الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766242, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]20- 21: اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ وَلَكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ وَلَكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ[/COLOR][/CENTER] حينما يقول المسيح: «الحق الحق أقول لكم»، فهو يعطي حقاً جديداً على معلوماتنا، ويستعلن لنا سرا يدخل في صميم إيماننا. فالكلام كان موجهأ للتلاميذ، ولكنه موجه للكنيسة كلها وكل أولاد الله أينما كانوا، فإيمان الإنسان المسيحي يفصله عن شكل هذا العالم ومعاييره الوهمية خاصة ما يُحزن وما يُفرح، فكل ما يحزن العالم هو خسارة في الجسد أو في المادة، الجسد بحياته وصحته وعاطفته وقرابته ونسبه له أو للأخرين أياً كانوا، أباء وأمهات وزوجات وأخوة وأخوات وأولاداً. والمادة هي كل ما يُباع ويُشترى ويُقتنى. أما ما يفرحه، فهو الربح في كل ما مضى مما يخص الجسد والجسديات أو المادة والماديات. ولكن ما يُحزن المسيحى, هو ما يفقده بالروح، وما لا يحققه من مشيئة الله ووصاياه, وأما ما يفرحه، فهو رضى الله، وتكميل مسرة مشيئته، وتحصيل هباته التي كيل وبلا ندامة. هذا التباين الجذرى بين ما يُحزن وما يُفرح، بين العالم والإنسان المسيحي، جعل المعايير بينهما يتعاكس وضعها تماماً، فما يُحزن هذا يُفرح الآخر, وما يُفرح الأول يُحزن الثاني . وعلى هذا القياس المتعاكس، أعطى المسيح مثلاً مادياً, فيه يتضح أن الحزان الجسدي يؤول إلى فرح نفساني، حيث يُقيم الحزن أنه خداع أو نوع من التزييف. فالمرأة تشتهي الطفل، ولكن حينا يحل وقت ولادته، تعاني شدة الألام في ولادته فيعتريها الحزن, ولكنه حزن يحمل في طياته الأمل والرجاء والفرح، وسريعاً ما يتحول بالفعل إلى فرح؛ هكذا الإنسان المسيحي، فهو يرجف من البذل رجفاناً، يرهب الصوم الشديد إذا حتم به الروح، ويجزع من إدارة الخد الآخر للمعتدي اللاطم على الوجه أو على الظهر, ويؤكل قلبه أكلاً حينما تُسلب أمواله أو يهان اسمه, أو تُهدد كرامته من أجل الاسم الحسن, ولكن حينما ينتهي العالم من فعلته الشنعاء التي يفعلها، وهو راض ومسرور ومتشفى، وحينما ينتهي كل شيء وتعود النفس تحسب حساب المكسب والخسارة أو حساب البيدر كما يقولون، أي الزرع والحصاد, حيث يُزرع بالدموع ويُحصد بالأبتهاج ، حينئذ نتهلل فرحاً، فالمكسب الروحي لا يقاس عظمة بتفاهة الخسارة: + «ودعوا الرسل، وجلدوهم, وأوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع, ثم أطلقوهم. وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع لأنهم حٌسبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه» (اع40:5-41) + «لأنكم رثيتم لقيودي أيضاً, وقبلتم سلت أموالكم بفرح، عالمين في أنفسكم أن لكم مالاً أفضل في السموات وباقياً، فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة.» (عب34:10-35) والمرأة التي تحزن بإرادتها على رجاء الفرح القادم، هي الكنيسة التي كان يسعى كارزها حاذياً رجليه بإنجيل البشارة، يجوب مجاهل البلاد والصحاري والقفار، محتملاً أقصى ما يكون من التعب والمقاومة والمعاثر التي بلا عدد، في سبيل أن يكتسب ابناً جديداً للمسيح، يلده في العالم لحساب الله، وبعد أن يضمه إلى حضن ألله، ينطلق مُنشداً، ناشداً ولداً آخر، غير ذاكر التعب، من أجل الثمر المتكاثر. كذلك الإنسان المسيحي، حينما يعزم أن يترك كل شيء، ليتبع المخلص، حيث تبدو هذه الخطوة كأنها قفزة في الفراغ، وتأخذه الرهبة إلى حين، لأنه يحس، وهو يختبر اختبار الانتقال من حضن العالم إلى حضن المسيح، من الإلتحام بالزمن إلى الإلتحام بالخلود، يحس بالجزع والخسارة والترك كمن يعبر من الموت إلى الحياة, أو من رحم العالم المظم إلى نور الحياة الأبدية، ولكن سرعان ما تستقبله الحقيقة، مجسمة في شخص المسيح، ويغشاه النور والسلام والفرح المقيم. ثلاثة عوامل تقذف الإنسان من رحم العالم المظم إلى نور الحياة مع الله: العامل الأول: الإيمان الواثق بصدق مواعيد الله وقوته في كلماته. العامل الثاني: الروح القدس الذي يتبع الإيمان اتباعاً. العامل الثالث: قوة جذب الآب السرية غير الملحوظة. هزه هي العوامل الثلاثة، وقوة الآب أعظمها. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى