الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766380, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]27- لأَنَّ الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ لأَنَّكُمْ قَدْ أَحْبَبْتُمُونِي وَآمَنْتُمْ أَنِّي مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَرَجْتُ.[/COLOR][/CENTER] المسيح يوضح هنا أكثر، لماذا أصبح من غير الضروري أن يسأل المسيح الآب من أجلنا، فالسبب هو أننا نحب ابنه، وقد أوضح المسيح هذه المحبة المتبادلة وما تنشئه: «الذي يحبنى يحبه أبى, وأنا أحبه, وأُظهر له ذاتي» (يو21:14). فعلاقتنا بالآب توطدت بسبب حبنا للمسيح ابنه. يلزمنا أن نفهم أن حبنا للمسيح هو استجابة لمحبته: «لأنه هو أحبنا أولاً» (1يو19:4)، كذلك محبة الآب، فهي سباقة على محبتنا: «في هذا هي المحبة، ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (ايو10:4). محبة الله، سواء الآب أو الابن، هي أحد أسرار الله التي كانت مخفية عن الإنسان بسبب طبيعته التي اشتبكت مح التعدي والعداوة، فأصبحت متغربة عن سر الله. لذلك جاءت مبادرة المحبة من طرف الله, واستجابتنا لها, فأدخلتنا في سرها العجيب. فلما قبلنا المسيح، اكتشفنا فيه محبته المجانية والسخية: «أحبني وأسلم نفسه لأجلي» (غل20:2)، فأحببناه كالتزام, لأن موته من أجلنا أسر قلوبنا: «لأن محبة المسيح تحصرنا» (2كو14:5). ومن هنا دخلنا في سر محبة الآب، واكتشفنا ما كان مخبأ عنده لنا. لذلك يكرر القديس يوحنا هذا بانفعال: «نحن نحبه، لأنه هو أحبنا أولاً» (1يو19:4). ولكن يبقى مفتاح سر محبة الآب لنا موجوداً في حبنا للمسيح، الذي كشف لنا سر محبة الآب, وفتح الطريق أمامنا لنتقبلها من يديه: «مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح، كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم» لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة» (أف3:1-4) «وآمنتم اني من عند الله خرجت»: هذه الحقيقة اللاهوتية يتوقف عليها خلاص العالم. فرسالة المسيح في العالم هي أن يؤمن العالم أن الله «(أرسل ابنه كفارة لخطايانا» (ايو10:4). هذا هو الرجاء الحي الذي عليه ينعقد لواء الكرازة في كل كنائس العالم . لذلك لم يكف المسيح عن التركيز عليها في صلاته الأخيرة لدى الآب: «كما أرسلتني إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم» (يو18:17)، «.... ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا، ليؤمن العالم أنك أرسلتني» (يو23:17)، «ليكونوا مكملين إلى واحد، ليعلم العالم أنك أرسلتني» (يو25:17)، «أما أنا فعرفتك، وهؤلاء عرفوا أنك أنت أرسلتني.» (25:17) «من عند الله خرجت»: «من عند» ، اصطلاح لاهوتي يعني «من جوار». هنا توكيد ضمني على وجود الابن مع الآب أو في الآب، فالابن ترك موضعه متغرباً في جسد إنسان، هذا الاصطلاح كان لا يمكن أن يُقال إذا لم يكن التجسد. فقبول التجسد جعل الابن يُرى على الأرض وكأنه ترك موضعه، وهو في الحقيقة، ومن الوجهة اللاهوتية الخالصة، لم يترك، فالابن قائم دائم في حضن الآب، ولكنه إذ وُجد في الجسد، ظهر وكأنه خرج من عند الله، (أو «من عند الآب» على وجه أصح، حسب كثرة من المخطوطات). لذلك يُقال أنه، وان كان على الأرض يُرى، فهو في السماء قائم: «وليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء.» (يو13:3) لذلك، أصبح الخروج من عند الآب، في معناه اللاهوتي، هو هو التجسد, الذي أكمله على أساس العودة إلى الآب محملاً بالبشرية المفدية التي حملها عليه! لذلك، فالإيمان بأن المسيح خرج من عند الله, يعني الإيمان برسالة المسيح للعالم، ويعني الإيماذ بالتجسد، الذي هو رجاء كل العالم. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى