الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766323, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]25- «قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا بِأَمْثَالٍ وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ حِينَ لاَ أُكَلِّمُكُمْ أَيْضاً بِأَمْثَالٍ بَلْ أُخْبِرُكُمْ عَنِ الآبِ علاَنِيَةً.[/COLOR][/CENTER] الأمثال والعلانية: «الأمثال» بالعبرية هي «الماشال». وهي قريبة من المسائل الحسابية، لأن الأمثال تحتاج إلى ما تحتاج إليه المسائل الحسابية من فهم واستفسار. والمقابل لها عند الآباء هو الأبوفثجماتا وحينما قال المسيح: «كلمتكم بهذا»، لا يقصد فقط الكلام الوارد في الآيات السابقة، ولا حتى فيما يخص مثل الكرمة والمرأة عندما تلد، بل الإنجيل كله. لأن «كلمتكم بأمثال» يأتي في مقابلها «أخبركم علانية». فهنا المقصود ليس الكلام في حد ذاته، بل مستوى الكلام ومستوى فهمه، الأول كان بدون عطية الروح القدس، فالفهم كان صعباً على مستوى الفكر، والثاني يجيء على مستوى عمل الروح القدس في الاستعلان، حيث يصير الكلام واضحاً على مستوى الوعي الروحي. وقد ثبت ذلك بالفعل بالنسبة للتلاميذ أمامنا، ففي 36:13 نسمع القديس بطرس يسأل: «يا سيد إلى أين تذهب؟»، وفي 5:14 يسأل القديس توما: «يا سيد لسنا نعلم أين تذهب»، وفي 28:13 «وأما هذا، فلم يفهم أحد من المتكئين لماذا كلمه به»، وفي 7:13 «ولم يفهموا أنه كان يقول لهم عن الآب»، وفي 7:13 «لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع، ولكنك ستفهم فيما بعد»، وفي28:8 «متى رفعتم ابن الإنساذ، فحينئذ تفهمون أني أنا هو». بل وهذه المواقف التي تدل على عدم الفهم لكلام المسيح كثيرة وواضحة جداً في الأناجيل الأخرى أيضاً (أنظر على سبيل المثال مر18:7؛ مر21:8؛ 32:9؛ لو 45:9؛ 34:18). ولكن الكلام في الإنجيل عامة هو صعب بالحقيقة، إذا انبرى له عقل الإنسان ليفهمه، لأن العقل وحده ليس من طبيعة كلمة الله. الكلام نفسه ليس صعباً, ولكنه صعب إذا دخل إليه الإنسان من مستوى دون مستواه. فمستوى «الكلمة» إلهي سماوي أخروى, ليس من هذا الدهر ولا لهذا الدهر. الإنجيل هو كتاب الحياة الأبدية, هو وثيقة ندخل بها السماء، هو دليل طريق نسترشد به في السير نحو الله, هو حل للغز الحياة المتناقضة على الأرض في هذا العالم, هو الدواء المخصص للذين عضتهم الحية وسرى سمها في الجسد؛ فهو ترياق عدم الموت. فأين مستوى العقل البشري من هذه الأمور؟ ولكن التلاميذ حينما قبلوا الروح القدس «في ذلك اليوم» خلوا في العلانية، انفتح وعيهم الروحي المسيحي بالروح القدس، لأن عمل الروح القدس هو: «يرشدكم إلى جميع الحق». هذا هو الانفتاح على الحياة الأبدية، وبالتالى عل كلام المسيح: «يذكركم بكل ما قلته لكم». هذه هي العلانية أن يدركوا في الإنجيل أسرار ملكوت السموات وبالأكثر «سر الآب والابن»، الذي هو قمة الاستعلان. فرسالة المسيح يمكن أن نلخصها في كلمة «استعلان الآب» الذي كمل في فوله: «الآب نفسه يحبكم». و«البار يسيا» أي «العلانية» لا تأتي بكلام جديد ولا تشرح الكلام, فالكلام في الإنجيل باق كما هو بحروفه، ولكن وعي الإنسان هو الذي ينفتح ليقبل كلام المسيح مجدداً وهو منطوق بالروح، وكأنه مصوب لقلبه، وكل كلمة كأنها يد إلهية تكشف الغطاء عن معنى جديد فيها، ومعنى وراء معنى, شىء شيء لا ينتهي والكلمة هي هي. وقول المسيح: «تأتي ساعة حين لا أكلمكم أيضأ بأمثال، بل أخبركم عن الآب علانية», هذه الساعة هي ساعة كل واحد حينما يخضع قلبه. لا ذهنه، لسلطان الإنجيل، وذلك حينما يلتزم بالكلمة ويجلس ساهراً يفتش بالروح عن نفسه في الإنجيل, ويبحث عن وجوده وكيانه في وصاياه: «طوبى للانسان الذى يسمع لى ساهراً كل يوم» (أم34:8). وقد أدرك ذلك بولس الرسول فكتب مشدداً: «واظبوا على الصلاة، ساهرين فيها بالشكر» (كو2:4)، وحذر من أجلها القدوس الساهر على كلمته، ليجريها، بقوله: «فاذكر كيف أخذث وسمعت, واحفظ وتب، فإني إن لم تسهر، أقدم عليك كلص.» (رؤ3:3) ويلزم أن نفهم أن العلانية موجودة في كلام المسيح, ولكنها تحتاج إلى الأذن المفتوحة والعين المفتوحة. لقد طلب اليهود أن يكلمهم المسيح علانية ويكفت عن الألغاز والأحجيات والأمثال، فكان رده أنه كلمهم بالعلانية ولكنهم لا يفهمون، لأن ليست لهم آذان ولا قلوب تتقبل العلانية!! «فأحتاط به اليهود وقالوا له: إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا (علانية). أجابهم يسوع: إني قلت لكم (جهراً) ولستم تؤمنون» (يو24:10-25). الإيمان بصدق المسيح وأمانة مواعيده وكلامه, هو الذي يرفع الحجاب عن كلمات المسيح، فتظهر العلانية ويتجلى الآب!! هل المسيح لم يكلم اليهود عن رسالته، وعن سر علاقته بالآب, وعن من أين أتى، وإلى أين يذهب؟ هل لم يصنع أمامهم وفيهم أعمالاً تشهد أنه هو هو يهوه الذي كان يدللهم في القديم؟ أي نبي صنع جملة مما صنع المسيح أمامهم وفيهم؟ أي نبي استعلن صلته بالله هكذا: «أنا والآب واحد»؛ ولكن صدق إشعياء النبي حينما قال عنهم: «لهم عيون تبصر ولا يبصرون, ولهم آذان تسمع ولا يسمعون، قد غلظ قلب هذا الشعب !!! ولكن أليس هذا الكلام عينه مصوباً إلينا، ألسنا نقول قولتهم: «نريد العلانية»؟ ونتمنى ياليت المسيح يعلن نفسه لنا؟ ياليته يظهر فجأة فنؤمن به. أليس هذا هو القلب الغليظ والعين الكليلة والأذن التي انسدت وانصدت عن أن تسمع الصوت المحيي: «من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني، فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة» (يو24:5). هل سمعنا؟ هل حيينا؟ هل نشعر أنه لا دينونة الآن علينا؟ هل انتقلنا من الموت إل الحياة؟ والا فنحن لم نسمع الصوت بعد! لقد بلغ التلاميذ حالة الاستتعلان هذه، وبلغوها كاملة، فبلغوا قمة المعرفة بالحق وبالله، والأناجيل تشهد بذلك وبالأخص القديس يوحنا الذي كتب إنجيله بعد أكثر من 60 سنة من سماعه هذا الكلام!! لقد كتبه بالاستعلان, والاستعلان يطل على القارىء في كل أية، بل في كل كلمة!! هذا إن كان القارىء على مستوى ألاستعلان؛ وإلا فإنجيل يوحنا أكثرهم الغازاً وأحجيات!! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى