الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766381, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]28- خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ وَأَيْضاً أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ».[/COLOR][/CENTER] قول على قول!! هذا هو كل الإنجيل، مختصر الإيمان والعقيدة، مجمل الإرسالية, تاريخ الخلاص: الإرسال، الميلاد، الآلام، الصعود! والرب هنا يتكلم بلغة عقائدية, الرب يؤسس بهذا المنطوق عقيدة الجماعة، تلاميذ وكنيسة. الكنيسة إذن ليست من صنع معلم عظيم أو ائتلاف جماعة مسحورة بعظمة فيلسوفها، بل وليست حركة بشرية من حركات التاريخ الإنساني الطويل, بل عمل من أعمال استعلان الله للانسان على الأرض. دخلت العالم من فوق، من فوق التاريخ، لم تأخذ وجودها من تطور الفكر البشري، ولا هي درجة من درجات ارتقاء الثقافة أو الفلسفة الإنسانية؛ بل هي اقتحام فكر الله للزمن الإنساني الخامل المتعطل, ودخول الله المفاجىء والمباغت لطبيعة الإنسان التي فقدت تارخها الإلهي ونسيت الصورة التي انحدرت منها وانحطت إلى مستوى الحيوانية التي جُعلت في البدء سيدة عليها. «خرجت من عند الآب»: هو تعبير لاهوتي يفيد وحدة الجوهر والذات, ذلك بداعي التجسد. وبدون التجسد لا خروج ولا دخول في اللاهوت. فالله غني عن الحركة والزمن, فهو محور كل الوجود، بل هو الوجود الكلي المطلق. هذا الوجود الكلي المطلق غير المحدود صار محدوداً في شكل الجسد، وظل غير محدود في الجسد وخارج الجسد. خرج من عند الآب لأنه «رأيناه بعيوننا» (ايو1:1) بدون الآب, مع أنه، بالحق والجوهر والإيمان، لم يغادر الآب لحظة واحدة ولا طرفة عين. فالآب والابن واحد مطلق، لا ينقسم ولا ينفصل إلى إلهين. ههما ذات واحدة في شخصين متحدين: الآب في الابن والابن في الآب، بل هما الواحد الكامل في أبوته وبنوته. الابن تجسد، فرُئي وحده في الجسد، مع أنه قائم دائم في أبيه. «أتيت إلى العالم»: «عمانؤئيل الله معنا». هذا في لغة اللاهوت إخلاء، وفي لغة الإنسان تنازل وتواضع، تنازل عن هيئة لاهوته الممجدة غير المنظورة, ليأخذ هيئة إنسان, عبد, في العالم، له منظر إنسان متضع، لا يشتهي أن ينظر إليه أحد. وكإنسان, أخذ طبيعة الإنسان لنفسه بكل متعلقاتها وأتعابها وهمومها، ما عدا الخطيئة الدخيلة على طبيعة الإنسان، فلم يأخذ جذراً منها ولا فرعاُ؛ وُلد بدونها من عذراء طاهرة وبالروح القدس، وعاش قاهراً كل حركاتها، سيداً على الجسد والعالم: «ثقوا، أنا قد غلبت العالم» (يو33:16). والذي يغلب العالم فهو حتماً وبالضرورة غالب الجسد! ومجيء المسيح إلى العالم كان هو رسالته، أخذها من الآب لما جاء ميعاد خلاص العالم واكتملت فيه دواعي محبة الله. وأخذ المسيح على عاتقه تكميل رسالة حب الآب من نحو العالم، وكان مضمونها أن يصالح هذا العالم الشارد للآب. وشرود العالم كان بتحريض الشيطان، فبات العالم مقهوراً لكل شهوات الدنيا، وضلالة الفكر، وخداع العقل، وزيف الحق, فكانت رسالة الابن أن يستعلن الحق لفكر الإنسان باستعلان الله, ويفدي الجسد بحمل خطاياه في جسده, ويقهر الخطية التي قهرته، ويغلب الموت الذي تغلب عليه، فقام من الموت وجروحه في جنبه ويديه, وأعطى الإنسان غلبته هذه على الخطية والموت، لا بقوة مثل قوته، بل بنعمة قوته، وباستحقاق دمه يغفر الخطايا ولا تعود تُحسب, ويهب نعمته لتقديس الجسد والنفس والروح معاً. «وأيضآ أترك العالم»: ترك العالم، في المظور البشري، ولكه بقي فيه بسر حضرته الدائمة كوعد وعهد: «بعد قليل لا يراني العالم، أيضاً، وأما أنتم فتروني» (يو19:14)، برؤيا الإيمان والروح, لا بالخيال ولا بتدريب العقل بالتاوريا الصوفية، بل برؤية حقيقية من واقع استعلان لذاته: «والذي يحبني، يحبه أبي، وأنا أحبه، وأُظهر له ذاتي» (يو21:14)، «وظهر للأحد عشر» (مر14:16)، «دالذين أراهم أيضاً نفسه حياً ببراهين كثيرة، بعد ما تألم، وهو يظهر لهم أربعين يوماً، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله» (أع3:1)، «وظهر أياماً كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل إلى أورشليم، الذين هم شهوده عند الشعب» (أع31:13)، «هذا أقامه الله في اليوم الثالث، وأعطى أن يصير ظاهراً, ليس لجميع الشعب، بل لشهود سبق الله فانتخبهم، لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الاموات» (أع40:10-41). نعم، وهولا يزال يظهر منذ قيامته وحتى اليوم، حسب وعده المقدس: «الذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحه، وأظهر له ذاتي» (يو21:14)، فهو القائل لبولس الرسول: «لكن قم، وقف على رجليك، لأني لهذا ظهرت لك، لأنتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت، ومما سأظهر لك به.» (أع16:26) «وأذهب إلى الآب»: الذهاب المبارك، الذي تم ه مجيء الروح القدس المعزي، ليبقى مع التلاميذ والكنيسة أبد الدهر، ويكرن فيهم: «ماكث معكم، ويكون فيكم» (يو17:14)، ويستعلن المسيح ويمجده ويذكر بكل كلمة قالها المسيح، لتًكتب كما هي في الإنجيل، وليشهد للمسيح في التلاميذ، وبالتلاميذ والكنيسة. لقد ذهب إلى الآب ودمه عليه، ليبقى شفيع الخطاة أبد الدهر، وليصير دمه لدى الآب متكلماً عن الخطاة المعترفين بخطاياهم، المتسكين بدم العهد، فتُغفر خطاياهم أولاً بأول، ويغتسلون ويبيضون ثيابهم باستعداد العرس: «حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا» (عب20:6)، لندخل معه إلى ما داخل الحجاب، لنتراءى أمام وجه الآب بلا لوم. وجلس عن يمين الآب ببشريتنا، فجلسنا فيه ومعه، في مواضع الكرامة والمجد، وعوملنا معاملة البنين، وأخذنا نصيباً وميراثاً مع القديسين محفوظا لنا في السموات. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى