الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3766186, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Sienna"]الوعد بإستئناف الكلام فيما بعد[/COLOR][/CENTER] آيتان في هامتان جداً جاءتا في عروض بقية هذا الأصحاح، تفيد وعد المسيح باستئناف الحديث فيما بعد, أي بعد تكميل مشيئة الآب. الآية الاولى آية 12: «إِنَّ لِي أُمُوراً كَثِيرَةً أَيْضاً لأَقُولَ لَكُمْ وَلَكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ. الآية الثانية آية25: «قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا بِأَمْثَالٍ وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ حِينَ لاَ أُكَلِّمُكُمْ أَيْضاً بِأَمْثَالٍ بَلْ أُخْبِرُكُمْ عَنِ الآبِ علاَنِيَةً. من هاتين الآيتين نفهم أن المسيح استأنف حديثه هذا الذي لا يستطيعون الآن أن يحتملوه، وهو طبعاً الخاص بموته ومعناه، والذي تلقاه بولس الرسول بدقة وعمق فائقين، بإعلان خاص به. والحديث الآخر عن الآب، وهو العلاقة بين الآب والابن، والتي تلقاها القديس يوحنا وسجلها لنا في إنجيله بصورة فريدة. [CENTER][COLOR="Red"]12- «إِنَّ لِي أُمُوراً كَثِيرَةً أَيْضاً لأَقُولَ لَكُمْ وَلَكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ.[/COLOR][/CENTER] لقد سبق المسيح وأعلن لتلاميذه أنه قد عرفهم بكل ما عند الآب: «لكني قد سميتكم أحباء، لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي» (يو15:15)، موضحا بذلك اكتمال تعاليمه الخاصة باستعلان مشيئة الآب من جهة الإيمان بالآب والابن، والميلاد الجديد للانسان، والصلاة بالروح والحق، والدينونة التي أعطيت له، وأنه بالإيمان بالآب والابن يعطى الانعتاق من الدينونة والانتقال من الموت إلى الحياة؛ وأن مجرد سماع صوت الابن كفيل للمريض أن يُشفى، والخاطىء ليتجدد، والميت ليقوم؛ وأنه بصفته الابن الكائن في حضن الآب، فهو الوحيد الذي يخبر بكل ما عند الآب ويعمل كل أعمال الآب ويحيي من يشاء, وأنه هو الذي كتب عنه موسى, فهو رجاء ونهاية الناموس؛ وأنه بكلمة يُشبع الألوف من خبز الأرض ومن خبز السماء الذي هو جسده, الذي يعطيه للعالم, باذلاً إياه لخلاص كل من يؤمن به، وأن جسده ودمه هما طعام الحق، ومن يأكلهما يحيا إلى الأبد ويثبت فيه، وأنه هو الماء الحي الذي كل من يؤمن ويشرب من تعاليمه لا يعطش إلى العالم بل ينبع فيه الروح إلى حياة أبدية، وأنه هو نور العالم ونور الحياة للناس, وكل من يتبع تعاليمه يعيش في نور الله ولا تطغى عليه ظلمة العالم وهمومه، وقد فتح عيني أعمى منذ ولادته ليرى بالفعل نور الحياة والعالم؛ وأن الإيمان بابن الله يعتق الانسان من عبودية الخطية وبه ينال حرية أولاد الله، فلا يعود تحت سلطان الخطية القاتل؛ وأن التبني لله بالمسيح هو فوق التبني لإبراهيم, لأن المسيح كائن قبل إبراهيم، وأن إبراهيم نفسه كان يشتهي أن يراه؛ وأنه هو الراعي الصالح، و يعرف أولاده، وأولاده يعرفونه، وأنه سيضع حياته من أجلهم ليرفع عنهم تهديد الشيطان، وأن الشيطان لن يستطيع أن يخطف منه ابنا له؛ وأنه هو القيامة والحياة, وقد أقام لعازر من الموت, ليؤمنوا أنه هو الذي يقيم الموتى ويحييهم. وعلى العشاء الأخير كشف لهم سر موته القادم، الذي به سينال المؤمنون غلبة الموت في سر جسده وسر دمه, وسيقبلون سر القيامة لتسكن فيهم. ولكن كل ذلك والتلإميذ لا يفهمون ما يقول، ولكنهم قبلوا الكلام وحفظوه، لأن تفسيره قبل حدوثه صعب عليهم لا يحتملونه وعسير عليهم غاية العسر، الأمر الذي نفهمه نحن الآن، وبعد أن تم، يكون بمنتهى اليسر. لذلك ختم على أحاديث تعاليمه، التي هي كلها بشارة الإنجيل؛ وأبقى منها أسرار موته وقوته، وأسرار قيامته وقوتها, وشركة المؤمنين فيها. وقد خص بولس الرسول بشرحها واستعلان كل أسرارها في رسائله, والتي جاءت تتمة لتعاليم المسيح في الأناجيل وشرحاً لكل أسرارها: «... أنه بإعلان عرفني بالسر، كما سبقت فكتبت بالايجاز, الذي بحسبه حينما تقرأونه تقدرون أن تفهموا درايتي بسر المسيح، الذي في أجيال أخر لم يُعرف به بنو البشر كما قد أُعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح. ... الذي صرت أنا خادما له، حسب موهبة نعمة الله المعطاة لى, حسب فعل قوته, لى أنا أصغر جميع القديسين أُعطيت هذه النعمة, أن أبشر بين الأمم بغنى المسيح الذي لا يُستقصى، وأنير الجميع فيما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور فى الله, خالق الجميع بيسوع المسيح, لكي يُعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات بواسطة الكنيسة.» (أف3:3-10) «واعرفكم، أيها الإخوة، الإنجيل (البشارة المفرحة) الذي بشرت به، أنه ليس بحسب إنسان, لأني لم أقبله من عند إنسان ولا عُلمته, بل بإعلان يسوع المسيح. ... لكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي، ودعاني بنعمته, أن يُعلن ابنه فّي لابشر به بين الأمم, للوقت لم أستثير لحماً ودماً، ولا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي بل انطلقت ... ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يوماً، ولكنني لم أر غيره من الرسل، إلا يعقوب أخا الرب.» (غل11:1-19) وكلام بولس الرسول الذي تلقاه بإعلان خاص من الرب يسوع، الذي ظهر له, والذي فسر فيه سر الإيمان, وسر الخلاص, وسر الشركة، وسر التبني، وسر الميراث الأبدي للمؤمنين، كل ذلك في موت المسيح وقيامته، ظل أيضاً كلاماً صعباً, كما وصفه المسيح تماما حتى في أيام الرسل أنفسهم. وهذه هي شهادة بطرس الرسول: «كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضاً بحسب الحكمة المعطاة له, كما في الرسائل كلها أيضا متكلما فيها عن هذه الأمور التي فيها أشياء عسرة الفهم, يحرفها غير العلماء وغير الثابتين كباقي الكتب (الأناجيل) أيضاً لهلاك أنفسهم.» (2بط15:3-16) ولكن هذه الأسرار كلها تولى الروج القدس بواسطة رجال الكنيسة الملهمين على مر العصور شرحها وتوضيحها, فصارت كلماتها حلوة مضيئة تنير العينين، وتلهب القلب، وتفتح طريق الخلاص بلا عائق أمام كل من يجلس إليها متتلمذاً ساهراً كل يوم. ونلاحظ في كلام المسيح في هذه الآية قوله عن صعوبة احتمال ما يريد أذ يقوله بأنه «لآن»، وذلك لأن الروح القدس لم يكن قد أُعطي بعد، وهو العامل الأول في استعلان ما صعب من الأقوال. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى