الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766447, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]33- قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ. [/COLOR][/CENTER] بهذه الآية يكون قد انتهى حديث المسيح الأخير، وانتهى تعليم المسيح في إنجيل يوحنا. هنا يستدرك المسيح ما قاله التلاميذ، وما أجاب به عليهم، كونهم سيتركونه وحده، ويتفرقرن كل واحد إلى خاصته, أي بيته وأهله ومهنته! ثم يكشف المسيح عما كان يقصده من كلامه هذا: «ليكون لكم فّي سلام»، وذلك حينما يتم بالفعل ما تنبأ به المسيح عن هروبهم وتركه وحده، فيتذكرون ما قاله، وحينئذ يستردون إيمانهم وثقتهم بالمسيح. لأن وديعة المسيح التي تركها لهم، وان غابت بعض الوقت عن أعينهم «سلاماً أترك لكم» (يو27:14)، فهي قائمة وثابتة فيهم لن تغادرهم. والذي يهمنا جداً في هذه الآية قول المسيح: «ليكون لكم في سلام»، فهو لم يقل: «ليكون لكم سلام»، بل «ليكون لكم في سلام»، فحينما نُهزم أمام التجربة، كما انهزم التلاميذ في محنة الصليب، وحينما نفقد السلام الذي فينا، فإنه يتبقى لنا «سلام في المسيح»، فلام المسيح هو القوة المدخرة لنا, حينما تنتهي قوتنا. يكفي أن نلقي همنا عليه (ابط7:5)، لنجد فيه سلامنا المفقود: «لأنه هو سلامنا.» (أف14:2) أنظر كيف تحول انهزام التلاميذ إلى نصرة، وشكهم إلى يقين، وحزنهم إلى فرح إنجيلي ملأ المسكونة كلها. إن خبرة التلاميذ في هذا التحول القوي والغالب، سلموها للكنيسة. الكنيسة بعد ذلك عبرت مثل هذه المحنة, ومحن بلا عدد أقوى من محنة التلاميذ، وغلبت، وها هي غالبة وستغلب؛ والسر هو سلام المسيح الذي تركه لها ميراثاً ثابتاً دائماً لها: «وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.» (مت18:16) وليلاحظ القارىء المقارنة التي وضعها المسيح بين سلامه وبين ضيق العالم: « ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق» . المسيح يضع نفسه مباشرة في المقابل المقابل للعالم. هذه هي الحقيقة بغير مواربة, فالذين للمسيح تماماً يضطهدهم العالم حتماً. ولكن السلام الحقيقي في المسيح يوازن الضيق في العالم, مهما تعال ويزيد. بمعنى أن الذين في المسيح هم فوق العالم دائماً. لذلك أكمل المسيح المعادلة المنتصرة بقوله: «ثقوا، أنا قد غلبت العالم». فالذين هم في المسيح ولهم سلام «في» المسيح، قد غلبوا العالم. هذه المعادلة لخصها القديس يوحنا بقوله في رسالته الاولى: «وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم, إيماننا.» (ايو4:5) والآن يلزمنا أن ندخل قليلاً في اختبار الإيمان والسلام في المسيح، لندرك حقيقة غلبة العالم، لأن هذا بالحقيقة هو الميراث المسيحي العملي، الذي استلمناه من الإنجيل ومن القديين الأوائل والشهداء والأتقياء, الذين اختبروا المسيح وعاشوه, وغلبوا العالم وعبروا: فالإيمان العملي بالمسيح هو الثقة الكاملة والمطلقة بكل الكلام الذي قاله. فكل آية أعطاها لنا، هي كنز مغلق, سُلم لنا لكي نغتني بما تحويه الآية من مواعيد صادقة وأمينة. كل وصية للمسيح، تحمل وعداً منه بالتنفيذ، فإذا آمنا حقاً بكلام المسيح وتمسكنا به بقلب واحد غير منقسم, يكون لنا فيه كل الوعد تماماً كما وعد. فقوله هنا: «ليكون لكم فىّ سلام» معناه أنه يتحتم أن يكون لكم «فيّ سلام»، إن كنتم تؤمنون، فهل تؤمن أيها القارىء العزيز؟ المسيح يعرض سلامه مجاناً، ومقابل ضيقات العالم. ولكن يلزم أن نرث منه هذا السلام, الآن مسبقاً, حتى إذا جاءت الضيقات انبرى سلام المسيح في قلوبنا ليخفض من كبرياء التجربة، مهما كانت عنيفة، ويخفضها ثم يخفضها حتى يضعها تحت رجليك. هذه هي غلبة العالم، وهذا هو إيماننا الذي نغلب به العالم. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى