمعنى السهر عليها هو قبولها قبولاً شهياً : « وجد كلامك فأكلته. فكان كلامك لى للفرح، ولبهجة قلبى، لأنى دٌعيت باسمك، يا رب إله الجنود.» (إر16:15) والمزمور حينما يقول: «أما الآن فحفظت قولك (كلامك، اللوغس)» (مز67:119)، فهو يعني: «أدخرته لنفي دُخراً». فالمسيح يشبه الملكوت بإنسان باع كل ما عنده واشترى اللؤلؤة الكثيرة الثمن وحفظها (مت46:13)، وكذلك بالذي وجد الكنز في حقل، ومن فرحه باع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل (مت44:13). هذه الأمثلة كلها تدور حول قيمة كلمة الخلاص، أي الإنجيل، بالنسبة للحياة. فاللؤلؤة والكنز هما كلام الله، في تعبير المسيح، وقد أعطى المسيح لذلك مثلاً أقوى وضوحاً في مثل الزارع: «الذي في الأرض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح، ويثمرون بالصبر... فانظروا كيف تسمعون» (لو15:8و18) لذلك فقول المسيح عن التلاميذ أنهم «حفطوا كلامك» هو الإعلان عن سر التلمذة الصادق والوحيد، وهو سر التقدم أيضاً والنمو والانفتاح. ولعل أقوى قيمة لمفهوم حفظ الكلمة عند المسيح، جاء في قوله: «الحق الحق أقول لكم، إن كان أحد يحفظ كلامي، فلن يرى الموت إلى الأبد» (يو51:8). وهكذا أصبح حفظ كلام المسيح في القلب، هو بذرة الحياة الأبدية التي تحول قلب الإنسان إلى ملكوت الله. وإن أنسى فلن أنس في حياتي ما قراته عن السائح الروسي، لما أشعل أخوه الأكبر النار في كوخهم الوحيد، بعد أن سرق مدخوات أبيهم ليخفي فعلته الشنعاء، وفر هارباً، وكان السائح الروسي راقداً مع زوجته في الدور الأعلى، فدلى زوجته من النافذة وقفز وراءها، وذهبا كلاها يسيران في الشارع خالي الوفاض من كل ها امتلكاه، إلا الإنجيل في نسخة مخطوطة جلسا على قارعة الطريق يقرآن فيه؛ فأخذت زوجته تبكيه فسألها: لماذا تبكين يا أختي؟ فقالت له: كلام الإنجيل يا أخي حلو يعزيني عن كل ما فقدت! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى