الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766448, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]ملخص أحاديث الفراق[/COLOR][/CENTER] والأن، ونحن داخلون إلى صلاة المسيح الأخيرة، ينبغي أن نلقي نظرة إلى مجمل أحاديث الفراق، لأنها تعتبر المدخل الوحيد لفهم صلاة المسيح الأخيرة، لأن العلاقة بين أحاديث المسيح السابقة على هذه الصلاة والصلاة نفسها, وثيقة للغاية. لقد رأينا أن الأحاديث الأخيرة تدور حول محور واحد أو غاية واحدة, أن «نتحد بالمسيح» بمعنى الإيمان الفعلي بالمسيح المصلوب والقائم من الموت، إيماناً نمارسه بحياتنا. فالاتحاد بالمسيح المصلوب نمارسه بعبورنا نفس الضيقات والاضطهاد والألم والرفض والصلب، إذا تحتم؛ بشجاعة المسيح وصبره. واتحادنا بالمسيح القائم من الموت؟؛ نمارسه في آلامنا وضيقاتنا واضطهاداتنا وفي الرفض وتهديد الموت؛ بالفرح والتهليل والسلام الداخلي، كمن جازوا الموت بالقيامة الأكيدة، ولكن غلبوا العالم بكلمة شهادتهم. ولكن هذا المحور الدوار، أو الهدف الواحد، الذي يتغلغل كل حديث قاله المسيح وكل تصوير صوره، يمكن تحديد مفرداته كالآتي: 1- الحديث بدأ بغسل الأجل، وقد جعل المسيح مفهوم هذه العملية محددا في قوله لبطرس: «إن كنت لا أغلسك، فليس لك معي نصيب» (يو8:13). إذن, فغسل الأرجل يدخل في عمل المسيح الكرازي، أي نفس إرساليته. الغسيل هو تكريس أرجل تلاميذه، لإرسالية الكرازة بإنجيل الخلاص، إنجيل الموت والقيامة! فبكرازة التلاميذ بالإنجيل، دخلوا في نصيب المسيح على الأرض بالصليب، وفي السماء بالمجد المدخر لهم عند الآب، وفي الكنيسة نالوا كرامة مع المسيح. هذا عقب المسيح على غسل الأرجل بقوله: «الذي يقبل من ارسله, يقبلني، والذي يقبلني, يقبل الذي أرسلني.» (يو20:13) 2- وحدة التلاميذ معاً، هي الرباط الذي يربطهم، فلا يؤثر فيهم الفراق, كتلاميذ للرب أمام العالم. لذلك، فالوصية الجديدة لمواجهة العالم هي المحبة، محبة بعضهم البعض (34:13). ولكن محبة على مستوى وطبيعة محبة المسيح لهم، أي أن يكونوا دائمأ على استعداد البذل حتى الموت، بعضهم للبعض ومن أجل الكنيسة. والصورة المصغرة، هي أن يغسلوا أرجل بعضهم البعض، لتبقى وحدة الرسولية والكرازة، وتبقى رسالة المسيح. 3- محبة المسيح لتلاميذه، تحققت بعودة المسيح إليهم (1:14-9)، فتأكدت وحدته معهم. فبعد أن ماتت حبة الحنطة وحدها، قامت, فجاء زمن الثمر الكثير الذي مثله المسيح بالكرمة والأغصان، الذي هو أبهى وأعظم تصوير للوحدة بين المسيح والكنيسة. فالثمر لا يأتي إلآ عن طريق «الوحدة» معاً، وبالمسيح (1:15-9). 4- فالثمر الذي تُنشئه وحدة التلاميذ، معاً وبالمسيح, هو في الحقيقة وفي الأصل فعل لمحبة الآب التي اُستعلنت في المسيح، وهو نفسه (أي الثمر الكثير) يعتبر رداً مباشراً على محبة الآب. «بهذا يتمجد أبي أن تأتوا بثمر كثير, فتكونون تلاميذي» (يو8:15). فالثمر، الذي هو خدمة اسم الآب والمسيح في العالم لتكميل رسالة الخلاص، هو الرد الصحيح والمباشر على محبة الآب لنا التي استعلنت في المسيح, هو(أي الثمر) في الحقيقة وبالنهاية عمل الوحدة التي تمت في المسيح. 5- حتى الاضطهاد الذي سيجوزه التلاميذ في العالم، هو ثمرة الوحدة مع المسيح، وحدة عضوية كذات في ذات. نسمعها قوية من فم المسيح نفسه، وهو في السماء: «شاول شاول لماذا تضطهدني؟» (أع4:9)؟ وكأن المسيح يتألم بتألم أعضاء جسده على الأرض. هذا الاتحاد العجيب والسري الذي كشفه المسيح في قصة شاول، هو أعمق تعبير عن «وحدة» حقيقية قائمة بين المسيح والتلاميذه أي الكنيسة. «إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم ... إنما يفعلون بكم هذا كله من أجل اسمي.» (يو20:15-21) 6- وحتى إرساله الروح القدس, كان ويكون لتعميق الوحدة واستعلان أسبابها وموجباتها، والحفاظ عليها بين المؤمنين والمسيح والآب. 7- والمحبة التي تكلم عنها المسيح في كل أحاديث الفراق، ليست محبة كلام ووعود، بل محبة فعل وعطاء واتحاد سري، له نتائجه الفورية: «لا أعود أسميكم عبيداً, لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكنى قد سميتكم أحباء, لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي.». (يو15:15). ولكي يثبت قوله، بل فعله هذا، كشف عن سر موته أنه موت بداعي الحب لفداء مُحبيه؛ لكي بموته لأجلهم، يفديهم من الموت ويعطيهم حياته (13:15). هذه هي «محبة الاتحاد». فأن يموت المحب لأجل أحبائه ليحييهم معه إلى الأبد، فهذا أقوى «فعل لاتحاد المحبة» عرفه الإنسان ملى الأرض، «ليس لأحد حب أعظم من هذا» (يو13:15)، «أحبني، وأسلم نفسه لأجلي.» (غل20:2) 8- وأوضح مظاهر «محبة الاتحاد» أو«الاتحاد بالمحبة» في أحاديث الفراق، هي ذات هذه الأحاديث عينها، كونها جرت بين «حبيب ومن أحبهم». فهي تنطق بكيف يكون الاتحاد بين المسيح والإنسان!! وعلى من جرت هذه الأحاديث؟ أليس عن حب الآب ومعرفته ورؤيته والحياة الأبدية عنده والذهاب إليه؟ وهل يكون حديث الاتحاد وممارسته أكثر من هذا؟ 9- والواضح أن كل العلاقة التي تربط المسيح بتلاميذه وأتباعه ومحبيه، جرت على أساس ما هو حادث بينه, أي بين المسيح, والآب، ليس كنموذج وحسب بل كمصدر فعال ومثيل, يحتذي به المثيل وينهل منه. فإن كان المسيح قد قصد الوحدة بينه وبين محبيه قصدا، ونفذ بالفعل السري ذلك تنفيذاً، حين فرق جسده عليهم وأسقاهم كأس دمه، فالأمر كان في حاجة أشد الحاجة لإعطائهم صورة مسموعة للوحدة «الأصل» والمثيل الإلهي القائم بين الآب والابن. فكانت صلاة (يوحنا أصحاح 17). ثم ما هى صلاة يوحنا 17؟ + هي الإخلاء الكلي بالروح، في ذبيحة حب، مطعمة بالطاعة القصوى، قبل الإخلاء التاريخي على الصليب!! • «أيهأ الآب، قد أتت الساعة، مجد ابنك»! • «العمل الذي أعطيتي لأعمل، قد أكملته»! + هي صعود حقيقي بالروح إلى الآب، ومعه قلوب وأرواح محبيه، قبل الصعود الجسدي المنظور بالعين. • «لست أنا بعد في العالم، وأما هؤلاء فهم في العالم، وأنا آتي إليك». • «أيها الآب، أريد أن هؤلاء يكونون معي، حيث أكون أنا». + هي عمل تقديس فوري يتم بعد كل كلمة، كما ينطقها تكون، لأن الآب يسمع له في كل حين، ويستجيب في الحال! • «قدسهم في حقك». • «ولأجلهم أقدس أنا ذاتي، ليكونوا هم أيضاً مقدسين في الحق». + هي ممارسة اتحاد فائق بالروح مع الآب، والتلاميذ داخلون بالسر في دائرة الاتحاد غير المنظور. • «كما أنك أنت، أيها الآب، في وأنا فيك» • «ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا». + هي سكيب روحي للحب الأبوي، انسكب فيهم, إيذاناً بسكنى المسيح! • «ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به». • «وأكون أنا فيهم». [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى